«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 11/9/2008
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 09 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄ذكرت الإذاعة إن قوة عسكرية إسرائيلية دخلت حى رأس العين فى مدينة نابلس وقتلت أحد نشطاء كتائب الأقصى الفتحاوية يدعى وليد فريتخ والذى يبلغ من العمر 25عاما، واعتقلت اثنين من نشطاء كتائب الأقصى هما رائد شعبان وجعفر جعارة. وقالت المصادر إن اشتباكا مسلحا دار خلال عملية الاعتقال وإن مواجهات اندلعت بين العشرات من الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين.
◄قال رئيس الوزراء أيهود أولمرت إنه يشعر بالاعتزاز لمساهمة علماء إسرائيليين فى التجربة العلمية الكبيرة التى انطلقت الأربعاء فى المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا لمحاكاة ما يسمى بالانفجار الكبير، وهو إحدى النظريات المعروفة لنشأة الكون. وأكد رئيس الوزراء أن لدولة إسرائيل قدرات علمية وتكنولوجية رائعة وعلمائها يشاركون مشاركة هامة فى إنجاز العديد من المشاريع فى أنحاء العالم، ولقد جاءت أقوال أولمرت فى حديث هاتفى مع أحد العلماء الإسرائيليين الذين يشاركون فى التجربة الآنفة الذكر هو البروفسور جيورا نيكمبيرج الذى نوه بأن التجربة مستمرة على قدم وساق معربا عن تفاؤله بنجاحها.
◄الاهتمام بتحطم مروحية عسكرية فى حقول مستوطنة جانيجار الواقعة فى مرج يزراعيل مروحية هجومية من طراز كوبرا وعلى متنها طياران. ووقع الحادث عندما كانت الطائرة فى رحلة تدريبية مع مروحية أخرى. وذكر أن الحادث نجم عن انفصال الجناح الدوار عن الطائرة بعيد إقلاعها من إحدى قواعد سلاح الجو.وقد هوت المروحية وتحطمت على الأرض، مما تسبب فى شبوب حريق. وتمكنت فرق المطافئ فيما بعد من إخماده. ووصل قائد سلاح الجو الميجر جنرال عيدو نيحوشتان إلى مكان الحادث للوقوف عن كثب على سير التحقيق الجارى لمعرفة أسباب تحطم المروحية.
يديعوت أحرونوت
◄الشرطة تشك بأن تكون هناك آلاف من حالات الانتساب المزيف لحزب كديما.
◄صبى يبلغ الثامنة من عمره يهرب من بيته إلى أقرب مركز للشرطة ليلا ويشتكى والدته ويقول "إنها تنكّل بى" .
◄الجد المشتبه فيه بقتل حفيدته من نتانيا رونى رون يتراجع عن أقواله السابقة ويدّعى الآن :"أنه فى المرة الأخيرة التى رأى فيها حفيدته روز كانت ما زالت على قيد الحياة... مصادر فى الشرطة تقول إن الأمر لا يعدو كونه مسرحيّة وأن رونى رون كان قد اعترف مرارا وتكرارا بقتل الطفلة روز من قبل.
◄هيئة مكافحة الإرهاب تتداول قضية استمرار سفر الإسرائيليين إلى شبه جزيرة سيناء رغم التحذيرات الصادرة عنها ومصادر عسكرية: يجب حظر دخول الإسرائيليين إلى سيناء، ولكن يبدو أن اتفاق السلام الموقع بين إسرائيل ومصر يحول دون إغلاق الحدود بين البلدين.
◄فى الوقت نفسه تلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية تقارير تفيد بالعثور على جثة امرأة إسرائيلية فى السبعينيات من العمر، تحمل علامات عنف شمال شبه جزيرة سيناء المصرية. وقالت مصادر فى الوزارة، إنه يجرى التحقق من صحة التقرير بالتنسيق مع السلطات المصرية، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. وأفادت الصحيفة، أنه عثر على الجثة قرب منطقة تعج بالمنتجعات السياحية إلى بعد عشرات الكيلومترات إلى الشمال من خط الحدود مع إيلات قرب منطقة الترابين. وكان ما يعرف بمكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلى أصدر قبل أسبوعين تحذيرات من هجمات وشيكة قد تستهدف سياحا إسرائيليين فى جميع أنحاء العالم، وخص بالذكر شبه جزيرة سيناء وتايلاند جنوب آسيا.
