أصحاب المضارب يتهمون "الصناعات الغذائية" بإخفاء الأرز

يستعد عدد من أصحاب مضارب الأرز واللجان النقابية بها، للقاء الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، لتقديم شكوى رسمية لتضررهم مما سموه ب"تعنت" الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لقطاع الأعمال العام، ورفضها منحهم خطاب ضمان المضارب لدى البنوك، كما ترفض تمويلهم لمواجهة الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
وأكد أصحاب المضارب فى شكواهم أنهم سبق وتقدموا بشكوى لوزير التضامن الاجتماعى والعدالة الاجتماعية الدكتور جودة عبدالخالق، لشراء الأرز من السوق وتوريده إلى هيئة السلع التموينية، مما سيؤثر سلباً على الأوضاع الاقتصادية لقرابة 35 ألف عامل يعملون بقطاع المضارب على مستوى الجمهورية ويرفع الأسعار.
ولفتت الشكوى إلى أن جميع وحدات التخزين بالشركات خالية من الأرز نتيجة عدم قدرتها على شرائه من السوق ومنافسة شركات القطاع الخاص لها ومغالاتها فى رفع الاسعار، وتجاهل الشركة القابضة للصناعات الغذائية تمويل هذه الشركات لشراء الأرز.
من جانبه، قال شعبان مصطفى عضو مجلس إدارة الشركة القابضة وأمين عام نقابة الصناعات الغذائية، إن الشركة القابضة تمول الشركات المتوسطة والصغيرة، فتسدد بدلاً منها المبالغ المالية الكاملة فى مناقصات توريد الأرز، بحيث لا تتحمل تسديد أى مبلغ مالى، بينما تسدد نصف قيمة المناقصة للشركة ذات الأوضاع الأفضل على أن تسدد هذه المبالغ فيما بعد، فى إطار دعم التنافسية وسد احتياجات السوق المحلى من الأرز.
وأوضح شعبان أن بعض الشركات تمتنع عن السداد، مما يجعل الشركة القابضة فى موقف حرج منها، خاصة مضارب رشيد والبحيرة وكفر الشيخ، مؤكداً أن مشكلتهم الآن هى رغبتهم فى شراء شعير الأرز فى بداية الموسم القادم.