محمد الشناوي يشكر من قدم العزاء في وفاة والده    ماذا لو أن سعد القرش لم يكتب سوى عن ذاته فى روايته «2067»؟    خلافات أسرية تتحول إلى مأساة بالدقهلية: مقتل سيدة وإصابة ابنتها طعنًا    مصدر ب"التعليم" يوضح موقف معلمي المواد الملغاة في الثانوية العامة    تراجع جماعي للبورصة المصرية وخسائر 5 مليارات جنيه    خبراء سوق المال: قطاعا الأسمنت والأدوية يعززان النمو في البورصة    وزير الإسكان يستقبل محافظ بورسعيد لبحث ملفات العمل والتعاون المشترك    أسعار سيارات ديبال رسميا في مصر    تصعيد إسرائيلي واسع في غزة.. وضغوط تهجير مضاعفة في الضفة الغربية    جمال رائف: القمة المصرية السعودية تؤكد وحدة الصف العربى وتعزز التعاون    تنسيق الجامعات.. برنامج متميز بكلية التربية جامعة حلوان يؤهلك لسوق العمل الدولي    استعدادًا لمواجهة مودرن سبورت .. وصول حافلة الزمالك إلى استاد قناة السويس    سلوت: نيوكاسل من أفضل فرق البريميرليج.. وهذه مزايا ليوني    الأنبا إيلاريون يترأس صلاة العشية ويلقي عظة بعنوان "بتولية السيدة العذراء"    السيسي يصدر قانونًا بتعديل بعض أحكام قانون الرياضة    القضاء على أخطر بؤرة إجرامية في أسوان ومصرع عناصرها عقب تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة    تُطلقها السكة الحديد اليوم.. ما هي خدمة ""Premium"؟    مفاجأة في تحليل المخدرات.. قرار عاجل من النيابة بشأن سائق حادث الشاطبي    "تعليم الفيوم" يطلق حملة توعية رقمية شاملة بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات    العمر مجرد رقم.. قصة عروسين يتحديان السن ويدخلان عش الزوجية فى المنوفية بعد سن ل70    خالد الجندي: الإسلام لا يقبل التجزئة ويجب فهم شروط "لا إله إلا الله"    هل يستجاب دعاء الأم على أولادها وقت الغضب؟.. أمين الفتوى يجيب    متصلة: بنت خالتي عايزة تتزوج عرفي وهي متزوجة من شخص آخر.. أمين الفتوى يرد    بقيمة 8 ملايين جنيه.. الداخلية توجه ضربات قوية لتجار العملة غير المشروعة    القدس للدراسات: الحديث عن احتلال غزة جزء من مشروع «إسرائيل الكبرى»    محافظ شمال سيناء يبحث مع نائب وزير الصحة تعزيز تنفيذ خطة السكان والتنمية    رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني صاحب «ياست الناس يامنصوره»    «العربية للعلوم » تفتح أبوابها للطلاب بمعرض أخبار اليوم للتعليم العالي    قمة الإبداع الإعلامي تناقش تحديات صناعة الأخبار في عصر الفوضى المعلوماتية    الإسماعيلي يتلقى ضربة جديدة قبل مواجهة الطلائع في الدوري    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد المشروع الصيفي للقرآن الكريم بأسوان    لا أستطيع أن أسامح من ظلمنى.. فهل هذا حرام؟ شاهد رد أمين الفتوى    نجاح أول عملية استئصال ورم بتقنية الجراحة الواعية بجامعة قناة السويس    أول رد رسمي على أنباء توقف أعمال الحفر في ستاد الأهلي    7 عروض أجنبية في الدورة 32 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    لبنان.. بدء المرحلة الأولى من تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية    جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بنيران المقاومة شمال غزة    195 عضوًا بمجلس الشيوخ يمثلون 12 حزبًا.. و3 مستقلين يخوضون الإعادة على 5 مقاعد في مواجهة 7 حزبيين    رغم قرار رحيله.. دوناروما يتدرب مع سان جيرمان    نقيب الأطباء: نرحب بجميع المرشحين ونؤكد على أهمية المشاركة بالانتخابات    القصة الكاملة لتحويل بدرية طلبة للتحقيق: بدأت بتجاوزات وانتهت بمجلس التأديب    لو كنت من مواليد برج العقرب استعد لأهم أيام حظك.. تستمر 3 أسابيع    أحمد سعد يتألق في مهرجان الشواطئ بالمغرب.. والجمهور يحتفل بعيد ميلاده (صور)    "جهاز الاتصالات" يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول