اعترف المتهم بقتل سائق بنها باعترافات خطيرة حيث أكد المتهم أمام رجال المباحث أنه قتل المجنى عليه انتقاما منه لأنه لم يدفع له 1200 جنيه له، وقال لم أكن أنوى قتله بل كنت أريد تأديبه فقط. وقال المتهم الأول فى اعترافاته إنه كانت تربطه بالمجنى عليه والمتهم الثانى معرفة سابقة، حيث إن المجنى عليه كانت بينه وبين إخوته خلافات على قطعة أرض زراعية بمدينة السادات بالمنوفية وفى أحد المرات طلب منى المجنى عليه التدخل للسيطرة على قطعة الأرض، وتم الاتفاق بيننا على أن نمكنه من قطعة الأرض مقابل دفع 1200جنيه وبالفعل قمت بالذهاب أنا والمتهم الثانى لتمكين المجنى عليه من الأرض، ولكن أشقاءه اعتدوا علينا بالضرب بينما تركنا المجنى عليه وفر هاربا، وعندما طلبنا منه المبلغ ماطل فى السداد فاتفقت مع المتهم الثانى على تأديبه ولم نكن ننوى قتله وبالفعل قام المتهم الثانى بالاتصال به من هاتف غريب. كما أكد له أنه يريده فى مصلحة كويسة وقال له فى توك توك جديد مسروق عايزين نبيعه لك، وتم استدراجه إلى أحد المنازل المهجورة بمنطقة ميت عاصم ببنها وقمنا بربط يده ورجله بحبل، وقمت بصفعه على وجهه وقمت بخنقه ولم أشعر إلا وهو جثة. كان اللواء أحمد الناغى مدير أمن القليوبية تلقى إخطار من المقدم أحمد حماد رئيس مباحث مركز بنها بعثور الأهالى على جثة المجنى عليه "أحمد على عبد الحافظ 32 سنة"، سائق، مذبوحا، فكلف اللواء محمد القصيرى مدير المباحث الجنائية بسرعة كشف غموض الحادث فتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه، استأجر اثنين من العاطلين للقيام بطرد أولاد عمه بالقوة من قطعة أرض زراعية بمدينة السادات بالمنوفية، مقابل دفع مبلغ 800 جنيه، وعقب تنفيذ الاتفاق ماطل المجنى عليه فى دفع المبلغ المتفق عليه، فقرر المتهمان الانتقام منه، واستدرجاه إلى أحد المنازل المهجورة بقرية ميت عاصم ببنها، وقاما بتقييده بالحبال وخنقه ثم استوليا على دراجته البخارية وفرا هاربين. وتمكن العقيد مجدى راشد مفتشى المباحث والمقدم أحمد كمال معاون المباحث من القبض على المتهمين وهم "محمود م. ع .ح 17 سنة" عاطل، و"أحمد. ع. ع، 22 سنة، عاطل" وأحيل المتهمان، للنيابة فأمرت نيابة مركز بنها بإشراف المستشار محمد حمزة المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.