إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تبرز اجتماع ممثل اللجنة الرباعية الدولية طونى بلير فى القدس مع وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى لبحث وضع المفاوضات مع الفلسطينيين. وكان بلير قد اجتمع فى وقت سابق مع وزير الدفاع إيهود باراك. وكشفت الإذاعة أنه تم خلال الاجتماع بحث إقامة عدة مشاريع إنمائية فى منطقة جنين. كما اجتمع بلير فى رام الله مع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. ◄يشهد التداول فى سوق الأوراق المالية البورصة فى تل أبيب انخفاضاً حاداً لأسعار الأسهم الرئيسية المتداولة هناك وذلك فى أعقاب الانخفاضات فى سوق نيويورك. وسجل مؤشر الشركات الخمس والعشرين الكبرى انخفاضاً بنسبة أربعة بالمائة فى حين انخفض مؤشر تل أبيب مائة بنسبة أربعة وربع بالمائة. أما مؤشر شركات التقنية المتقدمة (تيل-تيك) فانخفض بنسبة أربعة وثلاثين بالمائة. وفى سوق الأوراق المالية (وول- ستريت) فى نيويورك سجل مؤشر الشركات الصناعية الكبرى (داو-جونز) انخفاضاً مقداره أربعة فارزة سبعة بالمائة. أما مؤشر شركات التقنية المتقدمة (ناسداك) فسجل انخفاضاً بنسبة خمسة وثلاثين بالمائة. ◄لمح رئيس حزب العمل الوزير إيهود باراك إلى أن حزبه قد يتنازل عن طلبه بزيادة حجم الميزانية العامة للدولة للعام المالى المقبل وذلك بسبب التطورات الاقتصادية العالمية الأخيرة. وقال باراك إنه لا يزال يؤمن بأنه يمكن توسيع إطار الميزانية العامة، ولكن الشىء الأكثر أهمية خلال الفترة الراهنة بالذات هو إيجاد السبل للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الدولية بما فى ذلك الاستعداد لتخصيص اعتمادات لمد شبكة من الأمان للصناديق التقاعدية وصناديق الادخار طويلة الأمد وصناديق الاستكمال. ◄عقد أخيراً اجتماع بين الطاقم المفاوض التابع لحزب كاديما وممثلى حزب شاس لمناقشة إمكانية انضمام شاس إلى ائتلاف حكومى محتمل برئاسة رئيسة كاديما الوزيرة تسيبى ليفنى. وأكد ممثلو شاس معارضتهم للمشاركة فى ائتلاف حكومى سيطرح قضية مدينة القدس على طاولة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. ويشار إلى أنه لم يتم تحقيق تقدم بشأن المطالب الأخرى لحركة شاس بما فى ذلك زيادة حجم بعض المعاشات التى تصرفها مؤسسة التأمين الوطنى. وأشارت مصادر فى شاس إلى أن ممثلى كاديما أبدوا تفهماً تجاه الحاجة إلى زيادة المعاشات التى تصرف للعائلات المحتاجة، ولكنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على حجم هذه المعاشات. هذا وقد تأجل إلى الثلاثاء، الاجتماع الذى كان مقرراً عقده بعد ظهر اليوم بين ممثلى كاديما وحزب يهادوت هتوراة المتشدد. ◄عين قائد سلاح البحرية الميجر جنرال إيلى مروم لجنة تحقيق خاصة فى ملابسات حادث اصطدام سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية بزورق صيد فلسطينى قبالة شواطئ قطاع غزة قبل أسبوعين. ويذكر أن الاصطدام ألحق أضراراً بالسفينة الإسرائيلية وبالزورق الفلسطينى. وقد تم تعليق أداء قائد سفينة الصواريخ لمهامه حتى إصدار لجنة التحقيق استنتاجاتها النهائية. موقع صحيفة يديعوت أحرونوت: ◄أولمرت يسعى إلى إقناع موسكو بعدم التعاون عسكرياً مع إيران وسوريا. ◄تهديد جديد من لبنان: سنقدم دعوى بملايين الدولارات ضد إسرائيل لتصديرها الحمص والفلافل إلى أوروبا ورئيس اتحاد مكاتب التجارة