للربع الثاني    وكيل مجلس النواب: زيارة الرئيس السيسي للسعودية تعكس عمق العلاقات بين البلدين    الجيش الروسي يحرر بلدة ألكسندر شولتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية    جنايات بنها تنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بخطف طفلة والتعدى عليها بشبين القناطر    وكيل صحة الإسماعيلية تفاجئ وحدة طب أسرة الشهيد خيرى وتحيل المقصرين للتحقيق    جامعة أسيوط تعلن مواعيد الكشف الطبي للطلاب الجدد    هبوط جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الخميس    تقرير: تطور مفاجئ في مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد    في جولة مفاجئة.. عميد طب قصر العيني يطمئن على المرضى ويوجه بدعم الفرق الطبية    نائب وزير الصحة يشارك في ختام فعاليات المؤتمر العلمي الشامل لزراعة الأسنان بمستشفى العلمين    مدبولي: نتطلع لجذب صناعات السيارات وتوطين تكنولوجيا تحلية مياه البحر    الداخلية: تحرير 126 مخالفة للمحال المخالفة لقرار الغلق لترشيد استهلاك الكهرباء    "عيب عليك ده الزمالك جزء من تاريخ بلدك".. أيمن يونس يوجه تصريحات نارية    حبس عامل صور السيدات داخل الحمام في كافية بالنزهة    توسيع الترسانة النووية.. رهان جديد ل زعيم كوريا الشمالية ردًا على مناورات واشنطن وسيول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 21/10/2008
نشر في اليوم السابع يوم 21 - 10 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بما أدلى به العاهل الأردنى عبد الله الثانى، والرئيسة التشيلية ميشيل باتشليه، حول حق إسرائيل فى العيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة، حيث جاء ذلك فى ختام حفل توقيع الزعيمين الأردنى والتشيلية فى سنتياجو أخيراً على 4 اتفاقيات للتعاون الثنائى فى مجالات السياحة والعلوم والاستثمار والأشغال العامة. وسيواصل العاهل الأردنى الثلاثاء جولته فى أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى التى ستقوده إلى الأرجنتين والبرازيل وكوستاريكا وكوبا وهندوراس.
◄كرر الرئيس السورى بشار الأسد عقب المحادثات التى أجراها مع نظيره الرومانى تريان بسيسكو فى دمشق موقف سوريا من التسوية والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل. ورأى أن تطورات إيجابية تحصل فى المنطقة فى لبنان والعراق وعملية السلام, وتناولت المباحثات بين الرئيسين قضايا الشرق الأوسط والملف النووى الإيرانى.
◄أعربت حركة "حماس" عن تحفظها من عدد من بنود مسودة مشروع الوفاق التى وزعتها مصر على الفصائل الفلسطينية تمهيداً لإطلاق الحوار الوطنى الشامل, وقال أسامة المزينى من قياديى حماس إن هذه التحفظات ستكون موضع نقاش مع المسئولين المصريين للتوصل إلى توافق بشأنها.
◄أكدت مصادر فلسطينية مطّلعة أن لقاء سرياً عقد فى العاصمة الأردنية عمّان مؤخرا بين شخصيات إسرائيلية وأردنية، وذلك لمناقشة مستقبل القدس، والسيناريوهات الممكنة للتعامل مع هذا الملف المعقّد، الذى يعد أخطر ملف بعد ملف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين سواء بالنسبة للإسرائيليين أو الأردنيين. وأشارت المصادر، التى طلبت عدم الإفصاح عن اسمها لحساسية الموضوع، إلى أن اللقاء الذى أحيط بتكتم شديد، حضره من الجانب الإسرائيلى رون شاتسبرج، مدير المشاريع فى مؤسسة التعاون الاقتصادية، وشاؤول ايويلى، مدير المشاريع والاستشارات، ومن الجانب الأردنى ثلاثة أشخاص، اثنان منهم ضابطان كبيران متقاعدان من الاستخبارات العسكرية، إضافة إلى نائب سابق فى مجلس الأعيان الأردنى. وعلى الرغم من أن الأشخاص الخمسة الذين حضروا اللقاء من الجانبين لا يشغلون مواقع رسمية حاليا، إلا أنهم حصلوا على الضوء الأخضر من قبل السلطات الرسمية فى كلا الجانبين للتفاوض والحوار.
