نتيجة المرحلة الأولى 2024 أدبي كاملة.. مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025    محافظ الجيزة: وزارة الكهرباء أمدتنا بسيارات طوارئ ومولدات.. والأزمة في طريقها للحل    بسبب الإجراءات.. وزير السياحة: المطارات المصرية من أفضل المطارات في العالم    «تنظيم الاتصالات» يعلن إيقاف 13 ألف موبايل والاشتباه في 60 ألفًا    متابعة جهود التحول إلى الري الحديث في زراعات قصب السكر بمنطقة بلوخر أسوان    غدًا.. انطلاق ثاني قطارات عودة السودانيين الطوعية    زعيم كوريا الشمالية خلال إحياء ذكرى الهدنة مع سيئول: لا ننسى جهود الصينيين    أمريكا.. احتجاز رجل متهم بطعن 11 شخصا في ولاية ميشيجان    حكومة غزة: المجاعة تزداد شراسة وما يجري مسرحية هزلية    موقف الزمالك من بيع أحمد فتوح.. إعلامي يكشف مفاجأة    رتوش أخيرة.. إعلامي يكشف رحيل نجم الأهلي إلى أوروبا    مواعيد وملاعب مباريات الزمالك في الدوري المصري.. والتوقيت    لاعب الاتحاد: جماهير الزمالك ظلمت مصطفى شلبي    لويس دياز يقترب من الانتقال إلى الدورى الألماني    رابط مفعل الآن.. رغبات المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025    بيان مهم بشأن موعد انكسار الموجة الحارة وحالة الطقس في القاهرة والمحافظات    مصرع طفلة وإصابة 5 آخرين في انهيار جدار منزل بقنا    عاش «أزمة نسب» ورفض الخضوع لجراحة دقيقة.. 6 محطات من حياة زياد الرحباني    وائل جسار: عمرو دياب بحس دماغه شبابية.. وتامر حسني قلبه قلب طفل (فيديو)    انطلاق مهرجان الأوبرا الصيفي باستاد الإسكندرية بأغاني الفلكلور ونجوم الشباب    في ذكرى رحيله.. يوسف شاهين "فلسفة إخراجية طرقت أبواب العالمية"    "وصلة" مع الأجيال.. المهرجان القومي للمسرح يحتفي بمسيرة المخرجين عصام السيد وإسلام إمام    هل الحر الشديد غضب من الله؟.. عضو بمركز الأزهر تُجيب    قافلة عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية في طريقها إلى غزة    هل تجوز الصلاة بالبنطلون أو «الفانلة الداخلية»؟ أمين الإفتاء يُجيب    فريق طبي بجامعة أسيوط يعيد الأمل لشاب بعد إصابته بطلق ناري نتج عنه شلل بالوجه    الدكتور «أحمد البيلي» وكيلاً لوزارة الصحة ب الشرقية (تفاصيل)    للرجال فوق سن الثلاثين.. 5 أطعمة تساعدك على إنقاص دهون البطن    حرارة الشمس تحرق الاحتلال.. إجلاء 16 جنديا من غزة بسبب ضربة شمس    "تركوه غارقًا في دمائه".. كواليس مقتل سائق "توك توك" غدرًا بأبو زعبل    محافظ الوادي الجديد ينعى مدير الأمن الراحل إثر حادث سير بالمنيا    هولندا تصنّف إسرائيل ك"تهديد لأمنها القومي".. فما السبب؟    اختبارات توجيه طلاب الإعدادية والثانوية إلى أفضل المسارات التعليمية    ننشر أسماء أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء.. الطالبات يتفوقن على الطلبة ويحصدن المراكز الأولى    مدبولي يوجه بمراجعة أعمال الصيانة بجميع الطرق وتشديد العقوبات الخاصة بمخالفات القيادة    تأجيل محاكمة 108 متهمين بخلية "داعش القطامية" ل 28 أكتوبر    الكونغو.. مقتل 21 شخصًا على الأقل بهجوم على كنيسة في شرق البلاد    تعرف على طرق الوقاية من الإجهاد الحراري في الصيف    ذكرى وفاة «طبيب الغلابة»    الغربية تستجيب لمطالب أولياء الأمور وتُخفض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام    وزير الثقافة يزور الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم بعد نقله إلى معهد ناصر    رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدا صينيا لبحث التعاون المشترك    «فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. الاحتلال يقصف كل مكان والضحية الشعب الفلسطيني    قبل كوكا.. ماذا قدم لاعبو الأهلي في الدوري التركي؟    