أعلنت مصادر صهيونية أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس سيجتمع مع رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت الأسبوع المقبل وذلك للمرة الثانية خلال شهر واحد. وقال أحد مستشاري أولمرت – بحسب السي إن إن - إن الاجتماع سيركز على القضايا الإنسانية أكثر مما سيركز على جوهر القضايا في الصراع الفلسطيني – الصهيوني . وأضاف أن اللقاء سيتم الأسبوع المقبل رغم أن موعدًا لذلك لم يتم تحديده بعد كما لم يشر إلى مكان الاجتماع المرتقب. من جانبها قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء ميري إيزن إنه من الضروري إجراء مثل هذه اللقاءات لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة. وكان عباس التقى في منتصف فبراير المنصرم مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في رام الله بالضفة الغربية قبل لقاء ثلاثي جمعهما مع أولمرت في القدسالمحتلة. واكتفت رايس بعد اللقاء بالقول: إنها تعتزم العودة إلى المنطقة قريبًا، مشيرة إلى أن الطرفين اتفقا على جملة أمور؛ منها السعي إلى متابعة مفاوضات السلام بإشراف الولاياتالمتحدة على طريق إقامة دولتين. غير أن معلومات رشحت عن اللقاء أشارت إلى حدوث خلافات حادة بين عباس وأولمرت، تتعلق برفض الأخير اتفاق الأول مع حركة "حماس" في مكةالمكرمة على تشكيل حكومة وحدة وطنية.