تعليم الجيزة تواصل أعمال الصيانة والتجديد استعدادا للعام الدراسي الجديد    أمانة المصريين بالخارج ب"مستقبل وطن" تستعد لانتخابات مجلس النواب بخطة عمل مكثفة    قبل انطلاق النسخة الثالثة.. صفقات أندية دوري المحترفين موسم 2025-2026    قناة «هي» تعلن عن برنامج سياسي جديد بعنوان «السياسة أسرار»    اختيار رئيس المصرية للاتصالات وأورانج ضمن أقوى 20 قائدا للبنية التحتية الرقمية في إفريقيا    نصر وشاكر ضمن قائمة أقوى قيادات البنية التحتية الرقمية في إفريقيا    عيار 21 يسجل رقما جديدا.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025 بالصاغة بعد الانخفاض    رسميا بعد إلغاء الاشتراطات.. خطوات استخراج رخصة بناء جديدة وعدد الأدوار المسموح بها    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    إعلام فلسطيني: استشهاد طفل بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة    اليوم، إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى    نتنياهو يوجه ببدء مفاوضات لإطلاق الرهائن وإنهاء الحرب في غزة    ليبيا: إحباط محاولة لاستهداف مقر الأمم المتحدة في جنزور    «حفظ الله مصر والسعودية».. أحمد موسى يدعو للتكاتف ضد «إسرائيل الكبرى»    طبيب الزمالك يكشف عن إصابة أحمد حمدي    تصدر المصري والقطبين "يوم فوق ويوم تحت"، ترتيب الدوري المصري بعد الجولة الثالثة    آدم كايد يعرب عن سعادته بفوز الزمالك على مودرن سبورت    خوان ألفينا يحصل على جائزة أفضل لاعب في مواجهة الزمالك ومودرن    كيف تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فوز الزمالك على مودرن سبورت بالدوري؟ (كوميك)    لاعب الأهلي الأسبق: ديانج لا غنى عنه.. وبن رمضان الصفقة الأفضل    اليوم انطلاق مباريات دوري المحترفين بإقامة 3 مباريات    إحالة أوراق المتهم بقتل أطفاله الأربعة في القنطرة غرب إلى مفتي الجمهورية    تنفيذ حكم الإعدام في مغتصب سيدة الإسماعيلية داخل المقابر    غرق طالب طب بروسيا خلال إجازته الصيفية في مطروح    روسيا تفرض على مواطنيها تطبيق منافس لتطبيق واتساب.. ما القصة؟    ليلة استثنائية في مهرجان القلعة.. علي الحجار يُغني المشاعر وهاني حسن يُبدع بالسيمفوني| صور    بحضور كامل العدد، علي الحجار يشعل أجواء القلعة بباقة من أشهر أغانيه    تعرف على العروض الأجنبية المشاركة في الدورة ال32 لمهرجان المسرح التجريبي    «بيحبوا يقعدوا لوحدهم».. 4 أبراج تجد راحتها في العزلة    محمد رمضان ينشر فيديو استقباله في بيروت: "زي ما فرحتوني هدلعكم"    جولة مفاجئة لوكيل مستشفى الفيوم العام لضمان جودة الخدمات الطبية.. صور    مش هتشتريه تاني.. طريقة عمل السردين المخلل في البيت    طريقة عمل السينابون بالقرفة بسهولة في المنزل    «هتسد شهيتك وتحرق دهونك».. 4 مشروبات طبيعية تساعد على التخسيس    تظهر على أصابعك- 3 علامات تخبرك بأن كبدك مريض.. أعراض أمراض الكبد على الأصابع    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    اليوم.. فصل التيار الكهربائى عن عدد من مناطق وأحياء مدينة كفر الشيخ    الدوري المصري – موعد مباراة الزمالك المقبلة ضد فاركو والقناة الناقلة    متحدث "أونروا" في غزة: عملية الاحتلال في المدينة ستؤدي إلى "تسونامي إنساني"    مصرع شابين غرقا بنهر النيل فى دار السلام بسوهاج    جمصة تحذر من ارتفاع الأمواج اليوم وتطالب بالالتزام بتعليمات فرق الإنقاذ    الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ميسري مبيعات النفط الإيرانية    جمعوا 100 مليون دولار.. غانا تسلم أمريكا "النصابين الثلاثة".. ما القصة    «إزاي قبلت الإهانة».. تفاعل مع فيديو لعريس يركل عروسه ويسقطها في حمام السباحة    حدث بالفن| النصب على فنانة وإحالة نجمة لمجلس تأديب والتقرير الكامل لحالة أنغام الصحية    3 ظواهر جوية تضرب البلاد .