شيخ العمود «إلكتروني».. شرح 60 كتاباً على يد كبار العلماء أسبوعياً بالأزهر    افتتاح الملتقى التوظيفي الأول لطلاب جامعة الفيوم    آخر تحديث.. تراجع جديد للدينار الكويتي مقابل الجنيه في البنوك    «صديقة الخباز» فى الصعيد.. رُبع مليار دولار استثمارات صينية    كتائب القسام في لبنان تعلن إطلاق عشرات الصواريخ تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية    الهند.. مخاوف من انهيار جليدي جراء هطول أمطار غزيرة    طلب مفاجئ من محمد صلاح يقلب الموازين داخل ليفربول.. هل تحدث المعجزة؟    إمام عاشور يمازح جماهير الأهلي قبل نهائي أفريقيا.. ماذا فعل؟    رسميا.. المقاولون يطلب إعادة مباراة سموحة ويستشهد بالقانون وركلة جزاء معلول أمام الزمالك    آخر تطورات الحالة الجوية بالإمارات.. توقعات بسقوط أمطار غزيرة على عدة محافظات    مصري بالكويت يعيد حقيبة بها مليون ونصف جنيه لصاحبها: «أمانة في رقبتي»    تعرف على موعد عزاء المؤلف عصام الشماع    باسم خندقجي.. الأسير الفلسطيني الذى هنأه أبو الغيط بحصوله على «البوكر»    الأربعاء.. قصور الثقافة تحتفل بعيد العمال على مسرح 23 يوليو بالمحلة    إيرادات الأحد.. فيلم شقو يتصدر شباك التذاكر ب807 آلاف جنيه.. وفاصل من اللحظات اللذيذة ثانيا    خالد الجندي: «اللي بيصلي ويقرأ قرآن بيبان في وجهه» (فيديو)    «الرعاية الصحية»: نتطلع لتحفيز الشراكة مع القطاع الخاص بالمرحلة الثانية ل«التأمين الشامل»    رئيس جامعة كفر الشيخ يطمئن على المرضى الفلسطينيين بالمستشفى الجامعي    لجنة الصلاة الأسقفية تُنظم يومًا للصلاة بمنوف    برلماني: زيارة أمير الكويت للقاهرة يعزز التعاون بين البلدين    صندوق تحيا مصر يطلق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم الفلسطينيين في غزة    محمد حفظي: تركيزي في الإنتاج أخذني من الكتابة    استعدادًا لامتحانات نهاية العام.. إدارة الصف التعليمية تجتمع مع مديري المرحلة الابتدائية    انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة تحت رعاية شيخ الأزهر    إخلاء سبيل المتهمين فى قضية تسرب مادة الكلور بنادى الترسانة    السفير محمد العرابي يتحدث عن عبقرية الدبلوماسية المصرية في تحرير سيناء بجامعة المنوفية    الإصابة قد تظهر بعد سنوات.. طبيب يكشف علاقة كورونا بالقاتل الثاني على مستوى العالم (فيديو)    تأجيل نظر قضية محاكمة 35 متهما بقضية حادث انقلاب قطار طوخ بالقليوبية    الصين تشارك بتسعِة أجنحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ال33    تأجيل محاكمة مضيفة طيران تونسية قتلت ابنتها بالتجمع    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    زكاة القمح.. اعرف حكمها ومقدار النصاب فيها    مايا مرسي: برنامج نورة قطع خطوات كبيرة في تغيير حياة الفتيات    بعد انفجار عبوة بطفل.. حكومة غزة: نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقتها إسرائيل على القطاع لم تنفجر    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    طريقة عمل الكيك اليابانى، من الشيف نيفين عباس    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    النشرة الدينية .. أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة .. "خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" تكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين    تنظيم ندوة عن أحكام قانون العمل ب مطاحن الأصدقاء في أبنوب    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    وزير التجارة : خطة لزيادة صادرات قطاع الرخام والجرانيت إلى مليار دولار سنوياً    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    فانتازي يلا كورة.. دي بروين على رأس 5 لاعبين ارتفعت أسعارهم    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    اتحاد الكرة: قررنا دفع الشرط الجزائي لفيتوريا.. والشيبي طلبه مرفوض    مصطفى مدبولي: مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات لقطاع غزة    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 29-4-2024 بالصاغة بعد الانخفاض    حالة وفاة و16 مصاباً. أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين بصحراوي المنيا    شبانة: لهذه الأسباب.. الزمالك يحتاج للتتويج بالكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: شحاتة يعتذر لمبارك عن الخسارة.. والفيفا تقر نتيجة "الفاصلة".. وسليمان وأبو الغيط يذهبان للسودان للتحقيق فى أحداث الخرطوم.. مطالب بتعديل قانون العقوبات المصرى لمحاسبة المعتدين
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 11 - 2009

يبدو أن الأمر أصبح أكبر من مجرد مباراة، وتخطى حاجز الرياضة ككل، فلم يعد لبرامج "توك شو" مساء أمس الاثنين سيرة إلا عن تداعيات الاعتداءات الجزائرية التى تمت على الجماهير المصرية فى الخرطوم بعد المباراة الفاصلة التى جمعت بين منتخبى البلدين، فنقل "البيت بيتك" اعتذار الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى عن خسارته، راجعاً الأسباب إلى عدم توفير الجو الملائم، وذلك فى الوقت الذى أكد فيه هانى أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم أن ما يشغل بالنا حالياً هو تصحيح الفكرة الخاطئة التى تكونت لدى الفيفا ونقل صورة تفصيلية عما جرى بمستنداًت وأدلة رسمية، وأوضح "العاشرة مساء" أن الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية سيذهبان للسودان للتحقيق فى أحداث الخرطوم السوداء.
وعلى الجانب الآخر دافع "القاهرة اليوم" عن الإعلام المصرى، واعتبره لم يخطئ عندما طالب برد اعتبار لكرامة أبنائه، خاصة أن القومية العربية لا معنى لها لو كانت الدولة ضعيفة ومهانة من دولة عربية أخرى، واستضاف "على الهوا" الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام ومجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر لمناقشة كيفية إدارة هذه الأزمة، وفى "بلدنا" أكد عدد من المفكرين والمحليين عدم وجود وعى فى مصر والجزائر وهناك أشياء كثيرة لا بد أن نتعصب من أجلها غير كرة القدم مثل الديمقراطية، ومشيرين إلى أن الأزمة الأخيرة حولت الانتماء الفرعى إلى انتماء عام.
واعتبر الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز أن الأزمة بين البلدين بطلها الإعلام المصرى حسبما قال ل"90 دقيقة" الذى أشار إلى اعتماد الفيفا لنتيجة المباراة الفاصلة بالسودان، وسلط "الحياة والناس" الضوء على استقبال الرئيس مبارك للاعبى المنتخب وتناوله الفول والعيش البلدى معهم، فيما طالب "الحياة اليوم" بتعديل قانون العقوبات المصرى لمحاسبة المتعديين على أبنائنا فى الخارج.