وتابعت المصادر ذاتها قائلة إن الإسرائيليين قدّموا طرحا بموجبه فإن الدولة العبرية لا تمانع فى مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية فى إدارة منطقة القدس ضمن مجلس إدارة مؤقت يتم تشكيله لمدة خمس سنوات، ومكوّن من 15 شخصا: 5 يهود، 5 مسلمين، 5 مسيحيين، على أن تكون الإدارة ذات صبغة مدنية، وليست عسكرية أو سياسية، على حد تعبير المصادر.
وحول مساحة المنطقة المذكورة، وهى التى تشمل المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وما يسمى بحائط المبكى، لدى اليهود، فإن هناك خلافا إسرائيليا حول مساحتها ما بين 1.02 كم و2كم . وأضافت المصادر أن الإسرائيليين يصرون على استبعاد السلطة الوطنية الفلسطينية من الإدارة، وأن مشاركتها يمكن أن تكون ضمن المظلة الأردنية، أى على غرار ما جرى فى مؤتمر مدريد، فى العام 1991، والذى دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حرب الخليج الثانية، حيث شارك الوفد الفلسطينى ضمن الوفد الأردنى. ولفتت المصادر نفسها إلى أن الوفد الأردنى المشارك عبّر عن مخاوفه من الصيغة المطروحة، وأنها قد تثير حفيظة السلطة الفلسطينية، كما قد لا تلقى قبولا فلسطينيا، وعربيا، وإسلاميا. وخلصت المصادر إلى القول إنّه تمّ الاتفاق فى النهاية على تقديم الإسرائيليين فى لقاء مقبل يحدد فيما بعد تصورا تفصيليا حول الصيغة المطروحة مع الآليات الممكنة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إن القادة الإسرائيليين يدرسون اتفاقية السلام الشاملة مع العرب التى قدمتها المملكة العربية السعودية، ويناقشون كيفية الرد عليها. ونقلت الصحيفة عن باراك، أنه ومع المفاوضات المنفردة مع سورية وعدم تحقيق أى تقدم على المسار الفلسطينى، قد يكون الوقت حان لكى تسعى إسرائيل إلى اتفاقية سلام شاملة فى المنطقة. وقال باراك 'هناك مساحة مقبولة داخل الائتلاف (الحكومى) للخطة السعودية. لدينا مصالح مشتركة مع العناصر العربية المعتدلة ضد إيران وحزب الله وحماس'.
وأضاف أن الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس موافق على ذلك وأنه تحدث عن هذه المسألة مع وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى أيضاً. وكانت خطة السلام السعودية عرضت من قبل الملك عبد الله الثانى عندما كان ولياً للعهد فى القمة العربية التى استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت فى العام 2002، وتعرض الاعتراف العربى الشامل بإسرائيل مقابل انسحاب الدولة العبرية من جميع الأراضى العربية التى احتلتها فى العام 1967. وتعرض الخطة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون القدس الشرقية عاصمتها وتنص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم إلى فلسطين. وكانت إسرائيل رفضت الخطة السعودية غير أن رئيس الوزراء المستقيل أيهود أولمرت رحب بالخطة فى العام الماضى ووصفها بأنها 'تظهر مقاربة إيجابية' وأنه يمكن أخذها بالاعتبار فى مسيرة السلام.
غير أنه عاد ورفضها لأنها تنص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الرئيس الإسرائيلى يسعى فى سياق مبادرة لإجراء مفاوضات سلام مع العالم العربى، على أساس المبادرة العربية للسلام، بدلاً من مفاوضات منفردة تجريها إسرائيل مع الفلسطينيين وسورية وتلقى دعما لمسعاه من جانب وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كاديما المكلفة بتشكيل حكومة تسيبى ليفنى ووزير الدفاع إيهود باراك.
ونقلت صحيفة 'الصحيفة' عن بيريس قوله خلال لقائه الزعيم الروحى لحزب شاس الحاخام عوفاديا يوسف إنه 'من الخطأ إجراء مفاوضات منفردة مع السوريين ومفاوضات مع الفلسطينيين، وعلى إسرائيل التوقف عن إجراء مفاوضات منفردة والذهاب إلى اتفاق سلام إقليمى مع الدول العربية وجامعة الدول العربية'. وبرر بيريس موقفه الجديد بأنه 'فى المفاوضات المنفردة تدفع إسرائيل الكثير وتحصل على القليل، بينما فى مفاوضات مع العالم العربى كله سيكون بالإمكان الحصول على ضمانات والتوصل إلى صفقة شاملة'. واستطرد أنه 'يجب أن نمد يدنا إلى جميع الدول العربية على أساس مبادرة السلام العربية وعدم إهدار طاقة ووقت فى مسارات منفردة'.
