"العمل الدولية" تعيد النظر فى سياساتها بعد ثورتى مصر وتونس

يعقد غدا، الاثنين، عدد من القيادات العربية فى منظمة العمل الدولية بجنيف اجتماعا على هامش حضورها اجتماعات المجلس التفيذى للمنظمة.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع القضايا الحيوية التى تتعلق بالبطالة خاصة بين الشباب وحرية التعبير، وتكوين الجمعيات وهى القضايا التى كانت وراء قيام ثورتى مصر وتونس وبقية التحركات السياسية التى تشهدها المنطقة.
وسوف يترأس الدكتور أحمد حسن البرعى وزير القوى العاملة والهجرة وفد مصر فى الاجتماعات، وحبيب اليوسفى رئيس اتحاد العام للمقاولات فى الجزائر، وعبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد التونسى للشغل.
وأشارت منظمة العمل الدولية، فى بيان لها تعليقا على الاجتماع إلى إن أطراف عملية التفاوض التى تضم الحكومات، وأصحاب الأعمال والعمال عليها حاليا مناقشة القضايا ذات الصلة التى تهتم بالبعد الاجتماعى لتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية فى المستقبل واحترام الحقوق الأساسية فى مجال العمل والحماية الأساسية الاجتماعية للعمال ومناقشة الدور الذى تؤديه منظمة العمل الدولية فى المساعدة فى عملية التحديث التى تضم الأطراف الثلاثة للعمل "حكومات وأصحاب أعمال وعمال".
وأوضح البيان أن هذه المناقشات الرفيعة المستوى ستدفع المنظمة لتلعب دورا فى تحديث سياساتها ومواجهة الأزمات العالمية وتطوير الدور الذى تلعبه العولمة من أجل المزيد من التحديث والمزيد من الحقوق العمالية.
جدير بالذكر أن وزير القوى العاملة والهجرة الدكتور أحمد حسن البرعى كان قد غادر القاهرة فى وقت سابق اليوم، متوجها إلى سويسرا فى زيارة رسمية تستمر حتى الخميس المقبل يشارك خلالها فى الاجتماع المقرر عقده غدا.