أعلنت الدعوة السلفية، اليوم الأربعاء، مقاطعتها لمظاهرات الجمعة القادم والمعروفة ب"جمعة استرداد الثورة"، مشيرة إلى أن مجلس إدارة الدعوة السلفية قرر فى اجتماعه الأسبوعى عدم المشاركة فى "جمعة 30 سبتمبر -9-2011م". وقالت الدعوة السلفية، فى بيان لها اليوم الأربعاء، إن مجلس إدارة الدعوة السلفية رفض المشاركة فى "مظاهرات 6 أكتوبر" التى قيل إنها انتقال من مرحلة "الثورة السلمية" إلى "العنف"، بعدما تم ضبط محاولات تهريب كميات كبيرة مِن الأسلحة إلى داخل البلاد، مطالبة بتسليم الحكم ل"سلطة مدنية منتخبة"، وليست معينة. وطالبت الدعوة السلفية القوى السياسية بعدم وضع عراقيل أمام إجراء الانتخابات فى أسرع وقت ممكن، وإذا كانت فترة المجلس العسكرى قد انقضت؛ فالحل أيضًا هو: "الانتخابات"، وألا تمتد فترة المجلس العسكرى لأكثر من الفترة اللازمة لإجراء الانتخابات، مؤكدة أن المظاهرات تضر أكثر مما تنفع؛ ومِن ثمَّ تُعلن عدم المشاركة فيها بأى صورة مِن صور المشاركة. ودعت الدعوة كافة القوى السياسية، إلى تسليم الحكم إلى حكومة مدنية منتخبة هو الحل الوحيد للوضع الراهن، وتهيئة المناخ العام للانتخابات بإشاعة حالة من الهدوء التى تُمكِّن المرشحين والناخبين من خوض أول دعاية انتخابية نزيهة، مشددة على رفضها الكامل لتفعيل "قانون الطوارئ"، داعية جميع القوى السياسية إلى مراقبة التزام الحكومة بهذا الوعد لحين إسقاط قانون الطوارئ بطريقة قانونية. وطالبت الدعوة، جميع القوى السياسية بالحرص على أن يكون قانون الانتخاب متماشياً مع الأعراف الدستورية المصرية، حتى لا يُطعن عليه بعدم الدستورية -حتى لو لم يكن مثاليًا.