بالفيديو.. مركز المعلومات ينشر جهود "التعليم العالي" للارتقاء بالمعاهد    بعد عودتها.. تعرف على أسعار أكبر سيارة تقدمها "ساوايست" في مصر    داليا مصطفى تدعم وفاء عامر: "يا جبل ما يهزك ريح"    لوائح الدوري المصري 2026 – عقوبات الجمهور.. وسلطة مطلقة لرابطة الأندية    مجلس جامعة بني سويف ينظم ممراً شرفياً لاستقبال الدكتور منصور حسن    لمروره بأزمة نفسيه.. انتحار سائق سرفيس شنقًا في الفيوم    وزير البترول يبحث خطط IPIC لصناعة المواسير لزيادة استثماراتها في مصر    الجيش السودانى معلقا على تشكيل حكومة موازية: سيبقى السودان موحدا    وزير التموين يفتتح سوق "اليوم الواحد" بمنطقة الجمالية    «مصر تستحق» «الوطنية للانتخابات» تحث الناخبين على التصويت فى انتخابات الشيوخ    مصر تنتصر ل«نون النسوة».. نائبات مصر تحت قبة البرلمان وحضور رقابي وتشريعي.. تمثيل نسائي واسع في مواقع قيادية    جواو فيليكس يقترب من الانتقال إلى النصر السعودي    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": السفير السويسرى بالقاهرة: جمدنا أموال مبارك لأنها غير مشروعة... مليون جنيه خسائر إشعال البلطجية محطة سكة حديد كوم حمادة.. "اليزل": يجب أن تعود هيبة الدولة لعودة الاستقرار

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس السبت، العديد من القضايا الهامة حيث اهتمت البرامج بامتحانات الثانوية العامة التى بدأت بالأمس، كما ناقش برنامج القاهرة اليوم مستقبل مصر فى ظل الانفلات الأمنى الحالى، وأجرى برنامج الحياة اليوم حوارا مع السفير السويسرى فى القاهرة اليوم، وناقش برنامج العاشرة مساء ملف المحليات فى ضوء توصية لجنة النظام الانتخابى بمنع رموز الحزب الوطنى من العمل السياسى لمدة 5 سنوات.
"القاهرة اليوم": "سعد هجرس": الثورة أفضل مشروع استثمارى لإغلاق حنفية الفساد .."اليزل": يجب أن تعود هيبة الدولة لعودة الاستقرار.. "عمار على حسن": يجب التوافق بين الجميع لوضع الدستور
متابعة محمود رضا
تساءل الإعلامى محمد مصطفى شردى مقدم برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامى عمرو أديب، هل التدين فى مصر سيكون باللحية؟ منتقدا الدعوات التى ينادى بها بعض الشيوخ كى يكون بمصر أكثر من مليون مسلم بلحية قبل رمضان، مؤكدا على أنه لا توجد مشكلة فى أن يكون هناك 20 مليون مصرى بلحية، لكن مع العمل والدفع بعجلة الاقتصاد، متسائلا: هل الذى يقرأ القرآن الملتحى فقط؟ كما أيهما أهم أن تطلق اللحية أم يخرجون ويعلمون الناس الدين وحفظ القرآن.
فيما حاول أديب أن يوضح رؤية هؤلاء الشيوخ فى تلك الدعوات، التى يرى أنها ربما تجعل مصر أفضل بسبب التدين الشكلى الذى سينعكس على أنفسهم وأعمالهم والدفع بعجلة الإنتاج.
وانتقد الإعلاميان أديب وشردى التباطؤ الحكومى فى حل أزمة معتصمى ماسبيرو، لافتين إلى بعض المشاكل التى يقوم بها المعتصمون من قطع للطرق وإرهاب المواطنين والتعدى على مذيعى التليفزيون المصرى.