◄أرييه درعى الزعيم السابق لحزب شاس الدينى وأحد أبرز الساسة الإسرائيليين يعلن رسميا عن نيته التنافس على رئاسة القدس، وفى لقاء مع الصحيفة يحاول تهدئة الأجواء لترشيحه ويقول: "على سكان القدس العلمانيين أن لا يعتريهم القلق ويمكنهم نوم الليل الطويل بهدوء، وتوقعات تشير إلى احتمال اعتراض الادعاء العام فى إسرائيل على محو التهمة التى كان قد أدين بها درعى.
◄طفل يبلغ السادسة من عمره يقدم على ضرب والدته بالمطرقة.
◄التلاميذ المعاقين يتغلبون على وزارة التربية والتعليم، حيث سيتمتعون قريبا بالمساعدة من جديد من قبل هيئة المساعدات الخاصة التى تقدم مساعدات للطلبة المحتاجين على الرغم من اعتراض الوزارة على ذلك.
◄المرأة التى كان قد شخص لديها مرض خطير فى مستشفى إخيلوف قبل 14 عاما تطالب المستشفى الآن بدفع تعويضات لها عن هذا الخطأ بقيمة 11 مليون شيكل، حيث كانت هذه المرأة قد فقدت كل مالها فى العلاج, عائلتها تفككت وهى كانت قد انهارت نفسيا.
◄حملة ليليّة فى الأردن لإنقاذ 5 من متسلقى الجبال الإسرائيليين بين السماء والأرض، حيث علق الإسرائيليون على صخرة شمال مدينة البتراء الأردنية أثناء ممارستهم هواية تسلق الجبال، وقد توجه طاقم إسرائيلى إلى الأردن لإنقاذهم.
◄شبهات تدور حول قيام عائلة الحريزى المعروفة فى عالم الجريمة فى إسرائيل بمحاولة تصفية تشارلى أبوطبول فى نتانيا مؤخرا.
معاريف
◄الصحيفة تجرى حوارين مع تسيفى ليفنى وشاؤول موفاز حول القضايا الشائكة فى عملية السلام، حيث يقول شاؤول موفاز حول العاصمة الفلسطينية: ستمتد بين أبو ديس وأحد الأحياء المتطرفة جغرافيا فى القدس... وحول التهدئة فى قطاع غزة: التوصل إلى اتفاق لا يشتمل على إعادة جلعاد شليط إلى إسرائيل خطأ سندفع الثمن عليه.
◄ألقى عضو البرلمان العراقى مثال الألوسى كلمة فى مؤتمر هرتسليا، طالب فيها بإقامة علاقات بين إسرائيل والعراق. كما طالب الألوسى بتعاون استخبارى بين دول المنطقة، بينها إسرائيل، وذلك بذريعة "الحرب على الإرهاب". وجاء أن الألوسى هاجم إيران، وأضاف أنها تتدخل طوال الوقت بما يحصل فى العراق.
يذكر أن الألوسى يأتى للمرة الثالثة إلى إسرائيل، حيث شارك فى المرتين السابقتين المؤتمر الدولى لما يسمى ب"المعهد لمحاربة الإرهاب فى المركز بين المجالات فى هرتسليا". وبحسب التقارير الإسرائيلية لم يكن من المفترض أن يشارك الألوسى فى المؤتمر، ووسط مفاجأة الحضور صعد المنصة وتحدث لعدة دقائق. يذكر أن الألوسى كان قد عاد من ألمانيا إلى العراق مع دخول قوات الاحتلال إليها، وتم تعيينه رئيسا للجنة ل"اجتثاث حزب البعث"، إلا أنه تم عزله من منصبه فى أعقاب زيارة سابقة له إلى البلاد. ويعتبر الألوسى مؤيدا لعلاقات وثيقة للعراق مع الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا. وتعرض إلى عدة محاولات اغتيال فى بغداد أدت آخرها إلى مصرع أبنيه الوحيدين وخرج منها سليما بأعجوبة. قام بتشكيل حزب خاص به وأسماه حزب الأمة العراقية الديمقراطية وشارك فى الانتخابات العراقية وحصل على مقعد واحد فى البرلمان العراقى. وكان الرئيس العراقى السابق صدام حسين قد أصدر أمرا بإلقاء القبض عليه فى عام 1976، ولكنه تمكن من الهرب واللجوء إلى ألمانيا، حيث انضم إلى صفوف المؤتمر الوطنى العراقى بزعامة أحمد الجلبى. فى ألمانيا وجهت إليه تهمة الهجوم على السفارة العراقية فى برلين عام2002، وصدرت مذكرة اعتقال بحقه من قبل الشرطة وأطلق سراحه ورجع إلى العراق بعد احتلاله.
