أخبار مصر اليوم: الحكومة تطالب التجار بتخفيض أسعار السلع.. تجدد انقطاع الكهرباء في عدة مناطق بالجيزة.. مفاجأة صادمة بشأن الحد الأدنى للقبول بكليات الطب.. ودرجات الحرارة غدا    الكهرباء: 65 مولدا متنقلا وتأمين مصدر تغذية إضافي لمحطة جزيرة الدهب    السيسي: التسوية العادلة للقضية الفلسطينية السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط    باريس سان جيرمان يقرر عدم التعاقد مع بديل لأشرف حكيمي    أرقام أحمد ربيع مع البنك الأهلي بعد انضمامه إلى الزمالك    السيطرة على حريق اندلع في محول كهرباء بالجيزة    رئيس حزب الجبهة: الدول التي تسقط لا تنهض مجددًا وتجربة مصر العمرانية الأنجح    برلماني: كان الأولى إغلاق السفارات الإسرائيلية ولكنهم ينفذون أجندة صهيونية    حزب الجبهة الوطنية: دعوات "الإرهابية" للتظاهر أمام السفارات المصرية "تحريضية" ولا تدعم القضية الفلسطينية    أمن أسوان يبحث لغز العثور على جثة شاب بين العمارات بمنطقة الصداقة    يبدأ العمل بها 1 أكتوبر .. تعرف علي أسباب إنشاء المحاكم العمالية بالمحافظات واختصاصاتها    هل ال5 سنوات ضمن مدة العمل؟.. تعرف على موقف نواب "الشيوخ" العاملين بالحكومة    «شيكودى» يغيب عن بتروجت 3 أشهر للإصابة    ترامب: عقوبات جديدة على روسيا ما لم تنه الحرب في 10 أيام    مدير "بروكسل للبحوث": فرنسا فقدت ثقتها في حكومة نتنياهو    «التعليم» تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026.. (الخريطة الزمنية)    إصابة 3 أشخاص بطلقات نارية فى مشاجرة بمدينة إدفو بأسوان    السفير المصرى لدى لبنان يعزي النجمة فيروز في وفاة نجلها زياد الرحباني    "جالي فيروس".. صبري عبد المنعم يكشف تطورات حالته الصحية    عمرو دياب vs تامر حسني.. من يفوز في سباق «التريند»؟    السياحة: وضع خطة تسويقية متكاملة لمتحف الحضارة    خالد الجندي : الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    أمين الفتوى : الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يرد فى هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟    تحذير عالمي| سرطان الكبد يهدد جيل الشباب    لمرضى التهاب المفاصل.. 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها    رئيس جامعة برج العرب في زيارة رسمية لوكالة الفضاء المصرية    الغندور: صفقة تاريخية على وشك الانضمام للزمالك في انتقال حر    نقابة المهن التمثيلية تهنئ الفائزين بجوائز الدولة التقديرية فى الفنون والآداب    سعر ومواصفات 5 طرازات من شيرى منهم طراز كهرباء يطرح لأول مرة فى مصر    نصائح للاستفادة من عطلات نهاية الأسبوع في أغسطس    حكم الرضاعة من الخالة وما يترتب عليه من أحكام؟.. محمد علي يوضح    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب بمقابر الزرزمون بالشرقية    20% من صادرات العالم.. مصر تتصدر المركز الأول عالميًا في تصدير بودرة الخبز المُحضَّرة في 2024    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    برلمانية تطالب بإصدار قرار وزاري يُلزم بلم شمل الأشقاء في مدرسة واحدة    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    جولة مفاجئة لمحافظ الدقهلية للوقوف على أعمال تطوير شارع الجلاء بالمنصورة    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    مجمع إعلام القليوبية يطلق أولى فعاليات الحملة الإعلامية «صوتك فارق»    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 11/9/2008
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 09 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄ذكرت الإذاعة إن قوة عسكرية إسرائيلية دخلت حى رأس العين فى مدينة نابلس وقتلت أحد نشطاء كتائب الأقصى الفتحاوية يدعى وليد فريتخ والذى يبلغ من العمر 25عاما، واعتقلت اثنين من نشطاء كتائب الأقصى هما رائد شعبان وجعفر جعارة. وقالت المصادر إن اشتباكا مسلحا دار خلال عملية الاعتقال وإن مواجهات اندلعت بين العشرات من الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين.
