اختار المصور الصحفى الفلسطينى أسامة السلوادى، الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات التى تصادف 11 نوفمبر لإطلاق كتابة المصور الجديد "الحصار". يضم الكتاب 150 صورة ملونة، تروى قصة حصار عرفات فى مقره فى رام الله لأكثر من 3 سنوات حتى مغادرته إلى فرنسا للعلاج وعودة جثمانه ليوارى الثرى فى المكان الذى حوصر فيه. وكتب الروائى الفلسطينى يحيى يخلف وزير الثقافة الفلسطينى الأسبق فى تقديمه للكتاب، أن الصورة فى هذا الكتاب وثيقة وشهادة حارة على الأيام بل على سنوات الحصار، والصورة لحظة ما قبلها مستمر وما بعدها مستمر. ويرى السلوادى أن أهمية هذا الكتاب تكمن "فى الحفاظ على الذاكرة، لقد تم ترميم المبانى التى حوصر فيها الرئيس الراحل عرفات وكأن شيئاً لم يكن وبقيت ذكريات الحصار مع الذين عاشوا تلك المرحلة وتلك التجربة القاسية"، مشيراً إلى أن هناك نقصاً كبيراً فى الأرشيف الوطنى الفلسطينى، قائلا إنه إذا احتجت إلى صورة تاريخية عن فلسطين، فأنت بحاجة للبحث فى الأرشيف البريطانى أو فى أرشيف الأممالمتحدة، لذلك بدأتُ خلال السنوات القائمة بالعمل على إصدار كتب مصورة عن جوانب مختلفة من الحياة الفلسطينية.