هاآرتس
◄توقع تنحى الثرى المعروف أركادى جايدماك عن المنافسة على رئاسة بلدية أورشليم القدس فى الوقت الذى أعلن فيه أرييه درعى عن نيته التنافس على نفس المنصب بعد مرور أسبوع على قرار جايدماك وقف أعماله فى إسرائيل، ها هو يبحث الآن شأن مواصلة مشواره السياسى، والمقربون منه يؤكدون أن قرار درعى بالتنافس على رئاسة البلدية منحه المخرج المشرّف.
◄فى تقرير أعده مشروع مراقبة أداء المعابر الذى يتولاه مركز التجارة الفلسطينى 'بال تريد' وأعدته مؤسسة اقتصادية فلسطينية أن إسرائيل ما زالت تواصل استخدام سياسة تقليص كميات البضائع التى تسمح بتوريدها إلى قطاع غزة من خلال المعابر التجارية ورغم اتفاق التهدئة الذى مر عليه أكثر من شهرين ونصف، فى وقت أعلن فيه عن إغلاق مصنع الأدوية الوحيد فى غزة بسبب منع إسرائيل إدخال المواد الخام. وبين تقرير الذى عرضته الصحيفة أن مؤشرات رصد حركة المعابر التجارية فى قطاع غزة تؤكد أن معدل عدد الشاحنات الواردة إلى القطاع عبر معبر صوفا التجارى جنوب القطاع المخصص لنقل البضائع لم يتجاوز خلال الأشهر الثلاثة الماضية 75 شاحنة منها ما نسبته 80 'محملة بالمواد الغذائية. وأوضح التقرير كذلك أن طبيعة النشاط المعمول به على معبر المنطار 'كارني' شرق مدينة غزة ما زال يقتصر على إدخال الحبوب والأعلاف، إضافة إلى مادة الأسمنت التى تم إدخالها عبر المعبر المذكور.
وبين التقرير أن معبر الشجاعية 'ناحل عوز'، واصل إدخال كميات الوقود المقلصة باستثناء زيادة بسيطة طرأت على كمية الغاز إذ بلغ المعدل اليومى لكمية الغاز الواردة إلى القطاع نحو 250 طنا. وأوضح التقرير أن إسرائيل تواصل للأسبوع الثالث على التوالى إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، 'وهو ما انعكس سلبا على حجم كمية البضائع التى كان من المفترض دخولها للقطاع بشكل فيه زيادة تدريجية'. وذكر أن المعبر الذى أغلق فى يوم 26 من الشهر الماضى، أدى إلى وجود انخفاض طرأ على كمية الأخشاب التى سمحت السلطات الإسرائيلية بدخولها، لافتاً إلى أن مستلزمات قطاع الإنشاءات من المواد الخام المختلفة عدا الأسمنت تقريبا ما زالت ممنوعة من الدخول إلى القطاع.
وأكد التقرير أن كمية نوعية السلع الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة التى مضت من التهدئة لم تتغير. يذكر أن إسرائيل دخلت فى تهدئة مع حماس برعاية مصرية، منذ 19 من شهر يونيو الماضى، تقضى بوقف الهجمات المتبادلة، مقابل رفع إسرائيل الحصار عن قطاع غزة، غير أن إسرائيل لم تلتزم ببنود الاتفاق'.
◄أكدت دراسة اقتصادية حول التدهور الذى لحق بالقطاعات الصناعية فى قطاع غزة بعد عام من الحصار أن نسبة البطالة لدى هذه القطاعات تجاوزت 91%. وكشفت الدراسة التى أجراها الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية وشركة دار الخبرة، وتم عرض نتائجها فى مؤتمر صحفى أن 39% من أصحاب المصانع يفكرون جدياً فى نقل أنشطتهم خارج غزة، وأن 44% منهم يفضلون نقل أنشطتهم إلى مصر، و24% من الشركات والمؤسسات الصناعية تفكر بنقل عملها إلى الضفة الغربية، و17% من تلك الشركات تفكر بنقل نشاطها للأردن، وباقى الشركات ترغب بالهجرة إلى السودان والإمارات وتركيا والجزائر والمغرب.