◄قال رئيس الوزراء أيهود أولمرت إنه يشعر بالاعتزاز لمساهمة علماء إسرائيليين فى التجربة العلمية الكبيرة التى انطلقت الأربعاء فى المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا لمحاكاة ما يسمى بالانفجار الكبير، وهو إحدى النظريات المعروفة لنشأة الكون. وأكد رئيس الوزراء أن لدولة إسرائيل قدرات علمية وتكنولوجية رائعة وعلمائها يشاركون مشاركة هامة فى إنجاز العديد من المشاريع فى أنحاء العالم، ولقد جاءت أقوال أولمرت فى حديث هاتفى مع أحد العلماء الإسرائيليين الذين يشاركون فى التجربة الآنفة الذكر هو البروفسور جيورا نيكمبيرج الذى نوه بأن التجربة مستمرة على قدم وساق معربا عن تفاؤله بنجاحها.
◄الاهتمام بتحطم مروحية عسكرية فى حقول مستوطنة جانيجار الواقعة فى مرج يزراعيل مروحية هجومية من طراز كوبرا وعلى متنها طياران. ووقع الحادث عندما كانت الطائرة فى رحلة تدريبية مع مروحية أخرى. وذكر أن الحادث نجم عن انفصال الجناح الدوار عن الطائرة بعيد إقلاعها من إحدى قواعد سلاح الجو.وقد هوت المروحية وتحطمت على الأرض، مما تسبب فى شبوب حريق. وتمكنت فرق المطافئ فيما بعد من إخماده. ووصل قائد سلاح الجو الميجر جنرال عيدو نيحوشتان إلى مكان الحادث للوقوف عن كثب على سير التحقيق الجارى لمعرفة أسباب تحطم المروحية.
يديعوت أحرونوت
◄الشرطة تشك بأن تكون هناك آلاف من حالات الانتساب المزيف لحزب كديما.
◄صبى يبلغ الثامنة من عمره يهرب من بيته إلى أقرب مركز للشرطة ليلا ويشتكى والدته ويقول "إنها تنكّل بى" .
◄الجد المشتبه فيه بقتل حفيدته من نتانيا رونى رون يتراجع عن أقواله السابقة ويدّعى الآن :"أنه فى المرة الأخيرة التى رأى فيها حفيدته روز كانت ما زالت على قيد الحياة... مصادر فى الشرطة تقول إن الأمر لا يعدو كونه مسرحيّة وأن رونى رون كان قد اعترف مرارا وتكرارا بقتل الطفلة روز من قبل.
◄هيئة مكافحة الإرهاب تتداول قضية استمرار سفر الإسرائيليين إلى شبه جزيرة سيناء رغم التحذيرات الصادرة عنها ومصادر عسكرية: يجب حظر دخول الإسرائيليين إلى سيناء، ولكن يبدو أن اتفاق السلام الموقع بين إسرائيل ومصر يحول دون إغلاق الحدود بين البلدين.
◄فى الوقت نفسه تلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية تقارير تفيد بالعثور على جثة امرأة إسرائيلية فى السبعينيات من العمر، تحمل علامات عنف شمال شبه جزيرة سيناء المصرية. وقالت مصادر فى الوزارة، إنه يجرى التحقق من صحة التقرير بالتنسيق مع السلطات المصرية، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. وأفادت الصحيفة، أنه عثر على الجثة قرب منطقة تعج بالمنتجعات السياحية إلى بعد عشرات الكيلومترات إلى الشمال من خط الحدود مع إيلات قرب منطقة الترابين. وكان ما يعرف بمكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلى أصدر قبل أسبوعين تحذيرات من هجمات وشيكة قد تستهدف سياحا إسرائيليين فى جميع أنحاء العالم، وخص بالذكر شبه جزيرة سيناء وتايلاند جنوب آسيا.
◄أرييه درعى الزعيم السابق لحزب شاس الدينى وأحد أبرز الساسة الإسرائيليين يعلن رسميا عن نيته التنافس على رئاسة القدس، وفى لقاء مع الصحيفة يحاول تهدئة الأجواء لترشيحه ويقول: "على سكان القدس العلمانيين أن لا يعتريهم القلق ويمكنهم نوم الليل الطويل بهدوء، وتوقعات تشير إلى احتمال اعتراض الادعاء العام فى إسرائيل على محو التهمة التى كان قد أدين بها درعى.
◄طفل يبلغ السادسة من عمره يقدم على ضرب والدته بالمطرقة.