اللبنانى: إسرائيل تجنى الأرباح من الطعام اللبنانى كالحمص والكبة وسنقدم المنتجين إلى المحاكمة. ◄اعتبر أمين عام المجلس التشريعى الفلسطينى إبراهيم خريشة الجلسات التى تعقدها كتلة التغيير والإصلاح الحمساوية فى قطاع غزة غير قانونية ووصفها بالاجتماعات الصورية التى تخص حركة حماس لوحدها. وكان عدد من نواب حماس قد عقدوا أخيراً جلسة فى غزة وأصدروا فى ختامها بيانًا يعتبر قرار رئاسة السلطة الفلسطينية تمديد فترة ولاية رئيس السلطة محمود عباس بأنه غير شرعى. وقال خريشة إن ما يصدر عن هذه الجلسات من قرارات سواء ما تعلق بولاية الرئيس عباس أو أى شأن آخر باطلة ولا صحة ولا أساس قانونى لها. وأكد أن المجلس التشريعى معطل منذ استيلاء حماس على قطاع غزة وأن الرئيس عباس باق حتى انتهاء فترة ولاية المجلس التشريعى الحالى فى الخامس والعشرين من يناير عام 2010, وذلك حسب قانون الانتخابات الفلسطينى. وأشار خريشة إلى أن حماس وافقت على ذلك فعلاً وليس قولاً عندما شاركت فى انتخابات المجلس التشريعى. ◄ذكرت الصحيفة أن هناك دلائل على أن حركة فتح تستعد لشن هجوم على حركة حماس فى الضفة الغربية قبل انتهاء فترة رئاسة محمود عباس فى يناير القادم. وأوضحت الصحيفة أنه مع انتهاء الفترة الرئاسية للرئيس أبو مازن يوم 9 يناير المقبل، فإن القيادة المركزية للجيش الإسرائيلى تستعد لاحتمال محاولة حماس اغتنام فرصة عدم الاستقرار السياسى فى رام الله للاستيلاء على مدن وقرى فى الضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن ضابط بارز فى القيادة الإسرائيلية قوله إن هناك دلائل على تخطيط قيادات فى فتح للقيام بعملية عسكرية كبيرة واسعة النطاق ضد مؤسسات ومكاتب حماس بغية إضعاف الحركة قبل انتهاء الفترة الرئاسية للرئيس عباس. وأضاف الضابط أن سلطات الاحتلال تراقب الموقف بحذر وترقب لاتخاذ قرار بالتدخل أم تبقى على الحياد، مؤكداً أن تل أبيب تفضل تحمل فتح مسئولياتها بفرض القانون والنظام فى الضفة واستعادة قطاع غزة من حماس. وأوضح أن هناك خطة لتقوية فتح فى المدن التى تتمتع فيها حماس بنفوذ يمكنها من التصدى لأى تهديد محتمل. وعلى الصعيد نفسه، أفادت الصحيفة أن فتح وضعت قوتها فى حالة التأهب القصوى واتخذت إجراءات احترازية لحماية قادتها فى الضفة. موقع صحيفة معاريف: ◄فى أول خطاب سياسى لها منذ فوزها بالانتخابات فى حزب كاديما، هددت وزير الخارجية الفلسطينيين بقولها ("محادثات أنابوليس ستستمر") ونادت العالم إلى التوحد ضد إيران بالقول ("الحديث، الاجتماع والشجب، ليس كافيا"). ◄كشفت حركة حماس عن أربع لاءات يحملها وفدها إلى القاهرة، مشيرة إلى أن زيارة الوفد تقررت فى السابع من الشهر الجارى وليس فى الحادى عشر كما كان مقرراً لها. وقال أسامة المزينى القيادى فى الحركة إن "حماس لا يمكن لها أن تقبل بتجزئة القضايا الوطنية، فلا يعقل أن يجرى تعديل فى الأجهزة الأمنية فى قطاع غزة بينما تبقى على حالها فى الضفة، كما إننا لن نوافق على حكومة تكنوقراط تتجاوز نتائج انتخابات المجلس التشريعى، ولن نقبل بإنهاء ولاية المجلس التشريعى قبل الفترة الرسمية، عدا عن أننا لن نقبل بالاستفراد بغزة". وأكد المزينى فى تصريح له على أن موقف حركته من هذه الأمور ثابت لأنها تعتبر تجاوزاً لنتائج الانتخابات والتفافاً حول قرار الشعب واختياره ونوعاً من العبث بالقوانين والنظم، مضيفاً "هذه قضية خطيرة