القاهرة اليوم.. الإعلام المصرى لم يخطئ عندما طالب برد اعتبار لكرامة أبنائه.. والقومية العربية لا معنى لها لو كانت الدولة ضعيفة ومهانة من دولة عربية أخرى
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:- الإعلامى عمرو أديب ينتقد الهجوم العربى على موقف الإعلام المصرى من الاعتداءات البربرية الجزائرى على المشجعين المصريين بالسودان، مؤكداً أن الإعلام المصرى يعبر عن الشارع والرأى العام الذى يجيش صدره بحمى الغضب من الإهانات الجزائرية التى لم تتوقف عند اعتداءات السودان، فيما تعلو الأصوات العربية المطالبة الحكومة المصرية بالحفاظ على القومية العربية التى قامت الحكومة الجزائرية بشطبها من قاموسها السياسى، خاصة عندما يكرم وزير الشباب والرياضة الجزائرى المشجعين الجزائريين لما قاموا به من "دور بارز فى إرهاب المصريين"، داعيهم إلى مواصلة هذا النهج التشجيعى الذى ساعد فريقهم القومى على الصعود لمونديال 2010، كما انتقد أديب مقال رئيس تحرير جريدة القدس عبد البارى عطوان، الذى استند فيه إلى أدلة مختلقة لمجرد الهجوم على رموز مصر وقادتها، مستنكراً قول عطوان، إن "الرئيس جمال عبد الناصر كان لينسحب من هذه المباراة للحفاظ على القومية العربية".
فيما تساءل اللبنانى عبد الله، خلال مداخلة هاتفية، عن معنى القومية والريادة العربية لدولة لا تستطيع حفظ مكانتها وكرامتها وسط شعوب المنطقة، وأكد رئيس مجلس إدارة جريدة الأنباء الدولية جمال الشويخ، خلال مداخلة هاتفية، أن المباراة كانت مكسباً وخسارة بالنسبة لمصر، حيث بلغ الانتماء الوطنى ذروته، وبرز دور جامعة الدول العربية "الهش والسلبى"، فضلاً عن الشعور بأن مصر "أمة عربية كاملة وحدها"، فيما طالب أحد المشاهدين، خلال مداخلة هاتفية، برفع علم مصر فى مباريات الدورى المصرى تأكيداً لحالة الانتماء.
وألقى الدكتور فهد العرابى، رئيس مركز أسبار السعودى للدرسات والعلوم والإعلام، خلال مداخلة هاتفية، باللوم على إعلام البلدين لتعبئة نفوس الشعبين بالضغائن والأحقاد، فيما رد عليه أديب بالإشارة إلى أن وزير الرياضة الجزائرى، كرم أمس هذا الإعلام، كما أن الإعلام المصرى لم يهاجم الجزائر إلا بعد هذه الأحداث، وأضاف أديب أن "الإعلام الجزائرى يشن هجوما غير مبرر على رموز وشعب مصر قبل مباراة القاهرة بأسابيع ولم يوجه له أحد أى انتقاد، فلماذا إذن عندما بدأ الإعلام المصرى فى المطالبة برد اعتبار المشجعين المصريين طلت عليه الألسنة العربية بالاستنكار والمطالبة بالهدوء؟".
وسأل أديب، العرابى عن موقف السعودية عند امتهان كرامة أحد السعوديين بأى دولة عربية، مطالبه بكتابة مقال يطالب السعودية بالتهدئة فى حربها على الحوثيين باليمن والكف عن حماية حدودها فى إشارة لمطالبة العرابى للإعلام المصرى بالهدوء بعد الإهانات الجزائرية والتعديات اليومية على رموز مصر.
فقرة اسألوا رجاء.. مناقشة حدود حرية البنت فى المجتمع المصرى
قالت الفنانة رجاء الجداوى، إنه فى ظل تغير ثوابت المجتمع الأخلاقية وتنامى ظاهرة التحرش الجسدى أو اللفظى، ينبغى أن تفرض كل أسرة ضوابط على طريقة "لبس البنات ومواعيد عودتهن للمنزل"، بمعنى أن تكون ملابس الفتاة محتشمة، وأن تكون الساعة العاشرة مساءً هو آخر ميعاد لعودتها للمنزل حتى تنأى بنفسها عن الألفاظ الجارحة والتحرشات الجسدية.
وأشارت تهانى، إحدى المشاهدات، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن التربية عامل أساسى فى تكوين شخصية البنت بشكل يمكنها من معرفة الخطأ والصواب، وبعدها يمكن تركها فى أى مجتمع دون الخوف عليها، مشيرة إلى أنها تتدخل فى طريقة "لبس بناتها"، ولكن بطريقة غير مباشرة تكفل حرية البنت.
على الهوا.. عبد المنعم سعيد: "بلد المليون شهيد وإحنا اللى وقفنا جنبكوا كله كلام عدى عليه 50 سنة والأزمة الأخيرة استغلها الساسة والإعلاميين لشحن الجماهير فى الدولتين".. ومجدى الدقاق: "علاء مبارك عاتبنى على غلاف تهنئته الجزائر كمواطن مصرى"
شاهدته هبة السيد
خصص البرنامج فقرته الرئيسية لمناقشة تداعيات أحداث "الأربعاء الأسود" والتى اعتدى فيها المشجعين الجزائريين على المصريين فى العاصمة السودانية الخرطوم بعد انتهاء المباراة الفاصلة بين المنتخبين، وكيف يمكن إدارة هذه الأزمة فى ظل التصعيد الشديد بين البلدين ووصله لحد غير مسبوق.
الفقرة الرئيسية:
إدارة الأزمة فى ظل أحداث الجزائر
الضيوف:
مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر
الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام
فى البداية، قال الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام، إن إدارة الأزمة تعنى ارتباطها بموقف مفاجئ يجب التعامل معه فى فترة قصيرة واتخاذ قرارات سريعة دون التحول إلى واقعة صدامية وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف وتقليل الخسائر، لافتا إلى أن أحداث الخرطوم بدأت قبل لعب المباراة الأخيرة للفريقين بالقاهرة، وذلك من خلال مستوى الأداء والحديث الهابط والانفعال الشديد فى الصحف والفضائيات و الرسائل المتبادلة، بجانب دخول الدين فى هذا الموضوع، والدعاء فى الجوامع للفوز فى المباراة.
وأضاف سعيد، أن الجزائريين جاءوا إلى مصر وهم يثقون فى التأهل وأن منتخبنا الوطنى لن تستطيع أن تهزمهم أو تغلبهم بهدفين مقابل لا شىء وتضيع فرصتهم كما أن الجانب المصرى كان مقتنعا أن مباراة الخرطوم مضمونه وفريقنا كامل وكل التوقعات كانت تصب فى اتجاهنا، كما استسلم الساسة لمشاعر الجميع وحدث مبالغة شديدة فى قضية العروبة والأشقاء، لافتا إلى أن تاريخ العلاقات العربية - العربية غير لطيف، فهناك دول تريد أن نفتح الحدود معها حتى يدخلوا ويخرجوا من وإلى مصر كما يشاءون، الأمر الذى جعل الجزائريين يصفون المصريين بالصهاينة واليهود، وكان مصر محتله، واصفاً ذلك بأنه جهل بعملية السلام، كما أن الأمور التى يتحدثون عنها مرت عليها 50 عاما مثل بلد المليون شهيد وجميلة بوحريد، فالدنيا تغيرت، كما أن عبد الناصر لم يعد موجودا، فهذه الأوهام القديمة تجمعت مع وقائع المباراة وخلفت ظاهرة اجتماعية استغلها الساسة والإعلام، والأخيرة استغلوا ذلك فى زيادة نسبة المشاهدة وتوزيع الصحف ولعب دورا فاعلا فى شحن الجماهير فى الدولتين وصرف الأنظار عن قضايا أقل أهمية.