◄التلاميذ المعاقين يتغلبون على وزارة التربية والتعليم، حيث سيتمتعون قريبا بالمساعدة من جديد من قبل هيئة المساعدات الخاصة التى تقدم مساعدات للطلبة المحتاجين على الرغم من اعتراض الوزارة على ذلك.
◄المرأة التى كان قد شخص لديها مرض خطير فى مستشفى إخيلوف قبل 14 عاما تطالب المستشفى الآن بدفع تعويضات لها عن هذا الخطأ بقيمة 11 مليون شيكل، حيث كانت هذه المرأة قد فقدت كل مالها فى العلاج, عائلتها تفككت وهى كانت قد انهارت نفسيا.
◄حملة ليليّة فى الأردن لإنقاذ 5 من متسلقى الجبال الإسرائيليين بين السماء والأرض، حيث علق الإسرائيليون على صخرة شمال مدينة البتراء الأردنية أثناء ممارستهم هواية تسلق الجبال، وقد توجه طاقم إسرائيلى إلى الأردن لإنقاذهم.
◄شبهات تدور حول قيام عائلة الحريزى المعروفة فى عالم الجريمة فى إسرائيل بمحاولة تصفية تشارلى أبوطبول فى نتانيا مؤخرا.
معاريف
◄الصحيفة تجرى حوارين مع تسيفى ليفنى وشاؤول موفاز حول القضايا الشائكة فى عملية السلام، حيث يقول شاؤول موفاز حول العاصمة الفلسطينية: ستمتد بين أبو ديس وأحد الأحياء المتطرفة جغرافيا فى القدس... وحول التهدئة فى قطاع غزة: التوصل إلى اتفاق لا يشتمل على إعادة جلعاد شليط إلى إسرائيل خطأ سندفع الثمن عليه.
◄ألقى عضو البرلمان العراقى مثال الألوسى كلمة فى مؤتمر هرتسليا، طالب فيها بإقامة علاقات بين إسرائيل والعراق. كما طالب الألوسى بتعاون استخبارى بين دول المنطقة، بينها إسرائيل، وذلك بذريعة "الحرب على الإرهاب". وجاء أن الألوسى هاجم إيران، وأضاف أنها تتدخل طوال الوقت بما يحصل فى العراق.
يذكر أن الألوسى يأتى للمرة الثالثة إلى إسرائيل، حيث شارك فى المرتين السابقتين المؤتمر الدولى لما يسمى ب"المعهد لمحاربة الإرهاب فى المركز بين المجالات فى هرتسليا". وبحسب التقارير الإسرائيلية لم يكن من المفترض أن يشارك الألوسى فى المؤتمر، ووسط مفاجأة الحضور صعد المنصة وتحدث لعدة دقائق. يذكر أن الألوسى كان قد عاد من ألمانيا إلى العراق مع دخول قوات الاحتلال إليها، وتم تعيينه رئيسا للجنة ل"اجتثاث حزب البعث"، إلا أنه تم عزله من منصبه فى أعقاب زيارة سابقة له إلى البلاد. ويعتبر الألوسى مؤيدا لعلاقات وثيقة للعراق مع الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا. وتعرض إلى عدة محاولات اغتيال فى بغداد أدت آخرها إلى مصرع أبنيه الوحيدين وخرج منها سليما بأعجوبة. قام بتشكيل حزب خاص به وأسماه حزب الأمة العراقية الديمقراطية وشارك فى الانتخابات العراقية وحصل على مقعد واحد فى البرلمان العراقى. وكان الرئيس العراقى السابق صدام حسين قد أصدر أمرا بإلقاء القبض عليه فى عام 1976، ولكنه تمكن من الهرب واللجوء إلى ألمانيا، حيث انضم إلى صفوف المؤتمر الوطنى العراقى بزعامة أحمد الجلبى. فى ألمانيا وجهت إليه تهمة الهجوم على السفارة العراقية فى برلين عام2002، وصدرت مذكرة اعتقال بحقه من قبل الشرطة وأطلق سراحه ورجع إلى العراق بعد احتلاله.
هاآرتس
◄توقع تنحى الثرى المعروف أركادى جايدماك عن المنافسة على رئاسة بلدية أورشليم القدس فى الوقت الذى أعلن فيه أرييه درعى عن نيته التنافس على نفس المنصب بعد مرور أسبوع على قرار جايدماك وقف أعماله فى إسرائيل، ها هو يبحث الآن شأن مواصلة مشواره السياسى، والمقربون منه يؤكدون أن قرار درعى بالتنافس على رئاسة البلدية منحه المخرج المشرّف.