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : «توخوا الحذر»    تقارير استخباراتية إسرائيلية : أغلب ضحايا حرب غزة من المدنيين    منتدى المنظمات الأهلية ب"القومى للمرأة" يعقد اجتماعه الدورى    جهات طبية تقدم خدمات علاجية للمحامين بالمجان    محمود فوزي: الحكومة ملتزمة بحماية المواطنين في تطبيق قانون الإيجار القديم    خالد الجندي: الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه من تعاليم الإسلام    في مؤتمر صحفي.. قائمة المستقبل تعلن عن مرشحيها وبرنامجها لخوض انتخابات نقابة الأطباء    محافظ القليوبية يستعين بخبرات طبية لمتابعة مصاب حريق الشدية ببنها    هل يستجاب دعاء الأم على أولادها وقت الغضب؟.. أمين الفتوى يجيب    السيسي يصدر قانونًا بتعديل بعض أحكام قانون الرياضة    متصلة: بنت خالتي عايزة تتزوج عرفي وهي متزوجة من شخص آخر.. أمين الفتوى يرد    لا أستطيع أن أسامح من ظلمنى.. فهل هذا حرام؟ شاهد رد أمين الفتوى    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد المشروع الصيفي للقرآن الكريم بأسوان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 21/10/2008
نشر في اليوم السابع يوم 21 - 10 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بما أدلى به العاهل الأردنى عبد الله الثانى، والرئيسة التشيلية ميشيل باتشليه، حول حق إسرائيل فى العيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة، حيث جاء ذلك فى ختام حفل توقيع الزعيمين الأردنى والتشيلية فى سنتياجو أخيراً على 4 اتفاقيات للتعاون الثنائى فى مجالات السياحة والعلوم والاستثمار والأشغال العامة. وسيواصل العاهل الأردنى الثلاثاء جولته فى أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى التى ستقوده إلى الأرجنتين والبرازيل وكوستاريكا وكوبا وهندوراس.
◄كرر الرئيس السورى بشار الأسد عقب المحادثات التى أجراها مع نظيره الرومانى تريان بسيسكو فى دمشق موقف سوريا من التسوية والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل. ورأى أن تطورات إيجابية تحصل فى المنطقة فى لبنان والعراق وعملية السلام, وتناولت المباحثات بين الرئيسين قضايا الشرق الأوسط والملف النووى الإيرانى.
◄أعربت حركة "حماس" عن تحفظها من عدد من بنود مسودة مشروع الوفاق التى وزعتها مصر على الفصائل الفلسطينية تمهيداً لإطلاق الحوار الوطنى الشامل, وقال أسامة المزينى من قياديى حماس إن هذه التحفظات ستكون موضع نقاش مع المسئولين المصريين للتوصل إلى توافق بشأنها.
◄أكدت مصادر فلسطينية مطّلعة أن لقاء سرياً عقد فى العاصمة الأردنية عمّان مؤخرا بين شخصيات إسرائيلية وأردنية، وذلك لمناقشة مستقبل القدس، والسيناريوهات الممكنة للتعامل مع هذا الملف المعقّد، الذى يعد أخطر ملف بعد ملف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين سواء بالنسبة للإسرائيليين أو الأردنيين. وأشارت المصادر، التى طلبت عدم الإفصاح عن اسمها لحساسية الموضوع، إلى أن اللقاء الذى أحيط بتكتم شديد، حضره من الجانب الإسرائيلى رون شاتسبرج، مدير المشاريع فى مؤسسة التعاون الاقتصادية، وشاؤول ايويلى، مدير المشاريع والاستشارات، ومن الجانب الأردنى ثلاثة أشخاص، اثنان منهم ضابطان كبيران متقاعدان من الاستخبارات العسكرية، إضافة إلى نائب سابق فى مجلس الأعيان الأردنى. وعلى الرغم من أن الأشخاص الخمسة الذين حضروا اللقاء من الجانبين لا يشغلون مواقع رسمية حاليا، إلا أنهم حصلوا على الضوء الأخضر من قبل السلطات الرسمية فى كلا الجانبين للتفاوض والحوار.
