قال إبراهيم حجازى، الكاتب الصحفى بجريدة الأهرام، وأحد الضباط الذين شاركوا فى حرب 6 أكتوبر، إن الشعب المصري تحمل مرارة الهزيمة، بعد نكسة 67، واستطاع تحمل الصعاب والوقوف بقوة خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة لاستعادة الأرض وتحقيق الانتصار. وأضاف حجازى، في كلمته اليوم الإثنين، بندوة جامعة القاهرة، فى إطار احتفال الجامعة بانتصارات أكتوبر، أن الجيش والشعب ليس "إيد واحدة بلا جسد واحد"، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر "حاجة تانية"، ولابد من الاستفادة من الوعى واستلهام انتصار أكتوبر.
وأشار حجازي، إلى أن الشباب عمود الدولة والقوة المؤثرة في البيت المصري، قائلاً: " أوعوا تخافوا علي مصر وجيشها موجود، ونقطة مهمة فاصلة فى هذه الحرب، وكل القيادات العسكرية فى العالم قالوا إن مصر عمرها ما هتعرف تحارب".
وأضاف حجازى، أن الجيش المصرى اقتحم القناة وعمل 81 فتحة في خط بارليف أقوى خط دفاعى فى العالم.
كما أكد حجازى، لابد من الوقوف خلف القوات المسلحة فى حرب اليوم ضد الإرهاب، وعدو يقف خلفه 5 أو 6 أجهزة مخابرات خارجية، وكذلك قطر، مستنكرا ما تفعله دولة يقال عنها أنها دولة شقيقة وعربية، مبينا أن حرب أكتوبريجب استلهامها.
من جانبه، قال عبده مباشر، الكاتب الصحفي بالأهرام، والمراسل العسكري للجريدة، في حرب أكتوبر، إن الرئيس السادات في أول اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد توليه رئاسة الجمهورية، أكد ضرورة الحرب واستعادة الأرض وعبور القناة، مشيرا إلى أن الرئيس السادات كان يحمل مرارة شديدة بعد حرب 67، وكان يثق في القوات المسلحة والشعب، لكن كان هذا يتطلب وجود إمكانيات.
وأضاف مباشر، أن الاتحاد السوفيتي في ذلك القوات كان يتلاعب بمصر حال طلب صفقة سلاح كان يطلب وجود قواعد بحرية وبرية في مصر، موضحا أن السادات قرر طرد الاتحاد السوفيتي من مصر، وأن من ضمن الخطوات التي مهدت الحرب، القضاء على مراكز القوى والبحث عن الوسيلة الذهبية، والتخلص من الاحتلال السوفيتي والتخطيط الجيد والاستفادة القصوى من دروس إسرائيل بعد تحقيقها الانتصار منها مفاجأة مصر والخطة التي تم تنفيذها في 67 وكذلك في حرب 56.
وأشار مباشر، إلى أن الرئيس السادات اعتمد على خطة الخداع الإستراتيجي في حرب أكتوبر، وتحقيق العبور في 6 أكتوبر.