وقالت 'الصحيفة' إن بيريس يعمل منذ مدة طويلة لتسويق فكرة 'سلام إقليمى' فيما انتقد بشدة المسارات المنفردة خلال محادثات مغلقة. وانتقد بشدة خصوصا مسار المفاوضات مع سورية، معتبرا أن إسرائيل دفعت حتى الآن ثمنا دوليا للرئيس السورى بشار الأسد ولم تحصل على شىء فى المقابل. ويشير بيريس بذلك إلى أن استئناف محادثات السلام بين إسرائيل وسورية، التى انطلقت قبل بضعة شهور، أدت إلى انفراج فى العلاقات بين سورية ودول أوروبية وحتى مع الولايات المتحدة، وكانت إسرائيل قد تحفظت كثيرا من زيارة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إلى دمشق مؤخراً. وأشارت 'الصحيفة' إلى أن الرئيس الإسرائيلى توجه بصورة مباشرة إلى العاهل السعودى الملك عبد الله خلال خطاب ألقاه فى افتتاح دورة الهيئة العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضى، وادعى أن إسرائيل تمد يدها للسلام وتريد البحث فى مبادرة السلام العربية.
ونقلت الصحيفة عن بيريس تشديده فى محادثات مغلقة على أنه ينبغى القول 'نعم' لمبادرة السلام العربية. وبحسب 'الصحيفة'، فإن أفكار بيريس لا تسقط على فراغ سياسى فى إسرائيل، إذ قال باراك فى نهاية الأسبوع الماضى إن على إسرائيل بلورة خطة سلام شامل وعرضها على العالم العربى. كذلك فإن ليفنى تتحدث فى محادثات مغلقة بلهجة إيجابية حول احتمال الذهاب إلى عملية سلام شامل مع العالم العربى، وقالت فى اجتماع مغلق بعد فوزها برئاسة حزب كديما، الشهر الماضى، إنها أيدت مبادرة السلام العربية بعد نشر تفاصيلها الأولية فى مقال كتبه الصحفى الأمريكى توماس فريدمان فى صحيفة 'نيويورك تايمز' وكانت ما زالت تدعى فى حينه مبادرة السلام السعودية.
لكن ليفنى تعارض بشدة بنودا أساسية فى مبادرة السلام العربية بينها البند الذى يتحدث عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين والبند الذى يتحدث عن جدول زمنى لمحادثات سلام.
وقالت 'الصحيفة' إن 'سلاما إقليميا' هو 'الشىء المقبل' على ما يبدو فى حال بدء 'عهد ليفنى' فى رئاسة الوزراء والخطوات التى يقوم بها بيريس ستلقى دعما من ليفنى. وأضافت الصحيفة أن رئيس مكتب بيريس السابق، أفى غيل، هو الذى يقف وراء تجنيد بيريس لهذه المهمة، وأن غيل يعمل فى السنوات الأخيرة مع الملياردير اليهودى الأمريكى دانييل أبرامس، الذى قالت الصحيفة إنه يستثمر أموالا وطاقات من أجل دفع السلام فى الشرق الأوسط.
وفى إطار نشاطه فى سياق 'سلام إقليمى' التقى بيريس خلال الشهور الأخيرة مع شخصيات عربية عديدة وبينها شخصيات من دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل كما يجرى اتصالات مع جهات ذات علاقة مع زعماء فى العالم العربى.
صحيفة معاريف
◄الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحى لحزب شاس يتطرق إلى المفاوضات الجارية بين شاس وكاديما بغية انضمام شاس لحكومة برئاسة ليفنى ويقول: لن نتنازل عن مطالبنا بخصوص مخصصات الأولاد. جدير بالذكر أن حزب شاس يطالب ليفنى بتخصيص مبلغ يفوق المليار شيكل لتمويل مخصصات الأولاد, وقياديون من شاس يهاجمون وزير المالية رونى بار أون قائلين: لن ننضم إلى حكومة أحد أعمدتها شخص يدير ضدنا حملة تحريضية.
◄الصحيفة تهتم بالمناورات التى سيقوم بها سلاح البحرية المصرى والتحضيرات التى سبقت هذه المناورات، حيث قامت القوات البحرية المصرية بإطلاق صاروخ أرض بحر والتجربة تكللت بالنجاح.
◄نفت مصادر إسرائيلية متطابقة المعلومات التى تحدثت عن مقتل مئير داغان مدير الموساد فى انفجار عمان العاصمة الأردنية التى كان يزورها رافضة الحديث عن استهدافه أو الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتأكيد أو نفى حدوث محاولة اغتيال ضده فى جنوب عمان أثناء انتقاله من فيلا ملكية تقع على مقربة من المنتزه الوطنى إلى مقر الملك عبد الله بن الحسين لإجراء محادثات سرية معه. ونفت المصادر الإسرائيلية علمها بحدوث انفجار بعدما صرحت بأن عملية غامضة حدثت ولم يحدث أى انفجار.
ونقل موضع الصحيفة عن مصادر أخرى فى العاصمة الأردنية أكدت أن أثنى عشر جريحا حالتهم خطرة توفى بعضهم فيما بعد نقلوا إلى المدينة الطبية، فيما ذكر الأطباء فى المدينة خلال اتصال لنا معهم أن الجرحى سقطوا جراء حادث على طريق المطار بين صهريج محروقات وسيارة نقل متوسطة ما أدى إلى انفجار الصهريج!!! وتشير المصادر إلى أن الغموض الذى تعاملت به إسرائيل مع الموضوع والتعتيم الأردنى الكامل على القصة ونفيها من أساسها يشير إلى أن أمرا كبيرا قد حدث، ولإسرائيل والأردن مصلحة فى إخفائه حفاظا على هيبة الأمن الأردنى وعلى معنويات مئير داغان المهنية والشخصية حسب قول الموقع الإخبارى.
صحيفة هاآرتس
◄على ضوء التقديرات لدى صنّاع القرار فى تل أبيب بأن المرشح الديمقراطى لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى شهر نوفمبر المقبل، بدأت تل أبيب تستعد لإمكانية أن تقوم الإدارة الأمريكية الجديدة بفتح قنوات حوار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووفق المصادر السياسية فى تل أبيب فإن وزارة الخارجية مؤخرا مع الجهات ذات الشأن بلورت خطة لمواجهة تلك الإمكانية ووضعت خطة عمل تناولت عدة سيناريوهات محتملة. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل قلقة من أن أوباما، وهو المرشح الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة الأمريكية بحسب استطلاعات الرأى، لن يضع شروطا مسبقة للحوار مع إيران. وتقرر فى مداولات جرت فى وزارة الخارجية الإسرائيلية وبمشاركة جهات كثيرة من جهاز الأمن الإسرائيلى أن إحدى المصالح الإسرائيلية المصيرية هى اشتراط المفاوضات بين الغرب وإيران بوقف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم.
وشارك فى هذه المداولات ممثلون عن لجنة الطاقة النووية وطاقم الأمن القومى ووزارة الدفاع والموساد وخبراء من الجامعات الإسرائيلية. ونتج عن هذه المداولات أيضا تشكيل أربعة طواقم عمل ستنشط فى إطار خطة عمل يقودها دبلوماسيون إسرائيليون فى أنحاء العالم.
ويعمل أحد هذه الطواقم فى 'الإحباط السياسى' للبرنامج النووى الإيرانى من خلال نشاط الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة النووية، فيما ينشط طاقم آخر فى مجال العقوبات الاقتصادية ضد إيران وإقناع جهات دولية بمقاطعة بنوك إيرانية وزيادة مراقبة أرصدة إيرانية فى بنوك غربية، ويعمل طاقم ثالث فى مجال الدفع باتجاه عزل إيران سياسيا بينما يعمل الطاقم الرابع فى مجال الإعلام ونشر مقالات ذات العلاقة فى كبرى الصحف فى العالم.
