"المرحلة القادمة لن تصبح الحرب بالأسلحة أو بالنووى ولكن الحرب القادمة فى العالم سوف تكون "الحرب بالطاقة"..هذا ما أكده الدكتور حسين والى، استشارى الطاقة الحرارية والتطوير الذاتى ومتخصص العلاج بالطاقة. والى أكد أن أفلام الخيال العلمى التى تعرض لنا الحرب الطاقية أصبحت حقيقة على أرض الواقع، حيث إن إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية وروسيا تستخدم الحرب الطاقية، من خلال أشكال مختلفة مثل: الحرب بطاقة الصوت والحرب النفسية. وأوضح أن الصوت الذى سمعناه منذ فترة فى الجيزة جاء إثر إختراق إحدى الطائرات الحربية حاجز الصوت، مشيراً إلى أن هذا الصوت قد يكون مقصوداً فى أحيان أخرى، حينما تستخدمه بعض الدول فى الحرب إذا زادت طاقته عن الطاقة التى تتحملها أذن الإنسان. الدكتور حسين والى ، الذى يعتبر من المتخصصين القلائل فى مجال العلاج بالطاقة فى مصر، رأى أن الطاقة لها استخدامات متنوعة وليس فى مجال الحرب فقط ، وإنما فى كافة مجالات الحياة ومنها: العلاج والتجميل. وأكد أن العلاج بالطاقة أصبح شيئاً أساسياً فى الدول المتقدمة ، حيث يستخدمه الأطباء جنباً إلى جنب مع الطب التقليدى ، لأنه ليس له أى آثار جانبية ويعجل بشفاء المريض ، كما أن أشكاله متنوعة مابين علاج بالإبر الصينية، علاج بطاقة الشمس ، علاج بالصوت ، علاج بالألوان، علاج بطاقة اللمس. وأشار والى، الحاصل على ماجستير فى " تأثير الرياضات الصينية على الطاقة الروحية للإنسان"ودكتوراة فى الباراسيكولوجى والميتافيزيقا فى جامعة سيدونا الأمريكية، إلى أن الإنسان يجب أن يكون متناغماً مع الطبيعة فى كل أركان حياته فى أكله وشربه ونومه ، حيث أنه لابد وأن يأكل فى أوقات محددة ويتبع النظام الصحى فى الغذاء وينام فى أوقات محددة ويتنفس بشكل صحيح من الأنف وليس من الفم . ونصح والى بتناول الفواكه فى وجبة الإفطار والخضروات فى وجبة الغذاء والبروتين مثل: الفول والبسلة والعدس فى فترة العشاء ، مشيراً إلى ضرورة التقليل من أكل اللحوم الحمراء والمعجنات والمعلبات المحفوظة بالدهون المشبعة. وإستطرد قائلاً أن العلماء اكتشفوا أن الأكل بشكل صحيح لابد وأن يرتبط بمواقيت الصلوات الخمسة، حيث تكون هذه الفترة هى الأنسب لتناول الطعام وأكثر تناغماً مع الطبيعة. والى أكد أن الحالة النفسية التى تسيطر على الإنسان يمكن أن يتخلص منها من خلال الطاقة ، فإذا شعر بالغضب يتم سحب الطاقة السلبية من الكبد الذى تتركز فيه طاقة الغضب ، أما إذا شعر بالقلق فعليه أن يزيل هذه الطاقة من الطحال أو المعدة ، التى تتمركز فيها هذه الطاقة السلبية ويقوم المعالج بإستبدال هذه الطاقة بآخرى إيجابية ، أما إذا شعر بالقسوة أو الكبر فإنه يعالج الطاقة السلبية فى القلب ، والخوف يتمركز فى الكليتين . وأضاف أن أى مشاعر سلبية تؤثر على عضو من أعضاء الإنسان وعلى الطاقة الكهرومغناطيسية له ، وهنا يأتى دور المعالج بالطاقة من خلال إزالة الطاقة السلبية واستبدالها بطاقة آخرى إيجابية. وأشار إلى أن أى كائن حى أو جماد أو نبات على وجه الأرض محاطاً بطاقة ومجل كهرومغناطيسى حوله يسمى "الهالة"، إذا قمت بتشجيعه وتحفيزه والتحدث بشكل إيجابى عنه تتحسن هالته ، مضيفاً أنه يجب عليك أن تشكر هاتفك النقال ، لأنه ستزداد طاقته أكثر إذا شعر برضاك عنه وتزداد طاقته الكهرومغناطيسية، وذلك وفق التجارب العلمية التى أثبتت ذلك. قال والى إن نظرة الناس العاديين لعلم العلاج بالطاقة بدأت تتغير مؤخراً بعد أن دخلت إليهم مجالات جديدة مثل التنمية البشرية وبعد إنتشار دورات تدريببية فى هذا المجال ، إلا إن البعض يراهم "نصابين" ولكن هذه الصورة تكون بسبب عدم العلم والجهل بهذا المجال الذى إنتشر بشكل كبير فى العالم أجمع . الدكتور حسين والى أشار إلى أنه بدأ معرفته بمجال العلاج بالطاقة أثناء دراسته بالكلية، حينما تعرف على بعض زملائه من الماليزيين والأندونسيين الذين عرفوه على رياضة جديدة يسمونها "السيلات" أو التدريبات القتالية بالطاقة الداخلية ، مما جعله يفكر ويبحث فى مجال الطاقة واستخداماتها ، وتعلم رياضة "الكونغ فو " على يد الخبير الصينى تشى وات.