فيما أوضحت دينا رسمى مذيعة بالتليفزيون المصرى فى مداخلة تليفونية ببرنامج القاهرة اليوم، أنها تعرضت لمضايقات كثيرة من المعتصمين أمام ماسبيرو، كما حاولت الدخول لمبنى الإذاعة من الأبواب الجانبية، حتى تبتعد عن التنكيل من المعتصمين، مؤكدة على أن الأسفلت أمام ماسبيرو تحول إلى منطقة عشوائية.
كما قام البرنامج بعرض مجموعة من الأخبار التى يطلق عليها "أخبار ليها معنى" وقام أديب وشردى بشرح وتوضيح تلك الأخبار.
الفقرة الأولى
"نظرة على مستقبل مصر"
الضيوف
اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى والإستراتيجى.
الأستاذ سعد هجرس رئيس تحرير العالم اليوم.
اللواء محمد زكى الخبير الأمنى.
الدكتور عمار على حسن أستاذ العلوم السياسية.
أكد الأستاذ سعد هجرس رئيس تحرير العالم اليوم، على أن الأمريكان متفائلون لمستقبل مصر أكثر من المصريين أنفسهم، وذلك حين اجتمع بهم فى إحدى الندوات الاقتصادية، لافتا إلى بعض التصريحات المتضاربة لبعض المسئولين وتداعياتها على الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أنه يجب أن يعلم المواطنون أن الاقتصاد سيعود وذلك بعد وقف الفساد وتداعياته على الاقتصاد المصرى، مؤكدا على أن نظام مبارك كان فيه إنجازات لكنها محدودة، وتذهب إلى جيوب بعض المسئولين فى النظام السابق.
ولفت "هجرس" إلى أن من أسباب ضعف الاقتصاد المصرى، أن الواردات أقل من الصادرات فى مصر واتسعت رقعة الفقر، مؤكدا على أن الاقتصاد المصرى سيصبح خلال 5 سنوات من أهم وأقوى 20 اقتصادا فى العالم.
وأوضح "هجرس" أنه يجب أن يحدث تآلف بين جميع الفصائل السياسية، حيث إن نصف الثورة تعنى نصف انقلاب ومن الممكن أن يعود عنصر الاستبداد من جديد، مؤكدا على أن الثورة أفضل مشروع استثمارى لأن الثورة أغلقت حنفية الفساد، مضيفا أنه يجب أن نعود إلى ثورة صناعية وزراعية مرة أخرى.
فيما أوضح اللواء سامح سيف اليزل، أنه كى يزدهر الاقتصاد يجب أن يكون الوضع فى مصر مستقرا ويزداد الأمن بشكل واضح، مؤكدا على أن وجود مشكلة أمنية يجب الاعتراف بها ومن الضرورى أن ترجع هيبة الدولة لعودة الأمن فى مصر، لافتا إلى أن القانون الآن فى مصر يطبق جزئيا.
ولفت "اليزل" إلى أن الأمن والاستقرار والاقتصاد منظومة واحدة، كما أن الأمن حاليا يحتاج إلى أن يتعافى كى نجذب الاستثمار والاستقرار، كما أن المطلوب عدت خطوات، وهى أن يعود الأمن وهيبة الدولة بشكل حاسم، لأن البلطجية يعلمون أن هيبة الدولة غير كاملة، منتقدا الإهانة التى يوجهها البعض لهيبة الدولة فى شكل مخالفة أحكام القضاء، مشيرا إلى أنه يجب تطوير جهاز الشرطة كى يعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا وتطوير منظومة التدريب داخل الشرطة.
ومن جانبه، قال الدكتور عمار على حسن أستاذ العلوم السياسية، لا يمكن الاختلاف على أن مصر بعد الثورة غيرها قبل الثورة، ولا يمكن أن نأتى برئيس فرعون مرة أخرى، كما سننتقل بعد الثورة إلى التعددية لذا يجب أن يشعر الشعب المصرى باستقلاليته، وهى الضمانة الوحيدة للديمقراطية.
وأكد "عمار" على أن الدستور هو الذى يحدد الصلاحيات المختلفة لبناء النظام الجديد والطريق الطبيعى بعد التغيير الفجائى هو إعادة صياغة دستور، لذا يجب التوافق بين القوى على دستور جديد، ومع ذلك يجب أن تكون الانتخابات أولا، لأن الجيش لا يمكن أن يتنازل عن مكتسباته التى حصل عليها، مؤكدا على أن الجيش سيترك الحكم بعد الدستور.
