احتشد مئات المواطنين أمام مبنى محافظة المنيا ومكتب المحافظ، فى 3 مظاهرات فئوية اختلفت عن بعضها فى المضمون. تجمهر عاملون بمشروع مواد المحاجر التابع للمحافظة، واتهموا المسئولين بإهدار المال العام، وأكد المتظاهرون أنهم تقدموا بالعديد من المذكرات والشكاوى لإنقاذ الملايين التى تهدر فى مشروع المحاجر بسبب بلطجة السائقين وتهديدهم للعمال ورفضهم دفع رسوم التحصيل، وأضاف العمال أن 8 آلاف موظف يتقاضون رواتبهم من المشروع، وأشاروا إلى أن المبالغ المحصلة انخفضت إلى الربع، وأن منطقه الشيخ فضل كانت تحصل فى الشهر الواحد 6 مليون جنيه، وتحصل الآن مليون واحد فقط، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب المسئولين بالتدخل السريع من أجل إنقاذ أموال الدولة، وحمايتهم من بلطجة السائقين، مشيرين إلى أنه بعد شهر واحد لن يجد عمال المحاجر رواتب يتقاضونها. وعلى جانب آخر، تجمع مئات المزارعين من قرية قصر هور أمام مبنى المحافظة، يطالبون بتوفير السماد، مؤكدين أن المحاصيل الزراعية وهى القصب والذرة الشامية والسمسم مهددة بالهلاك بسبب رى الزرع بالماء فقط دون السماد، وأضاف صفوت عبد السند وحسين على عبد الظاهر ونبيل أمين من المزارعين، أن كميات السماد التى تصل إلى البنك بالقرية يتم توزيعها على المحاسيب، وأشاروا إلى أن سعر الشكارة وصل 170 جنيه، بسبب امتناع البنك عن بيع السماد، وطالبوا المحافظ بالتدخل السريع قبل هلاك المحاصيل. وتجمع عشرات العاملين بمجلس مدينة المنيا أمام مكتب المحافظ سمير سلام، للمطالبة بالتثبيت وصرف رواتبهم التى تأخرت وهددوا بالاعتصام المفتوح أمام المكتب لحين الاستجابة لمطالبهم. ونظم العاملون والمدرسون بالتربية والتعليم، زفة بالطبل البلدى لوكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا محمود وهدان، بسبب قرار التثبيت الذى صدر لجميع العاملين خرجت الزفة من المديرية حتى ديوان عام المحافظة وهم يتراقصون ويهتفون للمحافظ.