من جانبه، قال مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة اكتوبر، إن قيامه بتصميم غلاف المجلة مرسوم عليه علم الجزائر وتهنئتهم بالفوز، يرجع إلى اتفاقه هو ومجلس الإدارة على تهدئة الأجواء بين البلدين، وقمنا بعمل غلافين واحد يحمل تهنئة للجزائر بالفوز وآخر تهنئة لمصر ، ولم نكن نعرف بعد المباراة ما حدث لإخواننا المصريين ولكننى بعدما علمت بذلك اسحب تهنئتى لهم، موضحاً أنه لا يحارب دولة أو علم ولكن يسعى لسحب تهنئته لهؤلاء الغوغاء من الشعب الجزائرى، وأضاف الدقاق: "علاء مبارك نجل رئيس الجمهورية حدثنى كمواطن مصرى وعاتبنى على ما نشرته إلا أننى شرحت له ما حدث وقولت له إن إحداث السودان كانت صدمة كبرى لى، كما اعترض بعض البسطاء و العمال على هذا الغلاف وأنا وعدتهم بسحب التهنئة".
وتابع: "الرئيس مبارك كان حكيما فى رده على هذه الأزمة فى خطابه الأخير ولم يقول تصريح يسبب خسائر أو يفجر الأزمة أكثر من ذلك، كما أن مصر نجحت فى إدارة الأزمة منذ البداية بعد أن حافظت على سلامة المصريين فى السودان، والمطلوب الآن إعداد ملف قوى يظهر ما قام به الجزائريون من اعتداءات على المصريين وتقديم أدلة لذلك لحفظ كرامة المصريين".
البيت بيتك.. حسن شحاتة يعتذر للرئيس عن الخسارة.. وأبو ريدة يؤكد أن ما يشغل بال اتحاد الكرة المصرية حالياً هو تصحيح الفكرة الخاطئة التى تكونت لدى الفيفا ونقل صورة تفصيلية عن تعدى المشجعين الجزائريين على نظرائهم المصريين بأدلة رسمية
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
- الرئيس مبارك يكرم المنتخب المصرى لكرة القدم.
- 89 منظمة لحقوق الإنسان تتحالف من أجل إعداد فيلم وثائقى عن عنف المشجعين الجزائريين، بالإضافة إلى تقرير مفصل يتضمن كل ما أحدثه الجزائريون من شغب مع الجمهور المصرى مع ترجمته إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
- تكريم الصحفى والمعد ببرنامج البيت بيتك محمود التميمى من قبل مؤتمر الصحافة الاستقصائية فى الأردن عن فيلمه الوثائقى "الطريق إلى الخانكة".
- الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة يتعرض لوعكة صحية على إثر تعرضه لارتفاع مفاجئ فى ضغط الدم.
الفقرة الرئيسية:
حوار حول الملف الذى يعده اتحاد الكرة المصرى عن مباراة مصر والجزائر
الضيف:
الكابتن هانى أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصرى
أكد هانى أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصرى، فى بداية حواره، على اهتمامه البالغ بإعداد ملف متكامل عن وقائع مباراة مصر والجزائر منذ لقائهم معاً فى المباراة الأولى بالقاهرة، التى تعرض فيها المنتخب الجزائرى للقذف بالطوب على يد مشجع مصرى، الأمر الذى استغله هؤلاء فى إثارة مشاعر الغضب ضد الجمهور المصرى، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام الجزائرية وأيضاً إحدى القنوات الفرنسية التى أحضرها الفريق الجزائرى معه وما أعقب ذلك من محاولتهم الانسحاب من المباراة.
وحول محتويات تقرير اتحاد الكرة المصرى إلى الفيفا حول تداعيات المباراة أضاف أبو ريدة: ما يشغل بال اتحاد الكرة المصرية حالياً هو تصحيح الفكرة الخاطئة التى تكونت لدى الفيفا، التى تعمد المنتخب الجزائرى توصيلها إليهم عن المنتخب والمشجعين المصريين، بالإضافة إلى نقل صورة تفصيلية إليهم عن وقائع تعدى المشجعين الجزائريين على نظرائهم المصريين، مستنداً بأدلة رسمية، وهو الأمر الذى يكشف عن وجود مخطط كبير الهدف منه الإضرار بسمعة الكرة بشكل عام.
وأضاف أن التقرير سيتضمن أيضاً تخلى الاتحاد الجزائرى عن مسئوليته الكاملة تجاه جمهوره، ورفضه لحضور الاجتماع الأمنى الخاص بتأمين سلامة المنتخب والمشجعين لدى البلدين قبل بداية المباراة.
الفقرة الثانية:
لقاء الرئيس مبارك مع المنتخب المصرى
الضيوف:
الكابتن أحمد سليمان مدرب حراس مرمى مصر
الكابتن عبد الظاهر السقا لاعب المنتخب
أكد أحمد سليمان مدرب حراس مرمى مصر، على ارتفاع الروح المعنوية للمنتخب المصرى بشكل كبير بعد لقائهم مع الرئيس مبارك صباح أمس الاثنين، الذى عبر لهم من خلاله على حرصه الشديد على سلامة المواطن المصرى قبل أى شىء وأنه على وعى كافٍ بالمجهود الكبير الذى بذله اتحاد الكرة المصرى.
وعن الوضع القانونى لاتحاد الكرة المصرى مع الفيفا، أكد سليمان أن هناك مقاطعة حالية ووقف كامل لكل التعاملات معهم إلى حين اللقاء مع الكابتن سمير زاهر عقب انتهاء عيد الأضحى للاتفاق على التفاصيل والشروط النهائية التى تقبل مصر على أساسها التأهيل لكأس العالم 2014.
وأضاف سليمان، أن المنتخب بالكامل سيبدأ خلال الفترة المقبلة الاستعداد لخوض مرحلة من التدريبات المكثفة والتى ستأهله للفوز بكأس الأمم الأفريقية.
وأشار الكابتن عبد الظاهر السقا لاعب المنتخب، إلى أن لقاء الرئيس مبارك كان دافعاً قوياً لجميع أفراد المنتخب، خاصة الكابتن حسن شحاتة مدرب الفريق، الذى قدم اعتذاراً رسمياً إلى الرئيس فى بداية لقائه معه، مؤكداً أن أسباب خسارة المنتخب المصرى فى المباراة هو عدم توفير جو ملائم لهم، مما أثر على قدرة تركيزهم الذهنية، الأمر الذى أدى لفقدان توازنهم على أرض الملعب.
