شهدت مدينة شبرا الخيمة حادثا مأساويا عندما قامت أم بتعذيب نجلها حتى الموت بمساعدة شقيقه وصديق له عقابا له على سرقة الموبايل الخاص بها.. تم نقل الجثة إلى مستشفى ناصر العام، وألقى القبض على المتهمين وأحيلوا للنيابة فتولت التحقيق. تلقى اللواء محمد الفخرانى مدير أمن القليوبية إخطارا من المستشفى بوصول إسلام زكريا عبدالعزير (14 سنه) بائع متجول، جثة هامدة وأثار التعذيب تظهر على جسده. توصلت التحريات إلى أن وراء الحادث والدة المجنى عليه وشقيقه حيث كانا يعاقباه على سرقة تليفون والدته المحمول، فاستعانوا بصديق لهما وأخذوا يعذبونه باستخدام الكهرباء والنار حتى أردوه قتيلا.. ألقى القبض على المتهمين وهم، راوية محمد عبدالمنعم (52 سنة- ربة منزل)، ومحمد زكريا عبدالعزيز (25 سنة- بائع)، وزميله إبراهيم رجب قشطة (32 سنة) .. أدلى المتهمون باعترافات تفصيلية أمام النيابة حيث أكدت الأم ونجلها الأكبر، أنهما لم يقصدا قتله وإنما كانا يعاقباه، حيث إنه اعتاد على السرقة فأرادا تأديبه، وقال المتهم الثالث إنه تدخل لحل المشكلة بينهم، ولم يشترك فى عملية التعذيب أو القتل. قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة.