«أنا بنتى لازم تدخل بشبكة عيار 21 زى بنات خالاتها وعمامها، دى بنتى تتاقل بالذهب»، هذه هى جملة الأمهات الشهيرة عندما يتقدم شاب لخطبة ابنتها، لكنها أى الجملة اختفت حاليًا من قاموس الزواج، وتم استبدالها بجملة «بنتى عايزة خاتم سوليتير من نفس المعروضات اللى بتيجى إعلاناتها فى التليفزيون.. دى بنتى الوحيدة ولازم يجيلها أغلى حاجة».. فبماذا يرد الآباء والأمهات على هذه الجملة؟ رمزى حسين عبدالحميد 54 سنة: «حاجة الأفرنكة وملهاش فى عيشتنا مكان.. السوليتير والذهب الأبيض دى حاجات جاية من البلاد الأجنبية التى يسمح المستوى الاقتصادى لمواطنيها بشراء هذه الخواتم». محسن عبدالظاهر 54 سنة: «التليفزيون هو السبب فى إدخال هذه الأفكار إلى عقول أبنائنا لدرجة أنهم من الممكن أن يستغنوا عن شبكتهم من أجل الحصول على خاتم سوليتير مثل التى ارتدته الممثلة الأجنبية الشهيرة، أو لمجرد معرفتهم أن ممثلا قدم لزوجته خاتما سوليتير فى مناسبة». عادل القاضى 63 سنة: «أنا لو بنتى طلبت شبكتها سوليتير والله ما هجوزها وأهى قاعدة.. البنات اللى بيطلبوا كده معندهمش عقل ،واللى يمشى وراهم أجن منهم». وفيقة البدرى حسن 44 سنة: «دى لحظه العمر مينفعش أقول لبنتى أو أبنى لأ.. خليهم يفرحوا.. أنا بنتى طول عمرها بتقول عايزة يا مامى خاتم سوليتير مينفعش لما يجيلها نصيبها أقول له هات لها شبكة ذهب، لازم أرضى بنتى». مهجة راضى السيد 53 سنة: «بنتى اشترت فعلا دبلة ومحبس من اللى ما يتسمى السوليتير، ولكن المشكلة إن هى وزوجها مروا بظروف صعبة فقررت تبيع الخاتم لتقف بجوار زوجها.. بس علشان الفشخرة اللى هى كانت فيها فوجئت أن الخاتم سعره «نزل الأرض». ◄البنات: السوليتير.. إدمان ◄حاسب.. قبل ما تشترى