وخلال الفقرة استقبل البرنامج اتصال هاتفى من الكابتن شوقى غريب المدرب العام للمنتخب المصرى، نفى من خلاله وجود أى خلافات بينه وبين الكابتن أحمد سليمان، مشيراً إلى أن كل ما تردد من أقاويل ما هى إلا مجرد شائعات، وأنهم سيسافرون معاً اليوم الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
كما نفت الفنانة السورية سولاف فواخرجى، خلال مداخلة هاتفية، ما ذكر من أخبار فى جريدة الشروق الجزائرية حول تأييدها وتشجيعها لما قام به المنتخب الجزائرى، مشيرة إلى حبها الشديد للمصريين واعتراضها التام لما قام به الجزائريون، وهو الأمر الذى لا يدل على عروبتهم واحترامهم لدولة كبيرة بحجم وقامة مصر.
الفقرة الثالثة:
حوار مع الفنان أحمد عدوية والمطرب رامى عياش
الضيف:
الفنان أحمد عدوية
المطرب رامى عياش
أكد الفنان رامى عياش، فى بداية حواره، على أن فكرة أغنية الناس الرايقة كانت نابعة من تفكيره من الأساس، وهو الذى قرر أن يشاركه فى غنائها الفنان أحمد عدوية بعد سماعه للمقطع الأول من الأغنية التى كتب كلماتها الشاعر أيمن بهجت قمر، ورغم أن الكثيرين قد أكدوا لرامى رفض عدوية عمل دويوتهات غنائية إلا مع نجله محمد، لكنه لم يستسلم وظل وراءه حتى وافق وتم تسجيل الأغنية فى وقت قصير.
من جانبه أعرب عدوية عن سعادته الكبيرة بمشاركة رامى فى دويتو "الناس الرايقة"، مشيراً إلى أنه من الأصوات المفضلة لديه من المطربين اللبنانيين لكونه محترفاً فى تأدية أى شكل غنائى جديد يقدمه، كما عبر عدوية وعياش عن أسفهما الشديد عن الأحداث التى وقعت مؤخراً من قبل المشجعين الجزائريين، مؤكدين على قيمة مصر وإخوتها لجميع الدول العربية، وأنهم مستاءون بشدة تجاه هذه الأوضاع التى لا يجيدان تفسيراً لها.
بلدنا.. خبراء: لا يوجد وعى فى مصر والجزائر وهناك أشياء كثيرة لا بد أن نتعصب من أجلها غير كرة القدم مثل الديمقراطية.. والأزمة الأخيرة حولت الانتماء الفرعى إلى انتماء عام
شاهده على خليل
فقرة أهم الأخبار:
الضيف:
الدكتور محمد عبد اللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى ورئيس جامعة الإسكندرية السابق
الرئيس حسنى مبارك استقبل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أعضاء المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، حيث هنأهم بأدائهم الرجولى طوال مباريات تصفيات كأس العالم لكرة القدم المقرر أن تستضيفها جنوب أفريقيا العام المقبل 2010، كما أقام الرئيس مأدبة إفطار بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة تكريما للاعبين والجهاز الإدارى والفنى للمنتخب وأعضاء اتحاد كرة القدم، كان ذلك فى حضور المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، وأكد الرئيس مبارك أن سلامة المصريين أهم من البطولات.
المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، يعقد اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع اللجنة الأولمبية برئاسة اللواء محمود أحمد أحمد على، بحضور رؤساء الاتحادات الرياضية المختلفة سواء الأولمبية منها أو غير الأولمبية، وذلك لمناقشة الإجراءات التى من المفترض اتخاذها ضد الجزائر بعد أحداث الشغب التى قامت بها الجماهير الجزائرية المسلحة ضد نظيرتها المصرية، يوم الأربعاء الماضى عقب المباراة الفاصلة التى جمعت بين منتخبى البلدين، وتتجه النية إلى إلغاء كافة البروتوكولات الرياضية مع الجزائر وآخرها التى وقعها صقر مع وزير الشباب والرياضة الجزائرى قبل المباراة الأولى بين مصر والجزائر بالقاهرة، وأيضا عدم المشاركة فى أى أنشطة ودية أو أية مؤتمرات تنظمها الجزائر أو تشارك فيها، ولكن دون مقاطعة اللقاءات الرسمية مع الجزائر، وذلك حتى لا تحرم مصر من المشاركة فى المحافل الدولية.
وعقب الدكتور محمد عبد اللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى ورئيس جامعة الإسكندرية السابق، بأنه من الوارد حدوث بعض التجاوزات داخل الاستاد، لكن من الخطير إن توجد أكمنة خارج الاستاد فى الشوارع مما يدل على وجود مؤامرة من الحكومة الجزائرية، وأنه خرج عن نطاق المسموح به، مشيراً إلى أن المشاركين فى المؤامرة يجهلون التاريخ العميق بين مصر والجزائر، ملقياً باللوم على الإعلام الجزائرى، منوهاً إلى أن جريدة "لوموند" الفرنسية نشرت صفحة كاملة تحت عنوان "أجواء الحرب فى الجزائر"، وكيف لم يتحرك المسئولون الجزائريون لوقف هذه الحرب.
المثقفون المصريون يصدرون بياناً يدين تصرفات الجزائريين عقب لقاء مصر والجزائر بالسودان، ومن الموقعين على البيان جلال أمين، محمد أبو الغار، سلامة أحمد سلامة، جلال عارف، علاء الأسوانى، وعقب عبد اللاه بأنه يجب أن نخاطب العالم حتى يعرفوا الحقيقة، مشيراً إلى ضعف المصورين الذين رافقوا المنتخب وكان عددهم 20 مصوراً وأنهم لم يرصدوا أجواء المباراة كما يجب أن يكون، متسائلاً كيف لا تصدر الحكومة الجزائرية بياناً من أجل تهدئة الأجواء، موضحاً أنه ليس مع التصعيد، مستنكراً أن تكون الاستثمارات والعمالة المصرية رهينة خلاف أياً كان نوعه، لأنها قضية عربية وليست ثنائية بين مصر والجزائر، منوهاً أنه لابد من صدور بيان مشترك بين المثقفين المصريين والجزائريين، مخاطباً الرئيس الجزائرى بوتفليقة "عليك أن تقول لهم كفى".
مريضة نفسياً تمزق طفلها وابنة عمته، والبرنامج يعرض تقريراً حول قانون الصحة النفسية الذى يثير جدلاً كبيراً، حيث إن 77% من المرضى يفضلون البقاء داخل المستشفى، و أوضح الدكتور ناصر لوزة أمين عام الصحة النفسية، فى تقرير البرنامج، أن الغرض من القانون أن يمتد تطبيقه إلى جميع المستشفيات النفسية بما يضمن التأكيد من تطبيق الإجراءات القانونية الصحيحة فى شأن دخول المرضى طوعيا أو ضد إرادتهم، وبذلك يتغير الوضع الحالى والذى يفرض سلطة القانون على عدد محدود من المستشفيات، الأمر الذى سمح بإدخال المرضى إراديا، مما أدى إلى وجود وضع أصبحت فيه كل حالات الدخول اللاإرادى تسجل تحت مسمى الدخول الإرادى دون مراقبة أو محاسبة.