جداً لن يسلم معها الوطن ولن تستقر معها أمور ولذلك لا يمكن لحماس بأى حال من الأحوال أن تقبل هذا الأمر". وأشار إلى أن وفد حركته سيذهب للقاهرة مع العديد من البنود على أجندته والتى تحمل موقف الحركة من الحوار إضافة إلى الضوابط. وأكد على أن حماس مع وحدة وطنية وحكومة مركزية معترفة بالشرعية الفلسطينية ككل واحد لا يتجزأ، مشيراً إلى أن الوفد يتجه بصدور وعقول مفتوحة للحوار وأى قضية أخرى، وأن الضوابط ما هى إلا الإجابات على أمور ترددت فى الإعلام يريد الوفد أن يبين موقف الحركة منها. موقع صحيفة هاآرتس: ◄حذرت هيئة تحرير الصحيفة رئيسة الحكومة الإسرائيلية القادمة، تسيبى ليفنى، من الوقوع فى الخطأ الذى وقع فيه إيهود أولمرت عندما أعلن الحرب على لبنان فى العام 2006. وتضمن التحذير بألا ترضخ للضغوط فتعلن عن عملية عسكرية ضد إيران. واقتبست الصحيفة فى هذا السياق ما قاله أولمرت بشأن وجوب أن تعمد إسرائيل إلى التواضع وأن تعترف محدودية قوتها مقابل إيران، من باب أن إسرائيل لن تنجح فى المكان الذى فشلت فيه دول عظمى. وكتبت الصحيفة أن الأسابيع الأخيرة تشهد انشغالاً إعلامياً وسياسياً بإمكانية أن تقوم إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وذلك على خلفية فشل الجهود الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية فى وقف البرنامج النووى الإيرانى. ولفتت إلى تصريحات وزير الخارجية الفرنسى، برنارد كوشنر، فى مقابلة مع الصحيفة والتى جاء فيها أنه يعتقد أن إسرائيل تستعد لمثل هذا الهجوم، وأنها ستنفذ الهجوم قبل أن تتمكن إيران من إنتاج القنبلة النووية. وقال إن "إسرائيل لن تنتظر حتى تصبح القنبلة جاهزة، وأن إيران تعرف ذلك والجميع يعرفون". وبحسب الصحيفة فإن كوشنر ليس وحيداً، وذلك لأن كتاب الأعمدة والمحللين الإسرائيليين يواصلون فى الأسابيع الأخيرة "تحدى رئيسة الحكومة القادمة تسيبى ليفنى فى مدى شجاعتها وتصميمها على اتخاذ قرار مصيرى بشأن إيران (الإشارة إلى عملية عسكرية)". وأضافت أن القيادة السياسية الإسرائيلية قد "اعتدلت" فى تصريحاتها بشأن ما يسمى ب"التهديد الإيرانى". وتشير هنا إلى تصريحات رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، والتى جاء فيها أنه على إسرائيل أن تعترف بمحدودية قوتها مقابل إيران، وألا تفكر بأن تنجح لوحدها فى المكان الذى فشلت فيه دول عظمى. واقتراح أولمرت أن يكون الإسرائيليون أكثر تواضعاً وأن يعملوا فى حدود طاقتهم. ومن جهتها فإن ليفنى كانت قد صرحت بأن إسرائيل ستظل قائمة إلى جانب إيران النووية. إلا أن "هآرتس" تقول إنه فى الظروف الحالية التى نشأت، فإن المخاوف من ألا تصمد ليفنى أمام الضغوط والإغراءات، فتعلن عن عملية عسكرية ضد إيران، وذلك من أجل إزالة الشكوك بشأن مدى ملاءمتها لقيادة الدولة وقدرتها على الصمود تحت الضغوط. ولفتت الصحيفة إلى أن الانتقادات الأساسية التى واجهتها ليفنى خلال المنافسة فى الانتخابات التمهيدية ل"كاديما" كانت تتصل بقلة خبرتها فى تفعيل القوات العسكرية وفى اتخاذ القرارات بالقيام بعمليات عسكرية. وتوجه "هآرتس" النصيحة لليفنى، فى حال تمكنت من تشكيل الحكومة، بأنه عليها أن تتجنب الانجرار إلى القيام بعملية عسكرية ضد إيران. وفى هذا السياق تشير إلى أن ليفنى كانت تقف إلى جانب أولمرت عندما جرى إغراء الأخير بإعلان الحرب على لبنان فى صيف عام 2006، لكى