ومن جهته، قال اللواء محمد زكى الخبير الأمنى إن التبرير سلاح الضعيف لأن الإنسان القوى لا يبرر، كما أن دور الشرطة - مستقبلا - يتوقف على عدت عوامل، لكن المشكلة تكمن فى أن أغلب فئات الشعب يقع تحت خط الفقر وهذا ينعكس على رب الأسرة، كما أنه لا يمكن فصل رجل الشرطة عن المجتمع الذى يتعايش مع الفقر، كما أن سقف المطالب الفئوية أصبح بلا نهاية، لافتا إلى أن ما تمر به مصر هى مرحلة انتقالية ويتمخض منها المجتمع المصرى الصحيح، مضيفا أن الأوضاع الحالية متغيرة لأننا نمر بحالة ثورة، مشيرا إلى أن ما يجعلنا نتماسك هى القيم والمبادئ الدينية المتأصلة فى الشعب المصرى.
وأشار"زكي" إلى أن ما حدث فى مصر كان ثورة بما تحمله الكلمة وقد انهينا فى الثورة على السلبية التى كانت تشمل كل المصريين.
"العاشرة مساء": مليون جنيه خسائر إشعال البلطجية محطة سكة حديد كوم حمادة.."سبله": أنا "وطنى" شريف وضد إقصائنا عن العمل السياسى.. خبير سياسى: نسبة أعضاء الوطنى فى المحليات بلغت 98.5%
متابعة ماجدة سالم
صرح المهندس محمد حجازى المتحدث الرسمى باسم هيئة سكك حديد مصر بأن الخسائر المبدئية نتيجة إشعال البلطجية محطة سكة حديد كوم حمادة قدرت بحوالى مليون جنيه، حيث قام مجموعة من البلطجية بالتهجم على فتاة بالمحطة مما دفعها لطلب الحماية من أمين شرطة بالمحطة الذى استخدم سلاحه بإطلاق الرصاص فى الهواء لترويع البلطجية، فأصيب أحدهم برصاصة ولقى مصرعه وفر الآخرين هاربين.
وأكد" حجازى" أن أمين الشرطة استخدم سلاحه الميرى دفاعا عن نفسه وعن الفتاة بعد تعرضهما لإصابات بالسنج والمطاوى التى استخدمها البلطجية، مضيفا أن أهل القتيل اقتحموا المحطة فور سماعهم الخبر وقاموا بإشعال النيران فيها وتكسير كافة منشآت المحطة وترويع الموظفين الذين فروا هاربين خوفا على حياتهم، وترتب على ذلك توقف حركة القطارات لأكثر من خمس ساعات متواصلة، مضيفا: أمين الشرطة قام بتسليم نفسه وتبين أن المتوفى مسجل خطر بعدة سوابق مما يدعم موقف أمين الشرطة الذى كان يؤدى واجبه.
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
الدكتور محمود شريف وزير الإدارة المحلية الأسبق.
الدكتور سمير عبد الوهاب مدير وحدة دعم السياسات اللامركزية بجامعة القاهرة.
طلعت علام عضو مجلس محلى بالخانكة.
الكاتب الصحفى مجدى سبله نائب رئيس تحرير جريدة المصور.
أكد الدكتور سمير عبد الوهاب مدير وحدة دعم السياسات اللامركزية بجامعة القاهرة، أن نسبة أعضاء الوطنى المنتمين للمحليات تخطت 98.5% فى انتخابات أبريل الماضى ومعظمهم بالتزكية بسبب كثرة عدد المقاعد التى بلغت 53 ألف مقعد لم يستطع حزب أن يستوعبها إلا الحزب الوطنى المنحل.