الدكتور إبراهيم الجعفرى عضو مجلس الشعب يتهم الحكومة بالفشل والعجز عن مواجهة مشكلة الأجور والبطء المتعمد فى تفعيل قرار إنشاء المجلس القومى للأجور، مما أحدث خللاً كبيراً بين دخول المصريين وتفاوتاً عظيماً فى أنظمة الأجور والبدلات، مما أدى إلى حدوث فجوة واسعة بين الأغنياء والفقراء تهدد النسيج الاجتماعى للوطن، وكشف النائب فى استجواب تقدم به لرئيس الوزراء ووزيرى المالية والقوى العاملة أن سياسات الحكومة الحالية أثبتت فشلها من خلال موازنة العام المالى 2008/2009 ومشروع موازنة 2009/2010، مشيراً إلى أن بند الأجور لا يلبى تطلعات الموظفين والعمال ولا يواكب الغلاء الفاحش فى أسعار السكن والمواصلات والخدمات الصحية والتعليمية والغذاء والكساء، موضحا أن الفجوة بين المصروفات والإيرادات تزداد عاماً بعد عام حتى أنها تجاوزت 100 مليار جنيه، وعقب عبد اللاه بأن كلمة استجواب تعنى "اتهام" ولابد أن يكون لدى النائب أدلة على هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن وجود مشكلة بالفعل فى قضية الأجور، ولابد على المجلس القومى للأجور أن يضع خريطة للأجور، موضحاً أن الحل هو "إعادة هيكلة" ترتبط بفكرة الثواب والعقاب.
البرنامج عرض تقريراً حول تظاهر 300 معلم ومعلمة، متعاقدون مؤقتاً مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ أمام مجلسى الوزراء والشعب لمطالبة د.أحمد نظيف رئيس الوزراء منحهم عقود عمل مميزة بالمدارس بأجر 300 جنيه على أن تكون غير مشروطة، وأوضحوا أن أزمتهم يعانى منها 4500 معلم ومعلمة بكفر الشيخ، مطالبين الرئيس مبارك ود.أحمد نظيف بإقالة اللواء أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ، وأكدوا أنه اشترط عليهم توقيع إقرارات تفيد بموافقتهم على الخروج من العمل فى 30 مايو 2010 وعدم تقاضى مكافأة امتحانات مع الحصول على 70 قرشاً نظير الحصة الواحدة، وذلك مقابل منحهم 4500 عقد عمل تعهد لوزير التربية والتعليم- قبل أسبوعين - بتوفيرها لهم، كما انضم محمد عبد العليم داود النائب الوفدى بمجلس الشعب إلى المظاهرة وندد بما وصفه بتعنت المحافظ فى منح المعلمين العقود المميزة، كما قررت لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب فى اجتماعها برئاسة د.شريف عمر رفع مذكرة عاجلة للدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب تطالبه فيها بالتدخل لاحتواء أزمة المعلمين، الذين يواجهون شبح الطرد من المدارس بالعديد من المحافظات رغم عملهم بعقود منذ نحو عشر سنوات.
البرنامج يعرض تقريراً حول مشكلة كفر حكيم التابعة لمحافظة 6 أكتوبر التى تغرق فى مياه الصرف الصحى، والتى تزداد سوءاً كل يوم، وتعجز الوحدة المحلية عن حل الأزمة بسبب قلة الإمكانيات، وناشد المواطنون المحافظ والمسئولين لإنقاذهم هذه المشكلة التى تسبب لهم الكثير من الأمراض.
الفقرة الرئيسية:
تداعيات أزمة مباراة مصر والجزائر وقضية الانتماء
الضيوف:
الدكتور محمد أبو الغار أستاذ طب النساء والوليد بجامعة القاهرة والأب الروحى لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات
الدكتور فتحى الشرقاوى أستاذ علم النفس السياسى بجامعة عين شمس
الأستاذ أيمن أبو عايد الناقد الرياضى بجريدة الأهرام
أشار الدكتور محمد أبو الغار أستاذ طب النساء والوليد بجامعة القاهرة والأب الروحى لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، إلى أن هو أن تقدم أكثر مما تفعله لمصلحة بلدك منوهاً إلى أن الموظف الذى يتكاسل فى تأدية عمله غير منتمى لبلده، موضحاً لا يوجد مصرى لا يحب مصر، وأن كل فرد يحب بلده، كما ألقى باللوم على الحكومتين المصرية والجزائرية، مشيراً إلى أشياء كثيرة لا بد أن نتعصب من أجلها غير كرة القدم مثل الديمقراطية، وأنها لا يوجد وعى بها فى مصر والجزائر، مؤكداً على أن الإعلام المصرى إعلام داخلى، ولابد أن يخاطب الإعلام العالم الخارجى لتوضيح حقيقة موقفنا، مشيراً إلى أنه لابد من مبادرة من المثقفين فى كلا البلدين، وأن المثقفين الجزائريين أصدروا بياناً يدين الدولة الجزائرية يوم 16 نوفمبر.
وأضاف الدكتور فتحى الشرقاوى أستاذ علم النفس السياسى بجامعة عين شمس، أن وجود فكرة المغاير تظهر الانتماء، مشيراً إلى أن الانتماء درجات وأنواع منها الانتماء لدين معين أو ثقافة معينة أو تربية معينة، موضحاً أن الأزمة الأخيرة حولت الانتماء الفرعى إلى انتماء عام، منوهاً أن المحبط ينقلب على جماعة الانتماء، وكونه يلتف على الانتماء فهو قمة الانتماء.
وقال الأستاذ أيمن أبو عايد الناقد الرياضى بجريدة الأهرام، إن كرة القدم توحد الجماهير لأن الشعب المصرى كله يشجع الكرة، مشيراً إلى أن الكرة رمز للانتماء، وأن الانتماء موجود لكنه يظهر عندما يكون هناك هدف قومى، وأن الشباب يفرغ كبته من مشاكل البطالة والزواج والمسكن وغيرها عن طريق كرة القدم، مشيراً إلى أن قرار إلغاء جميع اللقاءات الرياضية مع الجزائر قرار خاطئ لأنه يغيب مصر من على الساحة الرياضية، وأنه ضد هذا القرار، وأن التصعيد بين مصر والجزائر تصعيد إعلامى وليس على المستوى الرسمى، منوهاً أن القيادة السياسية واعية، مشيراً إلى أن رد الفعل كان عنيفاً ولابد أن نتحكم فى أفعالنا.
90 دقيقة.. الفيفا تقر بأن نتيجة المباراة الفاصلة بالسودان نهائية ولا رجعة فيها.. والمشجعين الجزائريين الذين اعتدوا على المصريين لا يمتون للتشجيع بصلة
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار:
- وزارة الخارجية تعلن أن حالة المصريين مطمئنة فى الجزائر، لكنها تغيرت بعد المباراة من المحبة إلى الكراهية، ويهدد استقرارهم الخوف والترقب والقلق، وممنوعون من الخروج إلى أى مكان حتى إلى أعمالهم، ويرغبون فى العودة إلى مصر، على حد تعبير أحد المصريين العاملين بالجزائر.