يثبت، من جملة ما يريد إثباته، أنه بالرغم من قلة تجربته العسكرية فهو شجاع وقادر على قيادة الدولة ليس أقل من أرئيل شارون. وبحسب الصحيفة فإن القرار بشأن إيران يجب أن يتخذ بناء على دراسة جدية لتقديرات الوضع الاستراتيجية، والتى يكمن فى أساسها "هل تستطيع إسرائيل لوحدها أن تعرقل أو تشوش البرنامج النووى الإيرانى لفترة طويلة، وهل الثمن المتوقع مقابل هذه العملية، مثل سقوط صواريخ فى الجبهة الداخلية وعمليات إرهابية وحرب دموية طويلة مع الشعب الإيرانى، يستحق المخاطرة حتى لو أمكن تسجيل نجاح تكتيكى؟". وتخلص إلى القول بإن اعتبارات المكانة والشعبية والمنصب يجب ألا تلعب دوراً فى اتخاذ قرار مصيرى كهذا. وفى حالة ليفنى فإن ذلك لا يكون من خلال إصدار الأوامر لسلاح الجو بالتحليق، وإنما فى المواقف التى تظهرها إزاء التهديد الإيرانى والمطالبة بالعمل ضده بالقوة. ◄صرحت مصادر فلسطينية للصحيفة بأن أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت مؤخراً محاولة لتنفيذ "عملية انتحارية" فى داخل الخط الأخضر. وجاء أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت اثنين من كبار ال"مطلوبين"، واللذين ينتميان إلى الذراع العسكرى لحركة حماس، وكان بحوزتهما أسلحة وأحزمة ناسفة، وأموال نقدية لتمويل العملية. وبحسب المصادر ذاتها فقد تم اعتقال الفلسطينيين قبل 3 أسابيع فى مدينة الخليل، وأن أحدهما هو وائل البيطار، وهو من قادة "كتائب عز الدين القسام" فى المنطقة. كما ادعت أن الفلسطينيين المشار إليهما كانا ضمن خلية خططت ونفذت "عملية ديمونا"، فى فبراير الماضى، والتى نفذها "انتحاريان"، وأدت العملية فى حينه إلى مقتل إسرائيلية وإصابة إسرائيلى بجروح خطيرة. كما ادعت المصادر الفلسطينية فى تصريحها ل"هآرتس" أن البيطار كان يأوى فى منزله فى فترة معينة شهاب النتشة، الذى اغتالته قوات الاحتلال الخاصة فى الخليل، بزعم أنه كان له دور فى التخطيط لعملية "ديمونا". وبحسب "هاآرتس" فإن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت عدداً من الفلسطينيين بادعاء وجود شبهات تربطهم بعملية "ديمونا" وبمحاولات تنفيذ عمليات أخرى، إلا أنه لا يزال يمنع نشر التفاصيل. وفى هذا السياق نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنها قلقة مما أسمته "المستوى العالى فى التخطيط لعملية ديمونا". وأشارت أيضاً فى هذا السياق إلى تصريحات القائد العسكرى لمنطقة المركز، غادى شمنى، والذى صرح فى مقابلة مع الصحيفة خلال الأسبوع الماضى بأن الذراع العسكرى لحركة حماس فى الضفة الغربية تعرض لضربة شديدة، إلا أنه لا يزال يشكل تهديداً. وأضاف أن الذراع العسكرى لحماس يعاود بناء ذاته بسرعة، ولذلك يجب ألا يتوقف الضغط الإسرائيلى وضغط السلطة الفلسطينية على حماس. وأشار إلى أن عناصر حماس تمتلك المعلومات الكافية، والتى يعود مصدرها أساسا إلى الأسرى المحررين. وتابع شمنى أن "هؤلاء يعرفون كيف ينفذون العمليات فى الجبهة الداخلية فى إسرائيل، فهم يتعلمون فى السجن طرقاً جديدة، وفى بعض الأحيان يطلق سراح بعضهم ويقومون بجمع المواد الناسفة التى كانت مخبأة خلال فترة أسرهم". ولفتت الصحيفة إلى أنه فى أعقاب اعتقال "المطلوبين"، فقد أصدرت حركة حماس بياناً للمرة الأولى، تطلب فيه من عناصرها مقاومة الاعتقال من قبل عناصر أمن السلطة الفلسطينية، بيد أنه لم تقع أية مصادمات حتى الآن.