وأضاف الدكتور محمود شريف وزير الإدارة المحلية الأسبق أن القانون واضح ولا يجوز معه الحديث عن حل المجالس المحلية نهائيا، لأن مواده تنص على عدم حلها لسبب أو بدون سبب إيمانا بأهميتها، مشيرا إلى إمكانية إصدار قانون بمرسوم يجيز حلها إلا أن ذلك سيترتب عليه مشكلة كبيرة وهى أن موعد انتخابات الدورة الجديدة إذا تم الحل الآن لابد أن يكون خلال 60 يوما، مما يعنى تزامن انتخابات المجالس المحلية مع انتخابات الشورى والشعب والرئاسة، موضحا أن هناك حلا لهذه الأزمة ويأتى فى يد المحافظين الذين منحهم القانون حق تعديل مواعيد انعقاد المجالس المحلية طبقا للظروف المحيطة، ولذلك من الأفضل أن يؤجل انعقاد الدورة الجديدة إلى فبراير القادم لترحيل انتخابات المجالس المحلية بعيدا عن "هيصة" الانتخابات الأخرى.
ورفض الكاتب الصحفى مجدى سبله نائب رئيس تحرير جريدة المصور هذا الاقتراح متسائلا: عن كيفية إدارة شئون المواطنين خلال الستة أشهر القادمة حتى انعقاد الدورة الجديدة، وأطلق على المجالس المحلية مسمى "مجالس الشكر"، حيث إنها تقوم مهمتها على شكر المسئولين التنفيذيين بالمحافظة فقط ولا تلتفت لمصالح المواطنين التى تمثل أولوية.
وأوضح طلعت علام عضو مجلس محلى بالخانكة أن هناك خلطا كبيرا بين عضو المجلس المحلى والتنفيذيين فى الوحدات المحلية الذين يقومون بتقديم كافة الخدمات إلا أن المجالس نفسها تواجه مشكلة كبيرة مع التنفيذيين فى أن توصياتها لا يعتد بها ولا تدخل حيز التنفيذ، مطالبا أن يضمن قانون مشروع المحليات الجديد شرط تفرغ الأعضاء.
وأكد الدكتور محمود شريف أن الدعوة إلى اللامركزية فى الحكم المحلى بدأت منذ عام 1994، وتم إعداد مشروع بالفعل، كما حدث فى عام 2004 إلا أنها لم تر النور، مشيرا إلى أن اللامركزية تعنى نقل السلطات التنفيذية من الوزارات المركزية إلى الإدارات المحلية فيما عدا الوزارات السيادية، ويستتبع ذلك نقل التمويل أيضا إليها، وأن تنتخب المجالس المحلية بنزاهة وشفافية وحرية وتكون خاضعة لرقابة المجتمع المدنى داخليا وخارجيا والإشراف القضائى الكامل، مضيفا أن هناك شروطا لإنجاح اللامركزية أهمها الشفافية والمحاسبية وعلنية جلسات المجالس المحلية.
وأكد الكاتب الصحفى مجدى سبله على ضرورة تجديد دماء المجالس المحلية بشباب الثورة، حيث تقدم 65 خدمة مباشرة للمواطنين تحتاج منها أعضاء شباب جادين ونشيطين، مشيرا إلى أن هناك تخوفا من اللامركزية وهو انتقال الاحتكار والتحكم من المحافظة للمدينة أو القرية مطالبا بإحكام الرقابة على الأعضاء.
وأشار الدكتور سمير عبد الوهاب إلى شدة تعقيد انتخابات المحليات وضرورة تخفيض أعضائها للنصف، لأن المواطن يكون مطلوبا منه اختيار 44 عضوا على مستوى محافظته وهذا لا يضمن صحة الأصوات ولا يتناسب مع الأميين من الناخبين، مطالبا بأن يتم تمثيل عدد الأعضاء تناسبا مع عدد السكان، بالإضافة لتخفيض مستويات الإدارات المحلية إلى مستويين بدلا من أربعة لسهولة التعامل وتدعيم اللامركزية.
فيما صرح الكاتب الصحفى مجدى سبله نائب رئيس تحرير جريدة المصور بأنه ينتمى للحزب الوطنى وضد إقصاء أعضائه من العمل السياسى كما يطالب البعض، قائلا "الحزب ليس فاسدا على مطلقه وأنا مثلا رجل نضيف وشريف أيه ذنبى واللى على رأسه بطحة بيحس بيها والفاسد تقطع رقبته، مضيفا أن أعضاء الحزب عددهم 3 ملايين مواطن مصرى، بالإضافة إلى أكثر من 10 ملايين آخرين ينتمون له ويؤيدون أعضاءه فى الانتخابات ولا يجوز حرمانهم من المشاركة فى الحياة السياسية.