◄فى تقرير أعده مشروع مراقبة أداء المعابر الذى يتولاه مركز التجارة الفلسطينى 'بال تريد' وأعدته مؤسسة اقتصادية فلسطينية أن إسرائيل ما زالت تواصل استخدام سياسة تقليص كميات البضائع التى تسمح بتوريدها إلى قطاع غزة من خلال المعابر التجارية ورغم اتفاق التهدئة الذى مر عليه أكثر من شهرين ونصف، فى وقت أعلن فيه عن إغلاق مصنع الأدوية الوحيد فى غزة بسبب منع إسرائيل إدخال المواد الخام. وبين تقرير الذى عرضته الصحيفة أن مؤشرات رصد حركة المعابر التجارية فى قطاع غزة تؤكد أن معدل عدد الشاحنات الواردة إلى القطاع عبر معبر صوفا التجارى جنوب القطاع المخصص لنقل البضائع لم يتجاوز خلال الأشهر الثلاثة الماضية 75 شاحنة منها ما نسبته 80 'محملة بالمواد الغذائية. وأوضح التقرير كذلك أن طبيعة النشاط المعمول به على معبر المنطار 'كارني' شرق مدينة غزة ما زال يقتصر على إدخال الحبوب والأعلاف، إضافة إلى مادة الأسمنت التى تم إدخالها عبر المعبر المذكور.
وبين التقرير أن معبر الشجاعية 'ناحل عوز'، واصل إدخال كميات الوقود المقلصة باستثناء زيادة بسيطة طرأت على كمية الغاز إذ بلغ المعدل اليومى لكمية الغاز الواردة إلى القطاع نحو 250 طنا. وأوضح التقرير أن إسرائيل تواصل للأسبوع الثالث على التوالى إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، 'وهو ما انعكس سلبا على حجم كمية البضائع التى كان من المفترض دخولها للقطاع بشكل فيه زيادة تدريجية'. وذكر أن المعبر الذى أغلق فى يوم 26 من الشهر الماضى، أدى إلى وجود انخفاض طرأ على كمية الأخشاب التى سمحت السلطات الإسرائيلية بدخولها، لافتاً إلى أن مستلزمات قطاع الإنشاءات من المواد الخام المختلفة عدا الأسمنت تقريبا ما زالت ممنوعة من الدخول إلى القطاع.
وأكد التقرير أن كمية نوعية السلع الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة التى مضت من التهدئة لم تتغير. يذكر أن إسرائيل دخلت فى تهدئة مع حماس برعاية مصرية، منذ 19 من شهر يونيو الماضى، تقضى بوقف الهجمات المتبادلة، مقابل رفع إسرائيل الحصار عن قطاع غزة، غير أن إسرائيل لم تلتزم ببنود الاتفاق'.
◄أكدت دراسة اقتصادية حول التدهور الذى لحق بالقطاعات الصناعية فى قطاع غزة بعد عام من الحصار أن نسبة البطالة لدى هذه القطاعات تجاوزت 91%. وكشفت الدراسة التى أجراها الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية وشركة دار الخبرة، وتم عرض نتائجها فى مؤتمر صحفى أن 39% من أصحاب المصانع يفكرون جدياً فى نقل أنشطتهم خارج غزة، وأن 44% منهم يفضلون نقل أنشطتهم إلى مصر، و24% من الشركات والمؤسسات الصناعية تفكر بنقل عملها إلى الضفة الغربية، و17% من تلك الشركات تفكر بنقل نشاطها للأردن، وباقى الشركات ترغب بالهجرة إلى السودان والإمارات وتركيا والجزائر والمغرب.
◄فى تحذيره من إمكانية وقوع مسئولين إسرائيليين سابقين فى الأجهزة الأمنية فى أسر حزب الله، وذلك خلال عملهم، وخاصة فى مجال تجارة الأسلحة، فى عدد من دول العالم الثالث، بينها دول إسلامية، يحذر عاموس هرئيل المحلل السياسى فى الصحيفة من إمكانية وصول معلومات استخبارية لحزب الله أيضا. ويشير إلى سابقة ذات صلة، تتمثل فى إلحنان تننباوم، وهو جنرال احتياط، ومطلع على عدد من الأسرار الحساسة لإسرائيل بحكم منصبه، والذى تم إغراؤه بصفقة مشكوك بها، وفى نهايتها وصل إلى الخليج، ومن هناك قام عناصر حزب الله بنقله إلى لبنان، ليطلق سراحه لاحقا بعد إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين. وفى هذا السياق يشير إلى أن الشاباك يدعى أن تننباوم "نجح فى عدم الكشف عن المعلومات السرية". ورغم الخلاف حول هذه المسألة بين عناصر الاستخبارات، إلا أنه لا يزال من الصعب تحديد حجم الأضرار الأمنية التى تسبب بها.