- حسام زكى المتحدث الرسمى باسم الخارجية، يشير فى مداخلة هاتفية، إلى الفارق ما بين استدعاء السفير للتشاور الذى يكون مشروطاً بمدة، وسحب السفير نهائياً ورجوعه مرة أخرى عند زوال أسباب التوتر بين البلدين.
- يوسف أيوب الصحفى بجريدة اليوم السابع يؤكد خلال مداخله هاتفية، على عودة الهدوء إلى بعض المنشآت المصرية بالجزائر مثل أوراسكوم، مشيراً إلى أن عودة السفير إلى الجزائر قد تأخذ أياماً أو أشهر، مؤكداً على وجود بعثة مصرية بالجزائر لحل مشاكل المصريين هناك.
- حازم الهوارى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة يشير، خلال مداخلة هاتفية، إلى استقبال رئيس الجمهورية للمنتخب وتهنئته لهم بما حققوه فى المباراتين، مشيراً إلى تأكيد الرئيس بأنه لا يهمه كأس العالم بقدر ما يهمه سلامتهم، كما أكد الهوارى على أن هناك تجنب للقاء فريق الجزائر رغم عدم صدور قرارات بذلك حتى الآن.
- الفيفا تقر بأن نتيجة مباراة مصر والجزائر بالسودان نهائية ولا رجعة فيها، ولم يحدث أى شىء يؤثر على هذه النتيجة، فيما أشار أحمد سويلم الخبير فى لوائح الفيفا أن ما حدث بعد المباراة لا تعاقب عليه الفيفا، وإنما تعاقب فقط على ما يحدث فى المربع الأخضر.
- مستشفى بالمنصورة على مساحة 7 أفدنة أنشئ عام 1946، لكنه مهجور الآن بعد أن قامت وزارة الصحة بسحب الأجهزة منه، وحولته إلى عيادة لطب الأسرة.
- وقفة احتجاجية لأبناء النوبة فى أسوان يطالبون فيها بالرجوع لأراضيهم التى أجبروا على هجرها عام 1964 بعد بناء السد العالى، كما طالبوا بوقف إذاعة أغنية هيفاء وهبى.
- جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر، بعد أن قامت أم بذبح ابنها وابن شقيقة زوجها ومثلت بجثتيهما وأدعت بأن ملك الموت قد أجبرها على ارتكاب الجريمة.
الفقرة الأولى:
دور الإعلام فى مشكلة مصر والجزائر
الضيوف:
معتز صلاح الدين خبير إعلامى
عبد الناصر زيدان ناقد رياضى
تناولت الفقرة الأولى دور الإعلام وتأثيره فى الأوساط العالمية، حيث أشار معتز صلاح الدين الخبير الإعلامى، إلى أن الإعلام الجزائرى قد نجح فى توصيل قضيته والتعبير عنها، مشيراً إلى أن نجاحهم فى نشر حديثهم المفبرك على قنوات عالمية كثيرة مثل الجزيرة، والعربية، مشيراً إلى إنشائه جروب على الفيس بوك لتجميع أكبر قدر من صور ومقاطع الفيديو لإرسالها إلى الجهات المعنية، من أجل إدانتهم وتوضيح وجهة النظر المصرية، وأوضح أن الجزيرة نشرت أخباراً غير صحيحة بسبب سرعة تناولها لمادة الأخبار، مطالباً بخطة أزمات وأن يكون أداؤنا فاعلاً وليس رد فعل.
فيما أشار عبد الناصر زيدان الناقد الرياضى، إلى أن ما حدث فى السودان لم تتعرض له أى قناة بالمقارنة مع ما حدث للجزائريين فى مصر وحادث إلقاء الطوبة على حافلتهم، وأشار زيدان إلى تلقى اللاعب محمد زيدان تهديدات قبل المباراة، مؤكداً على محاصرة الجزائريين للاعبين فى الفندق وإرهابهم، مؤكداً على أن وكالة أنباء الشرق الأوسط اتهمت الفيفا بالتواطؤ مع الجزائر، ودعا عبد الناصر إلى التوحد خلف اتحاد الكرة، ونادى بتطبيق سياسة الثواب والعقاب، مستشهدا بتصريحات الرئيس مبارك أنه لا تهاون فى سلامة المواطن المصرى.
ونفى جمال عبد الرحيم عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، فى مداخلة هاتفية، التقاءه بأى صحفى جزائرى، ووصف الشروق والهداف الجزائريتين بالصحف الصفراء والتآمر مع الصهيونية.
الفقرة الثانية:
شهادة المخرج السودانى سعيد حامد يدلى حول مباراة مصر والجزائر
الضيف:
المخرج السودانى سعيد حامد
استضاف البرنامج فى فقرته الثانية المخرج السودانى سعيد حامد صاحب أفلام "همام فى أمستردام" ، "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" وغيرها، وتطرق سعيد حامد فى حديثه إلى وقائع حصار المشجعين المصريين فى طريق مطار أم درمان، مؤكداً على أن همه الأساسى كان الاطمئنان على زملائه الفنانين مثل هالة صدقى، طارق الدسوقى وهيثم شاكر ومحمد فؤاد.
وأشار حامد إلى أن سيارات المشجعين المصريين الذين خرجوا عن المسار المحدد لهم فى الطريق إلى المطار هى التى تعرضت لاعتداءات الجزائريين، مؤكداً على أن سيارته لم تتعرض لأية اعتداءات، ومشيراً إلى أن اللون الأحمر المميز للمشجعين المصريين هو الذى كان يلفت أنظار الجزائريين لهم.
وأضاف حامد، أن الأمن فى السودان كان محكماً وخطط لفرض سيطرته، مشيراً إلى أن السودانيين قد رحبوا بالمصريين، وشعروا باستيائهم من الانتقادات التى نالت منهم، متطرقاً إلى وجود تهويل فى وصف حالة الرعب التى شعر بها المصريون، مشيرا إلى أن أصعب لحظة مرت عليه عندما علموا أن المطرب محمد فؤاد مفقود فى الخرطوم ومعه طفل، لكنه لم يتعرض لأى مضايقات نظراً لكونه سودانياً، مشيراً إلى أن التعصب الكروى قد يؤدى إلى القتل، وحمل الصحف الجزائرية مسئولية الشحن الزائد الذى حدث للجماهير فيما بين المباراتين.
وشهدت الفقرة عدداً من المداخلات الهاتفية للفنانين الذين أدانوا جميعاً ما حدث فى الخرطوم، حيث وصف أحمد السقا اعتداءات الجزائريين على المصريين بأنهم ليسوا مشجعين، ولا يمتون للتشجيع بصلة، أما الفنان صلاح السعدنى فقد أكد على أن الجانب الجزائرى هو الذى بدأ هذه المعارك الإعلامية، خاصة المانشيت الذى ذكر كذباً بوجود جثث تنهال من القاهرة على الجزائر، وأشار السعدنى إلى أن الجزائر قد نقلت مواطنيها إلى السودان بواسطة طائرات عسكرية، وهو ما يدل على أنهم لم يكونوا مشجعين، لأن من يحرك هذه الطائرات العسكرية رئيس الدولة أو وزير الدفاع.