وأكد مجدى سبله أن معظم من سيخوضون الانتخابات القادمة فى مجالس الشعب والشورى والمحليات ينتمون للحزب الوطنى، قائلا "سكان مصر كانوا حزب وطنى والثوار فى ميدان التحرير نصفهم كانوا وطنى والإقصاء ضد الديمقراطية والمرشح الناجح هو الفائز وأنا من عائلة 60% منها يمثلون الدائرة التى أترشح فيها فكيف أسقط فى الانتخابات؟!".
من جانبها هاجمت الإعلامية منى الشاذلى تصريحات مجدى سبله قائلة "كده الثورة مكانش ليها لازمة بكلامك ولابد أن يكون التغيير متناسبا مع حجم الثورة ويتجمد نشاط أعضاء الوطنى عن العمل السياسى لفترة معينة، فكيف ينجح مرشح وطنى فى السابق بالتزوير ويتم ترشيحه الآن وشخصيا لن أنتخب عضوا من الوطنى".
"الحياة اليوم": السفير السويسرى بالقاهرة: جمدنا أموال مبارك لأنها غير مشروعة وعودتها أمر متعلق بالإدارة المصرية.. ويجب على مصر تقديم أدلة تثبت إدانة حسين سالم لكى نقوم بتسليمه
متابعة رانيا عامر
الأخبار
- جامعة القاهرة تجرى أول انتخابات لاختيار العميد فى كلية الآداب.
- محكمة جنايات طنطا تؤجل محاكمة مدير أمن الغربية وعدد من ضباط الشرطة المتورطين فى قتل المتظاهرين.
- محكمة جنايات القاهرة رفضت تظلم عبد الناصر الجابرى عضو مجلس الشعب المنحل والمحبوس على ذمة التحقيق فى موقعة الجمل.
- الحكومة المصرية تستعد للإعلان عن تنفيذ مشروعات قومية كبرى.
- مجلس القضاء العسكرى يقرر التحفظ على التحقيقات مع القاضيين "علاء سليمان وحسن النجار" المتهمين بإهانة القضاء العسكرى.
- استئناف ضخ الغاز المصرى لإسرائيل والأردن بعد توقف شهر ونصف.
- أول امتحان لشهادة الثانوية العامة بعد الثورة بدون شكاوى.
- المستشار شريف كامل يقرر حبس اثنين من أوائل خريخى الأزهر بتهمة البلطجة.
- قيادات حزب الوفد تزور جماعة الإخوان المسلمين للتهنئة بالموافقة على حزبهم الجديد.
- مصرع 12 وإصابة 6 أشخاص فى حادث تصادم على طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر.
- القبض على قاتل الشيخ السلفى وزوجته بعد 14 يوما من وقوع الجريمة.
- الدكتور عادل العدوى مساعد وزير الصحة ينفى إصابة الرئيس السابق بأورام سرطانية.
- رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف يقوم بزيارة إلى جنوب أفريقيا.
أكد الدكتور محمد بدر الدين سفير مصر فى جنوب أفريقيا أن الهدف الأساسى لهذه الزيارة، هو إنشاء منطقة اقتصادية حرة تخدم الدول، وأشار السفير خلال مداخلة هاتفية للبرنامج إلى أن النقطة العملية للزيارة هى إزالة العوائق الجمركية بين البلاد. كما صرح السفير بأن هناك برنامجا زمنيا يعلن عنه غدا بعد إنهاء المفاوضات التى بدأها رئيس الوزراء المصرى فى جنوب أفريقيا.
- الكنيسة الأرثوذكيسية تتحفظ على مشروع قانون دور العبادة الموحد.
أكد المستشار القانونى رمسيس النجار محامى الحريات الدينية فى مصر، بأن مشروع دور العبادة الموحد، بداية جميلة، وبأن الدولة ستأخذ قرارا بإصدار قانون واحد لدور العبادة يخضع له جميع المواطنين.
أشار "النجار" خلال مداخلة هاتفية للبرنامج بوجود عدة تحفظات على هذا القانون من بينها، أن الكنيسة مازالت تخضع للقرار الجمهورى وتحديد مساحة دور العبادة بأنه لا يقل عن 1000 متر مع عدم مراعاة الكثافة السكانية المتزايدة بصفة مستمرة.
