أكد الدكتور هشام توفيق، وزيرقطاع الأعمال العام، أن هناك خطة كاملة لتطوير شركات قطاع الأعمال العام وعددها 121 شركة.
وردا على طلب إحاطة من النائب عفيفى كامل، بشأن خطة تطوير شركات قطاع الأعمال، قال الوزير خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء: "أنت اتكلمت عن تطوير شركات قطاع الأعمال، أنا تحدثت عن خطة كاملة للتطوير وظهرت فى التليفزيون وتحدثت عنها لمدة ساعة ونصف، واتكلمت عنها فى مؤتمر صحفى، وأقترح أن يتم عقد اجتماع مع اللجان المتخصصة فى مجلس النواب مثل لجنتى الصناعة والشئون الاقتصادية، لشرح خطة التطوير كاملة وسماع الاقتراحات".
وتابع الوزير: "شركات قطاع الأعمال العام التابعة للوزارة عددها 121 شركة، والرشكات القباضة عددها 16 شركة تتبعها ال121 شركة وتتعلق ب16 صناعة وتخضع لقانون رقم 203 الخاص بقطاع الأعمال العام، وخاترج الشركات التابعة لنا توجد 14 شركة قابضة أخرى تحتها 160 شركة تابعة، وأنا هنا أتكلم عن ال 121 شركة تحت إدارتى، فيها 48 شركة خاسرة فى عام واحد خسرت 7,5 مليار جنيه فى 2016/2017، والشركات كلها ال121 كسبت 7,5 مليار جنيه فقط، وهذا مكسب ضئيل جدا".
وأوضح توفيق، أن خطة التطوير تركز على الشركات الخاسرة التى فيها قصور واضح وعلى بعض الشركات الأخرى التى تكسب لزيادة ربحها، قائلا: "كلفنا الشركات القابضة يعملوا دراسة وافية عن الشركات اللى تحت إدارتهم والشركات الخاسرة، ويعدوا مقترحات للتطوير، ووصلنا إلى خطط تفصيلية لإصلاح 25 شركة، وهناك شركة أغلقت وهى الشركة القومية للأسمنت والتى قررت الجمعية العمومية إغلاقها، وباقى ال25 شركة سيتم تحديثها".
واستطرد الدكتور هشام توفيق: "وبالنسبة للحديد والصلب هناك شركة أقدم من الحديد والصلب فى حلوان، اللى هى شركة الدلتا، من سنة 1946، ومع ذلك تنتج وخسرت السنة الماضية 46 مليون جنيه، ونعمل على تطوير شركات الحديد والصلب لتنتج بطاقة 5 أضعاف عن الإنتاج الحالى وبأحدث الوسائل التكنولوجيا، والدلتا للصلب فيها حوالى 300 عامل أنحاز إليهم وينتجوا بتكنولوجيا عام 46 ، لذذلك لابد أن يحدث تطوير كامل، ومصنع الحديد والصلب هو المصنع الوحيد فى مصبر الذى ينتج الحديد من الخام".
وتابع وزير قطاع الأعمال العام: "حصل تدهور فى وضع الشركة فى 2014، وتم عمل دراسة كامل لكيفية تطوير الشركة وفى 2017 تم عمل مناقصة بعد 3 سنوات، وهذا خطأ كبير، لإن المفروض المناقصة كانت تتعمل فى أواخر 2014، وهناك دراسة أثبتت أن المصنع حصل فيه ضرر منذ سنة 2014، وهنبتدى بكامل الطاقة 420 ألف طن فى السنة القادمة، وفى فبراير هناك دراسة عن حالة المصنع ويتكلف كام للتحديث".
وأشار توفيق، إلى بيع أطنان الحديد الخردة، قائلا: "عندنا 300 طن خردة كانوا موجودين على أرض المصنع، والخردة 700 منها أيضا فى الجبل، وسيباع ب5 آلاف، تعاقدنا على 230 ألف طن، وبنبيع الخردة دى عشان نقدر نوفر مش محتاجينها وعشان نوفر للمصنع، وهناك 4 شركات باقية ونعد دراسة لكيفية تطويرها، وعندنا خطة متكاملة لتطوير الشركات حيثما أمكن، المهم استثمر فى حاجة تزود الأرباح والإنتاج".
