إضافة ضابطى قسم سيدى جابر للقائمة السوداء

تنظم حركة "مصريون ضد التعذيب" مؤتمرا صحفيا مساء اليوم، الأحد، بنادى المحامين بالإسكندرية لإعلان تضامنها مع المواطن صلاح أحمد 60 عاما، الذى تعرض للتعذيب على يد ضابطى قسم سيدى جابر بالإسكندرية أحمد عثمان وأحمد المليسى وعدد من أمناء الشرطة .
خلف أحمد بيومى المنسق العام لحركة "مصريون ضد التعذيب" بالإسكندرية، أعلن تضامن الحركة مع المواطن صلاح أحمد محمد حسن ، مشيرا إلى قيامها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإعلامية لفضح ما تم داخل قسم سيدى جابر ، كما سيتم إضافة الضابطين أحمد عثمان وأحمد المليسى اللذين قاما بالاعتداء على المواطن إلى القائمة السوداء لضباط التعذيب فى الإسكندرية، وهو ما سيتم إعلانه خلال المؤتمر الصحفى مساء اليوم.
وصف بيومى عملية تقييد يد المواطن خلف ظهره داخل أقسام الشرطة بأنه إجراء غير قانونى ويعد من أقصى إجراءات التعذيب، وقال لليوم السابع :" لو شاب صغير مقيد من الخلف يمكننا وصف الأمر بالتعذيب، لكن عندما يتم تقييد رجل مسن فأقل ما يوصف به هذا التقييد بأنه محاولة قتل".
رفض الحاج صلاح أحمد محاولات الصلح التى قادها بعض نواب مجلس الشعب المنتمين للحزب الوطنى ،معللا ذلك لليوم السابع بقوله :" يعنى بعد ما أهلى خدونى من القسم متبهدل هل تكفى كلمة معلش ؟" .مشيرا إلى أن نائب الوطنى وصف ضباط القسم ب "زى ولادك يا عم صالح وفهموك غلط ". صالح عقب قائلا :" يعنى يموتونى ويقولولى فهمناك غلط ، ولو أنا زى والدهم يموتونى ".
توقيع الكشف الطبى على الحاج صلاح لم يتم حتى الآن ومن المنتظر أن يبدأ وكيل نيابة سيدى جابر التحقيق فى الشكوى .
من ناحية ثانية قالت فريدة عطية أحمد محامية الحاج صلاح لليوم السابع " كان من المفترض أن يتم توقيع الكشف الطبى على أى مواطن فور تقدمه بطلب، وأن يتم ذلك خلال ساعات من التعدى على المواطن حتى لا تزول آثار التعدى ".
وتستند محامية الحاج صلاح إلى السى دى الذى يظهر فيه مقيدا بسلك أصفر داخل أحد أقسام الشرطة والصور الفوتغرافية التى التقطت له فور خروجه من القسم، والتى يظهر فيها التعدى عليه خاصة فى منطقة العينين والأسنان.