وتابعت المصادر ذاتها قائلة إن الإسرائيليين قدّموا طرحا بموجبه فإن الدولة العبرية لا تمانع فى مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية فى إدارة منطقة القدس ضمن مجلس إدارة مؤقت يتم تشكيله لمدة خمس سنوات، ومكوّن من 15 شخصا: 5 يهود، 5 مسلمين، 5 مسيحيين، على أن تكون الإدارة ذات صبغة مدنية، وليست عسكرية أو سياسية، على حد تعبير المصادر.
وحول مساحة المنطقة المذكورة، وهى التى تشمل المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وما يسمى بحائط المبكى، لدى اليهود، فإن هناك خلافا إسرائيليا حول مساحتها ما بين 1.02 كم و2كم . وأضافت المصادر أن الإسرائيليين يصرون على استبعاد السلطة الوطنية الفلسطينية من الإدارة، وأن مشاركتها يمكن أن تكون ضمن المظلة الأردنية، أى على غرار ما جرى فى مؤتمر مدريد، فى العام 1991، والذى دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حرب الخليج الثانية، حيث شارك الوفد الفلسطينى ضمن الوفد الأردنى. ولفتت المصادر نفسها إلى أن الوفد الأردنى المشارك عبّر عن مخاوفه من الصيغة المطروحة، وأنها قد تثير حفيظة السلطة الفلسطينية، كما قد لا تلقى قبولا فلسطينيا، وعربيا، وإسلاميا. وخلصت المصادر إلى القول إنّه تمّ الاتفاق فى النهاية على تقديم الإسرائيليين فى لقاء مقبل يحدد فيما بعد تصورا تفصيليا حول الصيغة المطروحة مع الآليات الممكنة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إن القادة الإسرائيليين يدرسون اتفاقية السلام الشاملة مع العرب التى قدمتها المملكة العربية السعودية، ويناقشون كيفية الرد عليها. ونقلت الصحيفة عن باراك، أنه ومع المفاوضات المنفردة مع سورية وعدم تحقيق أى تقدم على المسار الفلسطينى، قد يكون الوقت حان لكى تسعى إسرائيل إلى اتفاقية سلام شاملة فى المنطقة. وقال باراك 'هناك مساحة مقبولة داخل الائتلاف (الحكومى) للخطة السعودية. لدينا مصالح مشتركة مع العناصر العربية المعتدلة ضد إيران وحزب الله وحماس'.
وأضاف أن الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس موافق على ذلك وأنه تحدث عن هذه المسألة مع وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى أيضاً. وكانت خطة السلام السعودية عرضت من قبل الملك عبد الله الثانى عندما كان ولياً للعهد فى القمة العربية التى استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت فى العام 2002، وتعرض الاعتراف العربى الشامل بإسرائيل مقابل انسحاب الدولة العبرية من جميع الأراضى العربية التى احتلتها فى العام 1967. وتعرض الخطة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون القدس الشرقية عاصمتها وتنص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم إلى فلسطين. وكانت إسرائيل رفضت الخطة السعودية غير أن رئيس الوزراء المستقيل أيهود أولمرت رحب بالخطة فى العام الماضى ووصفها بأنها 'تظهر مقاربة إيجابية' وأنه يمكن أخذها بالاعتبار فى مسيرة السلام.
غير أنه عاد ورفضها لأنها تنص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الرئيس الإسرائيلى يسعى فى سياق مبادرة لإجراء مفاوضات سلام مع العالم العربى، على أساس المبادرة العربية للسلام، بدلاً من مفاوضات منفردة تجريها إسرائيل مع الفلسطينيين وسورية وتلقى دعما لمسعاه من جانب وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كاديما المكلفة بتشكيل حكومة تسيبى ليفنى ووزير الدفاع إيهود باراك.
ونقلت صحيفة 'الصحيفة' عن بيريس قوله خلال لقائه الزعيم الروحى لحزب شاس الحاخام عوفاديا يوسف إنه 'من الخطأ إجراء مفاوضات منفردة مع السوريين ومفاوضات مع الفلسطينيين، وعلى إسرائيل التوقف عن إجراء مفاوضات منفردة والذهاب إلى اتفاق سلام إقليمى مع الدول العربية وجامعة الدول العربية'. وبرر بيريس موقفه الجديد بأنه 'فى المفاوضات المنفردة تدفع إسرائيل الكثير وتحصل على القليل، بينما فى مفاوضات مع العالم العربى كله سيكون بالإمكان الحصول على ضمانات والتوصل إلى صفقة شاملة'. واستطرد أنه 'يجب أن نمد يدنا إلى جميع الدول العربية على أساس مبادرة السلام العربية وعدم إهدار طاقة ووقت فى مسارات منفردة'.