- انقطاع الكهربائى بين مصر وسوريا والأردن.
نفى المهندس فتح الله شلبى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، انقطاع الكهرباء عن سوريا والأردن.
وأشار "شلبى" خلال مداخلة هاتفية للبرنامج إلى أن مصر بها شبكة عنكبوتيه موحدة على مستوى الجمهورية، وأضاف شلبى أن فرق الصيانة بدأت فى تصليح العطل ومن المتوقع عودة عمل الخط الكهربائى غدا.
الفقرة الرئيسية
عنوان الحوار
"رؤية سويسرا فى المرحلة الانتقالية لمصر"
الضيوف:
"دومينيك فورجلر السفير السويسرى بالقاهرة".
أكد السفير السويسرى بالقاهرة دومينيك فورجلر أن بلاده اتخذت قرار تجميد أرصدة الرئيس السابق حسنى مبارك، فور إعلان نائبه عمر سليمان تنحيه عن الحكم، لكى نؤكد بالفعل أننا لا نريد هذه الأموال، وأيضا من أجل مساعدة الشعب المصرى.
أشار "فورجلر" خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر ويذاع على قناة الحياة إلى أن سويسرا اتخذت قرارها بتجميد الأموال الخاصة بالرئيس السابق فى البنوك لأنها ظنت بعدم شرعيتها، وكان ذلك إجراء احترازيا.
وشدد "فورجلر" على أن إجراء تجميد الأرصدة فى البنوك السويسرية يتم بعد إبلاغ جميع السلطات، وأن إجراءات البنوك السويسرية معقدة خاصة مع الأشخاص ذوى الارتباطات السياسية مثل الرئيس السابق.
وحول فترة تحديد عودة الأموال من بنوك سويسرا مرة أخرى لمصر، أوضح "فورجلر" أن هذا الأمر يعتمد على الإدارة السياسية المصرية وليس له علاقة بسويسرا لذلك يجب على الإدارة المصرية الإسراع فى إنهاء هذا الملف.
وفيما يتعلق برؤية سويسرا للمرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر، قال "فورجلر": تقدير الوضع الحالى صعب لا أحد يستطيع أن يحدده ولا أحد يعلمه، ولكنى أعرف فقط أن الشعب المصرى أصبح أكثر حرية وديمقراطية بعد الثورة، وأن الجميع قادرون على الاعتراض والدفاع عن آرائهم، وأن قادة البلد الحاليين لديهم القدرة على الحسم فى المستقبل كما أننى أتوقع عدم استمرار الوضع الحالى طويلا فى ظل الاعتصامات والإضرابات، مؤكدا أنه كان يتابع أحداث الثورة المصرية باهتمام بالغ أثناء تواجده بمقر السفارة السويسرية بالقاهرة القريب من نقابة الصحفيين.
وقال "فورجلر" إنه يعلم جيدا جماعة الإخوان المسلمين كما أنه يعرف الكثير من المعتدلين منهم، مشيرا إلى أن هناك العديد من الحكومات الخارجية تقلق منهم بشدة نظرا لصعودهم السياسى الكبير بعد ثورة 25 يناير.
أوضح "فورجلر" أن بلاده على أتم استعداد لمساعدة مصر لتحقيق التحول الديمقراطى من خلال المساعدة فى مراقبة الانتخابات إذا طلبت مصر ذلك، كما أننا نعمل على وضع آليات وهياكل لتطوير الديمقراطية، كما أشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين.
اختتم "فورجلر" كلامه قائلا: إنه لا يستطيع تحديد إجراء تسليم رجل الأعمال الهارب حسين سالم الموجود فى سويسرا إلى مصر ولا تستطيع السفارة السويسرية اتخاذ هذا القرار، ولكن عادة لابد من إخطارنا بشأن هذا الموضوع فقط، مؤكدا أن هذا الإجراء يتم عبر السفارات والبعثات الدبلوماسية والاتفاقيات الثنائية بين البلاد، وذلك بعد تقديم المستندات القانونية التى تدين هذا الشخص حتى يمكننا تسليمه.
