الزمالك يحيى الذكرى الثالثة لرحيل حمادة إمام : لن ننساك

حرص نادى الزمالك على إحياء الذكرى الثالثة لرحيل حمادة إمام نجم القلعة البيضاء والكرة المصرية الأسبق .

ونشر الموقع الرسمى لنادى الزمالك تقريرا مطولا عن الثلعب جاء كالتالى :-
تحل علينا اليوم الذكرى الثالثة للراحل حمادة أمام ، نجم الزمالك والكرة المصرية ، والذى غادر عالمنا في 9 يناير 2016، لكن اسمه سيظل خالدا وعالقا في أذهان الملايين من عشاق القلعة البيضاء .

ولد حمادة إمام فى 28 نوفمبر 1942 وهو أحد أهم رموز نادى الزمالك، وهو ابن الكابتن يحيى الحرية إمام حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر فى فترة الثلاثينيات.

نشأ ثعلب الزمالك في أسرة عسكرية منذ صغره، فقد كان والده اللواء يحيى إمام، هو حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر في الأربعينيات وأحسن حارس في تاريخ مصر .

حمادة إمام انضم لأشبال الزمالك بالصدفة عندما شاهده الكابتن علي شرف "أبوالأشبال"، مدرب الناشئين بالقلعة البيضاء، عام1957، وضمه لفريق الناشئين تحت 16 سنة، بعد أن كان يقتصر لعبه لكرة القدم، أو "الكرة الشراب" فى شوارع السيدة زينب، حتى أعجب به وسارع بضمه لأشبال الزمالك دون أن يدري أنه نجل يحيى إمام لفت حمادة الأنظار سريعا؛ حيت كان يلعب ضمن مسابقات 15 و 16 و 17 و 20 سنة، وهو في سن صغير.

دخل النجم الكبير الكلية الحربية عام 1963 وتخرج منها ضابطاً وترقى حتى وصل إلى رتبة العميد، وشارك فى حرب أكتوبر عام 1973 .

في أواخر عام 1959، أثناء مباراة الأهلى والزمالك، في نهائي بطولة الشباب تحت 20 سنة، وكان حمادة في ذلك الوقت يبلغ 17 سنة، وبحثوا عنه في النادى ليلعب هذه المباراة فلم يجدوه حتى وصل للمسئولين خبر بأن والده يحيى إمام، الذي كان نائب حاكم غزة حينئذ اصطحبه معه إلى هناك للتفرغ لمذاكرة امتحانات الثانوية العامة وعلى الفور صدرت تعليمات من المشير عبد الحكيم عامر، وزير الحربية في هذا التوقيت، الذي كان يُعرف بزملكاويته الشديدة، بإرسال طائرة خاصة إلى غزة لإحضار حمادة إمام يوم المباراة، حيث وصل من المطار إلى ملعب الترسانة، التي أقيمت عليه المباراة.

في عام 1960، لعب حمادة إمام بجوار أساطير الأبيض، على محسن، ونبيل نصير، وسمير قطب، وعبده نصحى، ورأفت يكن، ومحمد الرفاعي، وبدأت البطولات تنهال على الزمالك الذي أصبح النادي الأول جماهيريًا وفنيًا .

وانضم حمادة إمام لمنتخب مصر الوطني والعسكري وشارك في البطولات الإفريقية والبحر الأبيض والعالم العسكرية، وأصبح له هتاف شهير: "بص شوف .. حماده بيعمل إيه"، بعد أن أحرز هدفين في مرمى عصام عبد المنعم، حارس الأهلي السابق، بنهائي الدوري عام 1965، الذي فاز به الزمالك.

وتعد أشهر مباريات حمادة إمام، كانت مع الزمالك أمام ويستهام الإنجليزي، عام 1966، التى فاز فيها الزمالك بخمسة أهداف، وأحرز ثلاثة أهداف منها، جاء ويستهام يومها يضم روبي مور، كابتن منتخب إنجلترا، الفائز بكأس العالم 1966، وهيرست، هداف البطولة.

لم يحصل حمادة إمام على أي إنذار في حياته، كما كانت حياته الخاصة مثلاً يحتذى به، واعتزل الكرة عام 1974، واتجه بعدها للعمل الإداري الذي تدرج فيه حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، كما أنه اتجه بعد اعتزاله، لمجال التعليق الرياضي، حتى أصبح من أشهر معلقي كرة القدم في الوطن العربي.