عقدت حركة مصريون ضد التعذيب مساء أمس، الخميس، مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه على لسان منسق الحركة ومؤسسها خلف بيومى، عزمها على مواصلة الدفاع عن أبناء الوطن الذين أوقع بهم حظهم السيئ فى أيدى بعض رجال الشرطة غير الأسوياء، والذين أذاقوهم مر العذاب بدون وجه حق. كما اعترف الحاضرون بأن الإسكندرية أصبحت تحتل المركز الأول فى قضايا التعذيب، حيث استضافت الحركة عددا من أهالى حالات التعذيب التى ظهرت بالإسكندرية مؤخرا، لتروى ما حدث مع ذويهم... ومنها صلاح أحمد محمد حسن (62) سنة، والذى تم تعذيبه وهتك عرضه على أيدى ضابطين من قسم سيدى جابر، والذى كان لموقع اليوم السابع السبق فى فضح وقائع تعذيبه، وكذلك ما روته ابنة خليل إبراهيم خليل الذى قبض عليه فى الرابع والعشرين من رمضان الماضى، ولم يخرج إلى الآن، بتهمة مقاومة السلطات، و تعرضه للحرق من الدرجة الثالثة بقدميه الاثنين، وكسر بالقدم اليمنى، أثناء اقتحام ضابطى شرطة سيدى جابر منزله بحجة اتجار ابنه فى الهيروين على الطريق السريع. فضلا عما توضحهCD حصل اليوم السابع على نسخة منها للقبض على شعبان إبراهيم – نجله – من أدلة بينة على حمل رجال الشرطة للسيوف وحولهم مجموعة من البلطجية وهم يضربون شعبان ويجروه بالشارع، وتكتيفه وحمله بسيارة الشرطة وإلى الآن لم يخرج إبراهيم من الحبس الاحتياطى لقضية مقاومة السلطات بعد تجديد حبسه ثلاث مرات متتالية، وفى حالة صحية متدهورة جدا بسبب إصاباته... أما عم أحمد إسماعيل فله قصة أخرى يتهم فيها عمر البندارى رئيس نيابة الدخيلة، بالتزوير وتلفيق سجل اتهامات له أدى إلى صدور أمر باعتقاله من وزير الداخلية لمدة 22 شهرا، خرج بعدها ليجد منزله الوحيد الذى يملكه قد استولى عليه الضابط وباعه بمساعدة عدد من البلطجية، ومن الطريف أن الضابط المزور قد أخطأ خطئا فادحا فى تزويره حكم خاطئ لعم أحمد صادر يوم جمعة..!!