مقتل 4 فلسطينيين باشتباك مع جنود إسرائيليين بغزة

أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية وطبية فلسطينية اليوم الأربعاء، مقتل أربعة فلسطينيين فى اشتباك مع جنود إسرائيليين فى جنوب قطاع غزة.
قال الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ، لوكالة فرانس برس، "استشهد أربعة مقاومين فى قصف إسرائيلى فى منطقة القرارة فى جنوب قطاع غزة"، موضحا أنه "تم نقل جثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر فى خان يونس".
أشار شهود عيان إلى أن القتلى نشطاء من كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس. أكدت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلى، أن القوات الإسرائيلية قتلت الفلسطينيين الأربعة فى الاشتباك، مضيفة "وعثرت معهم لاحقا على أسلحة نارية وقنابل يدوية".
أوضح الجيش أن الرجال الأربعة كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة قرب السياج الأمنى الفاصل بين قطاع غزة والأراضى الإسرائيلية. وقد أصيب جندى إسرائيلى بجروح طفيفة. وشنت طائرتان عسكريتان غارات داخل الأراضى الفلسطينية بعد الاشتباك، على ما أوضحت الناطقة التى لم تشر إلى وقوع إصابات على الفور.
كان شهود عيان أفادوا أن اشتباكا مسلحا دار بين ناشطين فلسطينيين وقوات خاصة إسرائيلية، توغلت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفر عن عدد من الإصابات. وقال أحد الشهود لوكالة فرانس برس إن "قوات إسرائيلية خاصة توغلت أكثر من 350 مترا ترافقها آليتان عسكريتان فى منطقة القرارة وأطلقت النار على المزارعين".
أضاف أن "اشتباكا جرى بين المقاومين، وأطلقت هذه الوحدات صاروخا عليهم أسفر عن عدد من الإصابات". وأكد سائق إسعاف أنه تلقى إشارة عن "عدد من الإصابات فى منطقة القرارة إثر قصف إسرائيلى، لكننا لم نستطع إجلاء الإصابات حتى الآن".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى المستقيل إيهود أولمرت حذر أمس الثلاثاء، من مواجهة حتمية مع حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة. وقتل سبعة ناشطين فلسطينيين فى هجمات إسرائيلية الأسبوع الماضى فى قطاع غزة فى أخطر خرق للتهدئة منذ تطبيقها فى 19 يونيو الماضى. وردت مجموعات مسلحة فلسطينية بإطلاق أكثر من خمسين صاروخا على جنوب إسرائيل من دون وقوع ضحايا.