أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم السبت، أنه سيتم قريباً التوقيع على اتفاق تعاون أمريكى هندى فى المجال النووى المدنى، بعد أن أُرجِئ التوقيع بالأحرف الأولى الذى كان مقرراً أن يتم خلال زيارتها الهند، موضحة أن التأجيل سببه أمور إدارية وليس بسبب أية مشكلة حقيقية تتعلق بالاتفاق الثنائى. وأقر مجلسا النواب والشيوخ فى 27 سبتمبر والأول من أكتوبر، قانوناً معدلاً يسمح للولايات المتحدة ببيع مفاعلات نووية ووقود لأغراض مدنية ونقل تكنولوجيا نووية للهند. وأوضحت رايس أن الرئيس الأمريكى سيوقع على الاتفاق فى وقت قريب، مشيرة إلى أن البلدين سيوقعان بعد ذلك على الاتفاق. مؤكدة، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرها الهندى براناب موكيرجى، أن الاتفاق تم. وكانت رايس قامت بحملة فى الكونجرس، للموافقة على الاتفاق رغم المخاوف من أن يقوض ذلك، الجهود الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية. ويسمح الاتفاق للهند بالحصول على تكنولوجيا أمريكية متطورة وطاقة نووية رخيصة، مقابل سماح الهند للأمم المتحدة بتفتيش بعض منشآتها النووية المدنية.