وأرجع السعدنى أسباب انفلات الجزائريين بهذا الشكل إلى مؤامرة صهيونية تحكمت فى إعلامهم، مشيراً إلى أن الصدفة لا يمكنها أن توقع بلدين كبيرين بحجم مصر والجزائر، وختم السعدنى حديثه بالإشارة إلى أن ما تعرض له المصريون فى شوارع الخرطوم من اعتداءات جزائرية بالسنج والمطاوى غير مقبول على كل المستويات.
وتناولت الفنان أحمد بدير قصة مثيرة تعرض لها فى بهو الفندق الذى أقام فيه قبل يوم واحد من المباراة، مشيراً إلى أن مجموعة من الشباب الجزائريين قد تحرشوا به وهددوه بالضرب، وأكد بدير على أن الجزائريين كانوا متنمرين وينفذون مهمة رسمية كلفتهم بها القيادة السياسية، مشيراً إلى وجود 500 أو 600 بلطجى جزائرى فى انتظار المصريين لإرهابهم خارج الاستاد، سواء انتهت المباراة بالفوز أو بالهزيمة لهم، وختم فاتح عوض ابن عم المخرج سعيد حامد المداخلات الهاتفية فى الفقرة بتوجيه التحية للرئيس مبارك الذى أعاد كرامة الشعب السودانى بعد أن أهانته العديد من القنوات الفضائية المصرية.
الحياة والناس.. الرئيس مبارك يتناول الفول والعيش البلدى مع لاعبى المنتخب.. والخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز يدافع عن حواره مع رئيس تحرير جريدة "الشروق" مفجر الفتنة ويؤكد أن الأزمة بين البلدين بطلها الإعلام المصرى
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار:
الكابتن مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم يعبر، عن سعادته الشديدة باستقبال الرئيس مبارك للمنتخب فى مقر الرئاسة لإخراجه من حالة الإحباط التى يعيشها منذ الاعتداءات الجزائرية، حيث أكد أن الرئيس معجب بأداء اللاعبين وشكرهم عليه، وعن الإفطار الذى تناوله اللاعبون مع الرئيس أوضح عبد الغنى أنه كان عيش بلدى وفول وفطير مشلتت.
المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، يعترف بوجود تقصير فى توزيع تذاكر مباراة مصر والجزائر الأخيرة، إضافة إلى وجود سوء تقدير فى اختيار السودان، وأضاف أن مصر قطعت جميع العلاقات الرياضية مع الجزائر.
النائب مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب أكد أن الحكومة الجزائرية خططت للاعتداءات على الجمهور المصرى، بدليل العثور على وجبات للمشجعين الجزائريين فى السودان مكتوب عليها كلمة "تعيين فرد مقاتل"، كما تم تصوير الطائرات الجزائرية المقاتلة فى مطار السودان.
مركز المعلومات بمكتبة الإسكندرية يحتفل باليوم العالمى للإيدز وسط حضور عدد من الفنانين منهم سيمون، وسامح حسين، وإيمان رجائى وغيرهم.
الصحفية السودانية لبنى حسين تؤلف كتاباً تنتقد فيه أسس الحكم عليها بالجلد.
مؤلف فرنسى يقدم مسرحية كعلاج نفسى بالدراما.
الفقرة الأولى:
اختلاف أخلاق المصريين باختلاف الزمن
الضيوف:
الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى
أكد الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى، أن الأخلاق بيئية عكس المزاج الذى يتميز بالوراثة، بمعنى أن الأخلاق تكتسب من خلال البيئة المحيطة، وفى ظل غياب القدوة خلال الأربعين عاماً الماضية غابت مصداقية الذات، مثل إتقان العمل، والمطالبة بالحقوق دون إنهاء واجباته، اختفاء تحمل المسئولية، وغيرها من هذه الأمور.
وأرجع عكاشة حب المصريين واهتمامهم بالكرة للكبت النفسى ورغبتهم فى التنفيس عن أنفسهم، حيث تعطيك كرة القدم نوع من الشفافية التى تفتقدها فى الحقيقة، مما يكسبه اهتمام كبير بمتابعتها، وعن اللامبالاة التى يعانى منها الشعب المصرى حالياًَ أكد عكاشة، أن الإحباط الذى يغلف حياة المصريين ينتج عنه عدة نتائج منها الاكتئاب، أو الغضب على الآخر، أو الغضب على الذات، أو اللامبالاة، وهو أخطر نتائج الإحباط، الذى يعيشه الشعب المصرى حالياً.
وأضاف عكاشة، أن الأخلاق وحدها قادرة على الارتقاء بالأمة كاملة لانخراط الأخلاق فى أى عمل يقوم به الإنسان مما يعمل على إصلاح كل الأعمال، مؤكداً أن المصريين يعيشون بشكل منفرد، والدليل نجاحنا فى الألعاب الفردية دون الجماعية، حيث يساير المصريون أعمالهم بثقافة التسلية وليس بثقافة العلم.
الفقرة الثانية:
مسئولية الإعلام فى إدارة الأزمات
الضيوف:
هويدا مصطفى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة
ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى
أكد الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز، أن السبب الرئيسى فى الأزمة هو الممارسات الإعلامية غير المسئولة من الطرفين المصرى والجزائرى، خاصة فيما يتعلق باختلاق القصص من الجانب الجزائرى، الذى صور للجزائريين أنهم يقتلون فى مصر وأن جثث قتلاهم فى مطار القاهرة.
وأضاف ياسر، أنه اكتشف خلال حواره الصحفى الذى أجراه مع رئيس تحرير جريدة الشروق الجزائرية التى كانت سبباً كبيراً فى تفجير الأزمة أنه مقتنع تماماً بمصداقية جريدته، معتبراً أن الخطأ الكبير فى الأزمة الإعلامية بين البلدين بطلها هو الإعلام المصرى الذى اندفع بدون داعٍ وراء بعض الأخبار الكاذبة فى الإعلام الجزائرى، وهذا يعتبر خطأ لتاريخ الإعلام المصرى الذى يصل إلى 250 عاماً على عكس الإعلام الجزائرى الذى مازال يخطو أولى خطواته الإعلامية والصحفية، مشدداً على الدور الرهيب الذى لعبه الإعلاميون الرياضيون فى مصر بخلق جو ملتهب بين المشجعين المصريين والجزائريين، منتقداًٍ خروج أحد المذيعين على الهواء مباشرة ليصف الشعب الجزائرى بالحقير، وهو ما يتنافى مع أخلاقيات الإعلام فى أى مكان بالعالم، حتى وإن أقدم الإعلام الجزائرى على أكثر من ذلك.
وفيما يتعلق بالمكاسب التى حققتها الصحف الجزائرية والمصرية نتيجة هذه الأزمة، أوضح ياسر أن توزيع جريدة الشروق الجزائرية ارتفع إلى مليون ونصف المليون نسخة، كما زاد توزيع الجرائد المصرية من 60% إلى 100%.