وتتحسب إسرائيل من توجهات أوباما حيال الملف النووى الإيرانى، وتستند بذلك إلى قوله خلال المواجهة الأولى مع منافسه الجمهورى السيناتور جون ماكين، إن 'علينا الدخول فى مفاوضات صارمة ومباشرة مع إيران، والتوجه القائل بأننا لا نتحدث مع أحد ما وأن هذا عقابا له، لن ينجح، والجهود لعزلهم صعدت تطوير القدرة النووية عندهم وحسب'. وبحثت المداولات التى تم إجراؤها فى الخارجية الإسرائيلية فى احتمال فوز أوباما فى انتخابات الرئاسة الأمريكية وقيادته عملية لفتح حوار مع إيران من أجل الضغط عليها لوقف برنامجها النووى.
ورأى احتمال آخر أن إيران قد تعلن بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية وربما حتى قبلها عن موافقتها على الخطة التى طرحتها الدول العظمى الخمس وألمانيا قبل بضعة شهور.
◄طرح مؤتمر تقييم الأوضاع السنوى لوزارة الخارجية الإسرائيلية، فى جلسة خصصت لبحث المستقبل الاستراتيجى لعملية التسوية فى الشرق الأوسط، اقتراحا بالتوصل إلى اتفاقية سلمية طويلة الأمد مع لبنان للحيلولة دون اندلاع حرب جديدة بين البلدين، وتباينت وجهات النظر حول الأولوية التى يجب أن توليها إسرائيل للمسارات العربية.
ورغم أن المؤتمر يعقد بشكل سنوى ويقدم توصيات حول كافة الملفات، وتكون توصياته عادة غير خاضعة لاعتبارات سياسية حزبية، تكمن أهميته هذه المرة بأن وزيرة الخارجية التى رعت هذا المؤتمر، وكان لمقربيها ومستشاريها دور فاعل فيه، مكلفة بتشكيل الحكومة، وإذا نجحت فى مهمتها قد تكون للتوصيات التى تمخض عنها المؤتمر تأثير على سياستها الخارجية، ووفقا لما نشرته صحيفة «هاآرتس» فإن رئيس دائرة التخطيط الاستراتيجى فى وزارة الخارجية، عيران عتسيون، الذى يرأس لجنة لبحث إمكانيات دفع المسار السياسى مع سوريا ولبنان، أشار إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق سياسى مع لبنان ضئيلة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا. ويرى أن إسرائيل يمكنها رغم ذلك دفع مبادرة سياسية منفصلة مع لبنان تفضى إلى التوصل إلى «اتفاقية سلم» طويلة الأمد، بحيث يعتمد الاتفاق على تسوية المشكلة الحدودية وإيجاد حل لمزارع شبعا وقرية الغجر، وإجراء بعض التعديلات الحدودية التى تطالب فيها لبنان، بحيث تقود إلى نهاية المطالب الإقليمية اللبنانية من إسرائيل.
وحسب الاقتراح يتم فرض الاتفاق على يد الجيش الإسرائيلى والجيش اللبنانى وفق آلية يتم التوصل إليها بالتنسيق مع قوات اليونفيل العاملة فى جنوب لبنان، كتنظيم دوريات حدودية على جانبى الحدود. وحسب التوصيات، ستشترط إسرائيل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق بفرض تقييدات على سلاح وتسليح حزب الله وضمان سيطرة الجيش اللبنانى على المنطقة الحدودية، وخاصة المنطقة الواقعة جنوبى الليطانى. وتناولت الجلسة العملية السياسية مع سوريا والفلسطينيين، وطرحت عدة اقتراحات وتوصيات فى هذا الشأن. وجاء فى تقييم الأوضاع الذى عرض فى الجلسة أن الفرصة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق مع سوريا هى استمرار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام كامل، يشمل «ترتيبات أمنية مناسبة لإسرائيل» والانسحاب من الجولان. مؤيدو أولوية المسار السورى قالوا إن الاتفاق مع سوريا أسهل من الاتفاق مع الفلسطينيين، ومردوده الاستراتيجى أكبر. واعتبروا أن اتفاقا من هذا النوع من شأنه أن يغير التوازن الاستراتيجى فى المنطقة ويقود إلى ابتعاد سوريا عن إيران والتوصل إلى حل مع لبنان. وبالمقابل أكد مؤيدو الخيار الفلسطينى أن إسرائيل لن تتمكن، دون التوصل إلى حل مع الفلسطينيين من التقدم فى أى مسار مع الدول العربية. وقال مسئول رفيع فى وزارة الخارجية إن كل مسئول عربى لديه قنوات حوار مع إسرائيل يقول إن «القضية المركزية» بالنسبة للعرب هى القضية الفلسطينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.