"على الهوا": "العربى": لم نتلقَ شكاوى من امتحانات "الثانوية العامة".. "الزيات": مصر أقل دولة فى العالم تكلفة لعدم تطور السياحة بها
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
_ فصل خطوط ربط الكهرباء مع لبنان والأردن وسوريا لاحتراق الكابلات.
_ الشيخ حافظ سلامة يواصل اعتكافه بمسجد النور.
_ وزير الداخلية منصور العيسوى يؤكد لبدو سيناء: عصر أمن الدولة انتهى.
أكد جمال العربى رئيس عام امتحانات الثانوية ورئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى بوزارة التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة فى جميع المحافظات مرت بهدوء وسلام ولم تحدث أى شكوى من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
أضاف "العربى" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى جمال عنايت من خلال برنامجه "على الهوا" الذى يذاع على قناة "الصفوة"، أنه لم يتلق أى شكاوى من طول الأسئلة أو صعوبتها، ولم يحدث ما يعكر الصفو بالنسبة لعملية تأمين الأسئلة، حيث كانت عملية إرسال مظاريف الأسئلة إلى المحافظات والمدن القريبة من القاهرة تحت حراسة أمنية مشددة من أفراد الأمن بوزارة التربية والتعليم بمساعدة قوات الشرطة والجيش، وأنها وصلت فى الوقت المناسب.
وفى الوقت الذى تشكلت فيه غرفة عمليات مركزية لتأمين الامتحانات، وذلك بفضل الجهود الذاتية من الأهالى بمساعدة قوات الشرطة والقوات المسلحة، مؤكداً أن البداية الجيدة على مستوى التأمين ومستوى الأسئلة يعمل على التطلع إلى استمرار جيد حتى انتهاء الامتحانات.
الفقرة الرئيسية
"تنشيط السياحة فى مصر"
الضيوف:
إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف التجارية.
الدكتور طارق وفيق أستاذ التخطيط الحضرى للآثار المصرية.
أشار طارق وفيق أستاذ التخطيط الحضرى للآثار المصرية، إلى أنه لا خلاف على أن السياحة هى منطلق التنمية ولها دور الأمان فى الاقتصاد المصرى من خلال وجود سياحة فرعونية ورومانية، لأن الآثار المصرية تحتوى على معظم آثار العالم تقريبا خلال العقدين الأخيرين، وهذا تغير مهم فى حد ذاته وهى مكون من المكونات التنظيمية السياحية مما يساعد على زيادة دخل العملية السياحية، مع وجود منظومة لها أشكال محددة وهى من المطالب الأساسية لتنشيط حركة السياحة، ولذلك يجب التغلب على عوامل عديدة منها القضاء على المخدرات والكازينوهات وصالات القمار، والتى فيها آراء من قبل نشطاء السياحة فمعظم البلاد سياحتها تعتمد على وجود هذه العوامل.
أكد "وفيق" أن السياحة المتطلعة إلى آفاق مستقبلية ومتطورة لتنشيط حركة السياحة فى مصر لجذب السياح والعمل على زيادة الدخل للشعب المصرى، لابد لها من الاعتماد على عدة عوامل وهى، أولا الحصول على عائد مالى من خلال السياحة المنظمة والمرتبة، وثانيا المحافظة على الموارد والبيئة وهى من أهم العوامل، وثالثا المحافظة على قيم وثقافة المجتمع حتى لا تصبح سلعا متبادلة، وذلك من خلال الحرية الشخصية المقدسة لأن السياحة لها أغراض مختلفة، فلابد من تشكيل توليفة متميزة من الأسئلة المطروحة والعمل على تقوية وتطوير منظومة عملية السياحة.
ش
أضاف "وفيق" أن النظام العام هو الذى يحدد المنظومة السياحية من خلال عناصر يجب توافرها للحفاظ على النظام العام، وذلك من خلال الرقابة المنتظمة لتعديل حركة السياحة التى تعمل على بناء مرجعية فكرية، والواقع الذى نعيشه من خلال الأهداف الواضحة المطروحة من مصادر الدخل كمصادر دخل قناة السويس، موضحا أن العالم يتغير يوميا ويجب أن نتغير مع تغير العالم، والعمل على توعية المنتج السياحى الذى يعتبر عاملا أساسيا، وذلك من خلال عملية الحوار لوجود نسبة تفاهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.