◄فى تحذيره من إمكانية وقوع مسئولين إسرائيليين سابقين فى الأجهزة الأمنية فى أسر حزب الله، وذلك خلال عملهم، وخاصة فى مجال تجارة الأسلحة، فى عدد من دول العالم الثالث، بينها دول إسلامية، يحذر عاموس هرئيل المحلل السياسى فى الصحيفة من إمكانية وصول معلومات استخبارية لحزب الله أيضا. ويشير إلى سابقة ذات صلة، تتمثل فى إلحنان تننباوم، وهو جنرال احتياط، ومطلع على عدد من الأسرار الحساسة لإسرائيل بحكم منصبه، والذى تم إغراؤه بصفقة مشكوك بها، وفى نهايتها وصل إلى الخليج، ومن هناك قام عناصر حزب الله بنقله إلى لبنان، ليطلق سراحه لاحقا بعد إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين. وفى هذا السياق يشير إلى أن الشاباك يدعى أن تننباوم "نجح فى عدم الكشف عن المعلومات السرية". ورغم الخلاف حول هذه المسألة بين عناصر الاستخبارات، إلا أنه لا يزال من الصعب تحديد حجم الأضرار الأمنية التى تسبب بها.
ويضيف أنه بعد 8 سنوات، على إسرائيل أن تخشى "قضية تننباوم" مضاعفة، حيث إن نية إيران وحزب الله للرد على اغتيال عماد مغنية، عن طريق قتل مسئولين إسرائيليين كبار أو اختطافهم، هى معروفة ومعلنة. ويجب أن يفترض أن أحدا من كبار الضباط المتقاعدين لن يتم إغواؤه بصفقة مخدرات، مثلما فعل تننباوم. ويشير إلى أن عددا كبيرا من رجال الأعمال الإسرائيليين، وبعد سنوات طويلة من عملهم فى الأذرع الأمنية المختلفة، يزورون فى أوقات متلاحقة دول العالم الثالث، وبضمنها دول إسلامية، وذلك فى إطار صفقات أمنية.
وبحسبه ليس من الصعب تخمين أية مكاسب استخبارية أو إعلامية من الممكن أن يحققها حزب الله من اختطاف شخص كهذا، لأن الحديث عن أشخاص خارج الجهاز الأمنى، ولا يحملون أية ألقاب رسمية، فى حين تكاد لا توجد أية حراسة حولهم، ومراقبة الدولة لهم منخفضة بينما هم فى دائرة الخطر. ونقل فى هذا السياق عن عدد من الجنرالات المتقاعدين، الذين يعملون فى مجال الاستشارة الأمنية، قولهم إنه لم يحصل وإن تم تحذيرهم من قبل الأجهزة الأمنية من زيارة دول معينة. وبحسبهم فهم ليسوا ملزمين بالحصول على مصادقة، إلا أنهم فى حالات معينة توجهوا للاستشارة، وبعد سماع وجهة نظر الأجهزة الأمنية فضلوا إلغاء سفراتهم.
ويشير إلى أنه عمليا هناك تعليمات تمنع السفر بدون تصريح إلى دول "حساسة"، إلا أنه لا يتم فرضها بحزم، ومن الممكن تجاوزها عن طريق جواز سفر أجنبى. كما يشير إلى أن كل ضابط صغير يترك سلاح الاستخبارات يتم منعه من السفر من سيناء إلى بعض دول القوقاز لعدة سنوات. وفى المقابل، فإن كبار الضباط لديهم مطلق الحرية فى التحرك وفق رغبتهم. ويلمح الكاتب هنا إلى أنه تتوفر أمامهم فرص مالية مغرية، وليس بالضرورة أن يصمد الجميع فى هذا الاختبار.
وإسرائيل لا تستطيع توفير الحماية لكل مسئول كبير متقاعد كان على اطلاع على أسرار أمنية، وإنما تستطيع أن تفرض عليهم قواعد الحذر لتقليص المخاطرة. ويتابع أن خطر الاختطاف الذى يتصاعد على خلفية التوتر مع حزب الله هو جانب صغير فى مجال أوسع وأكثر تعقيدا، مثل دور مسئولين كبار سابقين فى تجارة السلاح، حيث لا يمكن منعهم من ذلك لمجرد أنهم كانوا فى منصب حساس.
إلا أن الانطباع الذى يتكون من الحديث مع عدد كبير من هؤلاء يشير إلى أن المراقبة الأمنية ليست مشددة. ويحصل مئات الضباط على أرباح هائلة فى دول كثيرة، وخلال فترة قصيرة من مغادرتهم للأجهزة الأمنية، ويخلص إلى القول إنه على إسرائيل ألا تخشى من الاختطاف فقط، وإنما أن تقلق من إمكانية وصول أساليب عمل استخبارية وعملانية إلى الأيدى الخطأ.
كاريكاتير
◄نشر فى هاآرتس وهو للرئيس أحمدى نجاد والوزير رافى إيتان الذى هدد باعتقال نجاد فى حوار له مع صحيفة دير شبيجل، حيث ينتظره خلف إحدى السيارات تمهيدا لاختطافه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.