وقالت 'الصحيفة' إن بيريس يعمل منذ مدة طويلة لتسويق فكرة 'سلام إقليمى' فيما انتقد بشدة المسارات المنفردة خلال محادثات مغلقة. وانتقد بشدة خصوصا مسار المفاوضات مع سورية، معتبرا أن إسرائيل دفعت حتى الآن ثمنا دوليا للرئيس السورى بشار الأسد ولم تحصل على شىء فى المقابل. ويشير بيريس بذلك إلى أن استئناف محادثات السلام بين إسرائيل وسورية، التى انطلقت قبل بضعة شهور، أدت إلى انفراج فى العلاقات بين سورية ودول أوروبية وحتى مع الولايات المتحدة، وكانت إسرائيل قد تحفظت كثيرا من زيارة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إلى دمشق مؤخراً. وأشارت 'الصحيفة' إلى أن الرئيس الإسرائيلى توجه بصورة مباشرة إلى العاهل السعودى الملك عبد الله خلال خطاب ألقاه فى افتتاح دورة الهيئة العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضى، وادعى أن إسرائيل تمد يدها للسلام وتريد البحث فى مبادرة السلام العربية.
ونقلت الصحيفة عن بيريس تشديده فى محادثات مغلقة على أنه ينبغى القول 'نعم' لمبادرة السلام العربية. وبحسب 'الصحيفة'، فإن أفكار بيريس لا تسقط على فراغ سياسى فى إسرائيل، إذ قال باراك فى نهاية الأسبوع الماضى إن على إسرائيل بلورة خطة سلام شامل وعرضها على العالم العربى. كذلك فإن ليفنى تتحدث فى محادثات مغلقة بلهجة إيجابية حول احتمال الذهاب إلى عملية سلام شامل مع العالم العربى، وقالت فى اجتماع مغلق بعد فوزها برئاسة حزب كديما، الشهر الماضى، إنها أيدت مبادرة السلام العربية بعد نشر تفاصيلها الأولية فى مقال كتبه الصحفى الأمريكى توماس فريدمان فى صحيفة 'نيويورك تايمز' وكانت ما زالت تدعى فى حينه مبادرة السلام السعودية.
لكن ليفنى تعارض بشدة بنودا أساسية فى مبادرة السلام العربية بينها البند الذى يتحدث عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين والبند الذى يتحدث عن جدول زمنى لمحادثات سلام.
وقالت 'الصحيفة' إن 'سلاما إقليميا' هو 'الشىء المقبل' على ما يبدو فى حال بدء 'عهد ليفنى' فى رئاسة الوزراء والخطوات التى يقوم بها بيريس ستلقى دعما من ليفنى. وأضافت الصحيفة أن رئيس مكتب بيريس السابق، أفى غيل، هو الذى يقف وراء تجنيد بيريس لهذه المهمة، وأن غيل يعمل فى السنوات الأخيرة مع الملياردير اليهودى الأمريكى دانييل أبرامس، الذى قالت الصحيفة إنه يستثمر أموالا وطاقات من أجل دفع السلام فى الشرق الأوسط.
وفى إطار نشاطه فى سياق 'سلام إقليمى' التقى بيريس خلال الشهور الأخيرة مع شخصيات عربية عديدة وبينها شخصيات من دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل كما يجرى اتصالات مع جهات ذات علاقة مع زعماء فى العالم العربى.
صحيفة معاريف
◄الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحى لحزب شاس يتطرق إلى المفاوضات الجارية بين شاس وكاديما بغية انضمام شاس لحكومة برئاسة ليفنى ويقول: لن نتنازل عن مطالبنا بخصوص مخصصات الأولاد. جدير بالذكر أن حزب شاس يطالب ليفنى بتخصيص مبلغ يفوق المليار شيكل لتمويل مخصصات الأولاد, وقياديون من شاس يهاجمون وزير المالية رونى بار أون قائلين: لن ننضم إلى حكومة أحد أعمدتها شخص يدير ضدنا حملة تحريضية.
