أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، مجدداً أنه لا وجود لتنظيم القاعدة فى محافظة شمال سيناء، وأن كل ما يتردد حول وجود القاعدة أو وصول رمزى موافى، طبيب بن لادن، إلى سيناء مجرد شائعات، موضحاً أن العناصر المسلحة التى هاجمت قسم شرطة ثان العريش وتشن الهجمات على قوات الأمن ومحطات الغاز وغيرها ما هى إلا مجموعة خارجة على القانون، ولكنها مدعومة من الخارج، بهدف إشاعة الفوضى وارتكاب أفعال تضر بأمن البلاد. وأضاف المحافظ، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بعد ظهر اليوم، بقاعة المؤتمرات فى ديوان عام المحافظة بالعريش، أن هناك سيطرة كاملة من جانب قوات حرس الحدود على الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة، مع تشديد الإجراءات وتكثيف التواجد الأمنى على مداخل ومخارج المحافظة ومنطقة الحدود وجميع المعابر والمعديات الموجودة فى محيط قناة السويس وكوبرى السلام ونفق الشهيد أحمد حمدى، وأنه يتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة على العابرين من أجل السيطرة الأمنية شرق وغرب القناة. وأشار المحافظ إلى أنه تم إحكام السيطرة الأمنية على منطقة الحدود الدولية برفح، لمنع التهريب من خلال الأنفاق، كما تم مؤخرا ضبط العديد من شاحنات البضائع والسلع قبل تهريبها، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، مشيرا إلى تجاوب المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع الشعب المصرى بكافة طوائفه وتأييد غضبته الأخيرة بسبب استشهاد بعض الأفراد من قوات الأمن المصرية على الحدود نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية. وحيّا موقف اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة التى أعلنت رفضها للاعتذار الإسرائيلى، لأنه لا يكفى لإزالة احتقان وغضب الشعب المصرى، نظرا لما تمثله الواقعة من مس بالسيادة المصرية فى المقام الأول. وأعلن أن الاعتذار الاسرائيلى غير المسبوق بسبب واقعة الاعتداء على الحدود مؤشر على تغير الموقف الإسرائيلى على الساحة الدولية، نتيجة لوقوف القوات المسلحة مع الشعب، وتقدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة للغضبة والإرادة الشعبية. وصرح المحافظ بأن هناك إصرارا من المجلس العسكرى ومجلس الوزراء على سرعة العمل من أجل تنمية سيناء والاتفاق على جدية تنفيذ المشروعات.