فتحت صحيفة "النهار" الجزائرية، النار على لاعبى المنتخب المصرى العسكرى، عقب الأحداث المؤسفة التى شهدتها المباراة التى جمعت بينه ونظيره الجزائرى، فى نهائى بطولة كأس العالم العسكرية التى أقيمت بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية. وصفت الصحيفة التى لعبت دورا بارزا فى إشعال الحرب الإعلامية بين البلدين فى نوفمبر 2009 ب "البلطجية"، حينما كتبت فى صدر صفحتها الرياضية "الفراعنة يحولون نهائى العسكر إلى حرب والجزائريون يؤدّبون البلطجية المصريين". أشارت الصحيفة إلى أن التصرف الذى قام به اللاعب أحمد عيد عبد الملك، كان يريد به الانتقام، خاصة وأن هذه الهزيمة الثانية لعبد الملك أمام الجزائر، بعد موقعة أم درمان.