◄الصحيفة تهتم بالمناورات التى سيقوم بها سلاح البحرية المصرى والتحضيرات التى سبقت هذه المناورات، حيث قامت القوات البحرية المصرية بإطلاق صاروخ أرض بحر والتجربة تكللت بالنجاح.
◄نفت مصادر إسرائيلية متطابقة المعلومات التى تحدثت عن مقتل مئير داغان مدير الموساد فى انفجار عمان العاصمة الأردنية التى كان يزورها رافضة الحديث عن استهدافه أو الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتأكيد أو نفى حدوث محاولة اغتيال ضده فى جنوب عمان أثناء انتقاله من فيلا ملكية تقع على مقربة من المنتزه الوطنى إلى مقر الملك عبد الله بن الحسين لإجراء محادثات سرية معه. ونفت المصادر الإسرائيلية علمها بحدوث انفجار بعدما صرحت بأن عملية غامضة حدثت ولم يحدث أى انفجار.
ونقل موضع الصحيفة عن مصادر أخرى فى العاصمة الأردنية أكدت أن أثنى عشر جريحا حالتهم خطرة توفى بعضهم فيما بعد نقلوا إلى المدينة الطبية، فيما ذكر الأطباء فى المدينة خلال اتصال لنا معهم أن الجرحى سقطوا جراء حادث على طريق المطار بين صهريج محروقات وسيارة نقل متوسطة ما أدى إلى انفجار الصهريج!!! وتشير المصادر إلى أن الغموض الذى تعاملت به إسرائيل مع الموضوع والتعتيم الأردنى الكامل على القصة ونفيها من أساسها يشير إلى أن أمرا كبيرا قد حدث، ولإسرائيل والأردن مصلحة فى إخفائه حفاظا على هيبة الأمن الأردنى وعلى معنويات مئير داغان المهنية والشخصية حسب قول الموقع الإخبارى.
صحيفة هاآرتس
◄على ضوء التقديرات لدى صنّاع القرار فى تل أبيب بأن المرشح الديمقراطى لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى شهر نوفمبر المقبل، بدأت تل أبيب تستعد لإمكانية أن تقوم الإدارة الأمريكية الجديدة بفتح قنوات حوار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووفق المصادر السياسية فى تل أبيب فإن وزارة الخارجية مؤخرا مع الجهات ذات الشأن بلورت خطة لمواجهة تلك الإمكانية ووضعت خطة عمل تناولت عدة سيناريوهات محتملة. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل قلقة من أن أوباما، وهو المرشح الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة الأمريكية بحسب استطلاعات الرأى، لن يضع شروطا مسبقة للحوار مع إيران. وتقرر فى مداولات جرت فى وزارة الخارجية الإسرائيلية وبمشاركة جهات كثيرة من جهاز الأمن الإسرائيلى أن إحدى المصالح الإسرائيلية المصيرية هى اشتراط المفاوضات بين الغرب وإيران بوقف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم.
وشارك فى هذه المداولات ممثلون عن لجنة الطاقة النووية وطاقم الأمن القومى ووزارة الدفاع والموساد وخبراء من الجامعات الإسرائيلية. ونتج عن هذه المداولات أيضا تشكيل أربعة طواقم عمل ستنشط فى إطار خطة عمل يقودها دبلوماسيون إسرائيليون فى أنحاء العالم.
ويعمل أحد هذه الطواقم فى 'الإحباط السياسى' للبرنامج النووى الإيرانى من خلال نشاط الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة النووية، فيما ينشط طاقم آخر فى مجال العقوبات الاقتصادية ضد إيران وإقناع جهات دولية بمقاطعة بنوك إيرانية وزيادة مراقبة أرصدة إيرانية فى بنوك غربية، ويعمل طاقم ثالث فى مجال الدفع باتجاه عزل إيران سياسيا بينما يعمل الطاقم الرابع فى مجال الإعلام ونشر مقالات ذات العلاقة فى كبرى الصحف فى العالم.
