10 فبراير.. اطلاق "أسبوع الشعوب" لاستعراض ثقافات الوافدين بجامعة أسيوط

أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، عن استعداد الجامعة لإطلاق فاعليات "أسبوع الشعوب"، وذلك فى الفترة من 10- 14 من فبراير القادم، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي والمكاتب الثقافية للسفارات المختلفة، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والذي يأتي فى إطار التعريف بثقافة الشعوب المختلفة وتدعيم أواصر الأخوة والصداقة على المستوي الاجتماعي إلى جانب الزمالة الأكاديمية فى الجامعات المصرية.
وأوضح "الجمال"، أن الجامعة تحرص على تنظيم تلك الفاعليات الحضارية لإتاحة الفرصة للتواصل بين أبنائها الطلاب من المصريين وغير المصريين، وعدم قصره على الجانب الثقافي فقط بل هو يمتد ليعكس أبعادا اجتماعية وإنسانية، موضحا أنه من المقرر أن يشهد الملتقى استعراض ثقافات الطلاب الوافدين من مختلف البلدان، وعاداتهم وتاريخهم وأهم ما يميز بلادهم وهو ما يعد فرصة جيدة للتعارف والتآلف بين هؤلاء الطلاب وغيرهم من المصريين بما يخفف من إحساسهم بالاغتراب خارج أوطانهم ويزيد من أواصر الصلة بينهم وبين أقرانهم من الدول الأخرى، إلى جانب توفير المناخ الملائم الذى من شأنه تدعيم المعرفة بشتى الثقافات والتأكيد على الجذور الثقافية والحضارية للشعوب المختلفة.
وأشار الدكتور شحاتة غريب شلقامى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تعد من أفضل نماذج التواصل الحضاري حيث تستضيف جنسيات وثقافات عدة وتمتاز بمناخ هادئ ومتقارب ومتعاون يستشعر فيه جميع الوافدين بالاحتواء والتقارب، لافتاً أن فاعليات الملتقى سوف يتم من خلاله تنظيم عدد من المسابقات والتي تقدم عن طريقها رسالة حب وإخاء وسلام إلى مختلف شعوب العالم، والتي تشتمل على مسابقات فنية لاختيار "أفضل قصيدة شعرية (عامى فصحى )، أفضل مجلة حائط، أفضل لوحة فنية، أفضل تصميم بوستر عن أسبوع الشعوب فى رحاب جامعة أسيوط تبرز نواحى تميز الجامعة، أفضل أغنية (تأليف تلحين غناء)، أفضل أوبريت غنائي، أفضل فيلم تسجيلي عن دور الشعوب فى التصدى للإرهاب، أفضل بحث وعرض تقديمي عن شعب مصر يستعرض خلاله قيم وأخلاق وأصالة الشعب المصرى وعرض عاداته الأصيلة وترابطه على مر العصور، ومن هذا المنطلق أطلق شلقامى دعوته لكافة الطلاب من مختلف كليات الجامعة من المصريين الوافدين للمشاركة بحماس وإيجابية فى فعاليات الملتقى المخالفة.