ويضيف أنه بعد 8 سنوات، على إسرائيل أن تخشى "قضية تننباوم" مضاعفة، حيث إن نية إيران وحزب الله للرد على اغتيال عماد مغنية، عن طريق قتل مسئولين إسرائيليين كبار أو اختطافهم، هى معروفة ومعلنة. ويجب أن يفترض أن أحدا من كبار الضباط المتقاعدين لن يتم إغواؤه بصفقة مخدرات، مثلما فعل تننباوم. ويشير إلى أن عددا كبيرا من رجال الأعمال الإسرائيليين، وبعد سنوات طويلة من عملهم فى الأذرع الأمنية المختلفة، يزورون فى أوقات متلاحقة دول العالم الثالث، وبضمنها دول إسلامية، وذلك فى إطار صفقات أمنية.
وبحسبه ليس من الصعب تخمين أية مكاسب استخبارية أو إعلامية من الممكن أن يحققها حزب الله من اختطاف شخص كهذا، لأن الحديث عن أشخاص خارج الجهاز الأمنى، ولا يحملون أية ألقاب رسمية، فى حين تكاد لا توجد أية حراسة حولهم، ومراقبة الدولة لهم منخفضة بينما هم فى دائرة الخطر. ونقل فى هذا السياق عن عدد من الجنرالات المتقاعدين، الذين يعملون فى مجال الاستشارة الأمنية، قولهم إنه لم يحصل وإن تم تحذيرهم من قبل الأجهزة الأمنية من زيارة دول معينة. وبحسبهم فهم ليسوا ملزمين بالحصول على مصادقة، إلا أنهم فى حالات معينة توجهوا للاستشارة، وبعد سماع وجهة نظر الأجهزة الأمنية فضلوا إلغاء سفراتهم.
ويشير إلى أنه عمليا هناك تعليمات تمنع السفر بدون تصريح إلى دول "حساسة"، إلا أنه لا يتم فرضها بحزم، ومن الممكن تجاوزها عن طريق جواز سفر أجنبى. كما يشير إلى أن كل ضابط صغير يترك سلاح الاستخبارات يتم منعه من السفر من سيناء إلى بعض دول القوقاز لعدة سنوات. وفى المقابل، فإن كبار الضباط لديهم مطلق الحرية فى التحرك وفق رغبتهم. ويلمح الكاتب هنا إلى أنه تتوفر أمامهم فرص مالية مغرية، وليس بالضرورة أن يصمد الجميع فى هذا الاختبار.
وإسرائيل لا تستطيع توفير الحماية لكل مسئول كبير متقاعد كان على اطلاع على أسرار أمنية، وإنما تستطيع أن تفرض عليهم قواعد الحذر لتقليص المخاطرة. ويتابع أن خطر الاختطاف الذى يتصاعد على خلفية التوتر مع حزب الله هو جانب صغير فى مجال أوسع وأكثر تعقيدا، مثل دور مسئولين كبار سابقين فى تجارة السلاح، حيث لا يمكن منعهم من ذلك لمجرد أنهم كانوا فى منصب حساس.
إلا أن الانطباع الذى يتكون من الحديث مع عدد كبير من هؤلاء يشير إلى أن المراقبة الأمنية ليست مشددة. ويحصل مئات الضباط على أرباح هائلة فى دول كثيرة، وخلال فترة قصيرة من مغادرتهم للأجهزة الأمنية، ويخلص إلى القول إنه على إسرائيل ألا تخشى من الاختطاف فقط، وإنما أن تقلق من إمكانية وصول أساليب عمل استخبارية وعملانية إلى الأيدى الخطأ.
كاريكاتير
◄نشر فى هاآرتس وهو للرئيس أحمدى نجاد والوزير رافى إيتان الذى هدد باعتقال نجاد فى حوار له مع صحيفة دير شبيجل، حيث ينتظره خلف إحدى السيارات تمهيدا لاختطافه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.