وتتحسب إسرائيل من توجهات أوباما حيال الملف النووى الإيرانى، وتستند بذلك إلى قوله خلال المواجهة الأولى مع منافسه الجمهورى السيناتور جون ماكين، إن 'علينا الدخول فى مفاوضات صارمة ومباشرة مع إيران، والتوجه القائل بأننا لا نتحدث مع أحد ما وأن هذا عقابا له، لن ينجح، والجهود لعزلهم صعدت تطوير القدرة النووية عندهم وحسب'. وبحثت المداولات التى تم إجراؤها فى الخارجية الإسرائيلية فى احتمال فوز أوباما فى انتخابات الرئاسة الأمريكية وقيادته عملية لفتح حوار مع إيران من أجل الضغط عليها لوقف برنامجها النووى.
ورأى احتمال آخر أن إيران قد تعلن بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية وربما حتى قبلها عن موافقتها على الخطة التى طرحتها الدول العظمى الخمس وألمانيا قبل بضعة شهور.
◄طرح مؤتمر تقييم الأوضاع السنوى لوزارة الخارجية الإسرائيلية، فى جلسة خصصت لبحث المستقبل الاستراتيجى لعملية التسوية فى الشرق الأوسط، اقتراحا بالتوصل إلى اتفاقية سلمية طويلة الأمد مع لبنان للحيلولة دون اندلاع حرب جديدة بين البلدين، وتباينت وجهات النظر حول الأولوية التى يجب أن توليها إسرائيل للمسارات العربية.
ورغم أن المؤتمر يعقد بشكل سنوى ويقدم توصيات حول كافة الملفات، وتكون توصياته عادة غير خاضعة لاعتبارات سياسية حزبية، تكمن أهميته هذه المرة بأن وزيرة الخارجية التى رعت هذا المؤتمر، وكان لمقربيها ومستشاريها دور فاعل فيه، مكلفة بتشكيل الحكومة، وإذا نجحت فى مهمتها قد تكون للتوصيات التى تمخض عنها المؤتمر تأثير على سياستها الخارجية، ووفقا لما نشرته صحيفة «هاآرتس» فإن رئيس دائرة التخطيط الاستراتيجى فى وزارة الخارجية، عيران عتسيون، الذى يرأس لجنة لبحث إمكانيات دفع المسار السياسى مع سوريا ولبنان، أشار إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق سياسى مع لبنان ضئيلة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا. ويرى أن إسرائيل يمكنها رغم ذلك دفع مبادرة سياسية منفصلة مع لبنان تفضى إلى التوصل إلى «اتفاقية سلم» طويلة الأمد، بحيث يعتمد الاتفاق على تسوية المشكلة الحدودية وإيجاد حل لمزارع شبعا وقرية الغجر، وإجراء بعض التعديلات الحدودية التى تطالب فيها لبنان، بحيث تقود إلى نهاية المطالب الإقليمية اللبنانية من إسرائيل.
وحسب الاقتراح يتم فرض الاتفاق على يد الجيش الإسرائيلى والجيش اللبنانى وفق آلية يتم التوصل إليها بالتنسيق مع قوات اليونفيل العاملة فى جنوب لبنان، كتنظيم دوريات حدودية على جانبى الحدود. وحسب التوصيات، ستشترط إسرائيل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق بفرض تقييدات على سلاح وتسليح حزب الله وضمان سيطرة الجيش اللبنانى على المنطقة الحدودية، وخاصة المنطقة الواقعة جنوبى الليطانى. وتناولت الجلسة العملية السياسية مع سوريا والفلسطينيين، وطرحت عدة اقتراحات وتوصيات فى هذا الشأن. وجاء فى تقييم الأوضاع الذى عرض فى الجلسة أن الفرصة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق مع سوريا هى استمرار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام كامل، يشمل «ترتيبات أمنية مناسبة لإسرائيل» والانسحاب من الجولان. مؤيدو أولوية المسار السورى قالوا إن الاتفاق مع سوريا أسهل من الاتفاق مع الفلسطينيين، ومردوده الاستراتيجى أكبر. واعتبروا أن اتفاقا من هذا النوع من شأنه أن يغير التوازن الاستراتيجى فى المنطقة ويقود إلى ابتعاد سوريا عن إيران والتوصل إلى حل مع لبنان. وبالمقابل أكد مؤيدو الخيار الفلسطينى أن إسرائيل لن تتمكن، دون التوصل إلى حل مع الفلسطينيين من التقدم فى أى مسار مع الدول العربية. وقال مسئول رفيع فى وزارة الخارجية إن كل مسئول عربى لديه قنوات حوار مع إسرائيل يقول إن «القضية المركزية» بالنسبة للعرب هى القضية الفلسطينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.