وعن ضرورة تفعيل ميثاق الإعلام العربى، نفى إمكانية ربط هذا الميثاق بالأحداث الحالية، مؤكداً أن استخدام هذا الميثاق يعد إبراءً للذمة من الأفعال المشينة التى وقعت بين الطرفين، مؤكداً أن العلاقات المصرية الجزائرية فى سبيلها للعودة كما كانت.
وترى هويدا مصطفى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الساحة الإعلامية تشهد أزمة فى كيفية إدارة الأزمات، موضحة أنه رغم توازن الأخطاء بين الطرفين، إلا أن الإعلام الجزائرى شيد وقائعه على أسس وأبعاد غير حقيقية، مضيفة أن الإعلام الرياضى المصرى كان به قدر كبير من الشحن، وهو ما افتقد إلى التوازن فى كيفية معالجة الأمور، مشددة على ضرورة معالجة الصورة الخاطئة التى انتشرت عنا فى الخارج.
ونبهت هويدا على ضرورة تغليب لغة العقل والمنطق على لغة العاطفة والانفعال، كما ينبغى علينا كعرب أن نرتق ى بالإعلام والوصول به إلى مرحلة النضوج.
الحياة اليوم.. "بوتفليقة" يوظف مباراة مصر والجزائر سياسيا لزيادة شعبيته.. ومطالب بتعديل قانون العقوبات المصرى لمحاسبة المتعدين على أبنائنا فى الخارج
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، يؤكد أنه سيتم إنتاج عقار (التاميفلو) فى مصر، لمواجهة أنفلونزا الطيور والخنازير H1N1، بسعر 75 جنيه للعلبة، على أن يتم استيراد المادة الخام لإنتاج العقار من الخارج. و قال الدكتور عادل خطاب، مستشار وزير الصحة، فى مداخلة هاتفية، إن وجود حالة مصابة بأنفلونزا الخنازير و تعاطت عقار التاميفلو لكنها توفيت لا يعنى أن العقار أصبح غير قادر على مقاومة المرض، و لا يعنى أيضا أن الفيروس تحور فى مصر، فهذه حالة فردية ليس من الصواب أن يتم تعميمها.
- سيدة تقتل ابنها و طفلة أخرى و تمثل بجثتهما فى عزبة الهجانة بمدينة نصر بالقاهرة، والدكتور سمير نعيم، أستاذ علم الاجتماع الجنائى بجامعة عين شمس، يوضح فى مداخلة هاتفية، إن القاتلة قد تكون مصابة بمرض نفسى مثل الانفصال فى الشخصية، و ليس من الضرورى ظهور أعراض المرض عليها للمحيطين بها من الأهل والجيران، فمن الممكن أن يكون المرض كامن بداخلها و لم تظهر أعراضه عليها إلا خلال جريمة القتل، و من الممكن أنها تعانى من ظروف اقتصادية صعبة أو أن تكون البيئة التى تعيش فيها أدت لاكتئابها و وصولها إلى هذه المرحلة، لكن كل هذه الأمور ليست مبررا لارتكاب هذا الفعل الإجرامى، فلابد من قيام طبيب نفسى بتشخيصها جيدا لمعرفة سبب ارتكابها لهذه الجريمة البشعة.
- الحكومة الجزائرية لم تنفى الأكاذيب التى جاءت بصحيفة الشروق الجزائرية حول مباراة مصر والجزائر بالسودان، لزيادة شعبية الرئيس الجزائرى "بوتفليقة" بين المواطنين الجزائريين، ما يعنى أنه تم توظيف مباراة كرة قدم "سياسيا" على حساب كرامة المصريين، ومكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، يقول فى مداخلة هاتفية، إنه ليس من حق صحيفة الشروق الجزائرية أن تكذب على المواطنين الجزائريين بأخبار بعيدة تماما عن الصحة، مشيرا إلى أن الجزائر ليست عضو فى اتحاد الصحفيين العرب، وقال مكرم: استعنا بالحكومة الجزائرية وسفير الجزائر بالقاهرة لإقناع نقابة الصحفيين الجزائريين للانضمام للاتحاد، و يوجد حوالى 40 رسالة بيننا و بين الجانب الجزائرى لإقناعهم بهذا الأمر، مضيفاً أنه يجب على الحكومة المصرية عدم فتح ملف المصالحة مع الجزائر إلا بعد تقديم الحكومة الجزائرية اعتذارا رسميا على كل المهازل التى حدثت.
- السفارة الجزائرية بلندن ترفض استلام رسالة احتجاج المصريين فى أوروبا على ما حدث بعد مباراة مصر والجزائر بالسودان، ما يعنى وجود رفض دبلوماسى جزائرى للتعامل مع الموضوع، والدكتور عصام عبد الصمد، رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا، يشير فى مداخلة هاتفية، إننا قمنا بالمشاركة فى وقفة احتجاجية سلمية أمام السفارة الجزائرية بلندن للتعبير عن موقفنا تجاه جرح كرامة المصريين، وعرضت علينا الشرطة الإنجليزية تأميننا خلال الوقفة، لكننا رفضنا من منطلق أن الجزائريين إخواننا وعرب مثلنا، لكننا فوجئنا خلال الوقفة السلمية أن مسئولين بالسفارة الجزائرية بلندن طلبوا لنا الشرطة، الأمر الذى كان محرجا جدا أمام القيادات الأمنية الإنجليزية.
- المنتج محمد حسن رمزى يلغى مشروع إقامة 9 سينمات بالجزائر، ويوضح فى مداخلة هاتفية، إنه كان من المقرر أيضا أن يتم إنتاج أعمال فنية بتمويل مصرى جزائري، لكن بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة بالسودان، قمنا بإلغاء كل تلك المشروعات لأن كرامتنا كمصريين فوق كل شىء، حتى أموالنا ومشروعاتنا.
الفقرة الأولى:
مشروع قانون لمعاقبة من يرتكب جريمة فى حق المصرى بالخارج
الضيوف:
المستشار بهاء أبو شقة المحامى بالنقض
- الدكتور مصطفى عبد الرحمن أستاذ القانون الدولى ونائب رئيس جامعة المنوفية
- النائب محمد خليل قويطة عضو مجلس الشعب وصاحب مشروع القانون
بعد استشهاد مروة الشربينى على يد متعصب أجنبى فى الخارج، وجرح كرامة المصريين فى السودان بعد مباراة مصر والجزائر، طالب العديد من الخبراء ببحث مشروع قانون لمعاقبة من يرتكب جريمة فى حق المصرى بالخارج، حفاظا على كرامة كل المصريين داخل و خارج أرض الوطن، ولإثبات أننا لسنا "ملطشة"، وأننا كبار و محترمين و نأخذ حقنا بالقانون، و ليس بالسكاكين والمطاوى والسنج والسيوف والكرابيج السودانى وقوالب الطوب مثلما فعل الجزائريون.
قال المستشار بهاء أبو شقة، فى حالة تعديل المادة 3 من قانون العقوبات المصرى، سيتم معاقبة من يرتكب أى جريمة فى حق المصرى بالخارج، و هذا يعنى أنه سيتم تنفيذ الحكم حتى و لو صدر غيابيا، فالإنتربول سيطارد المتهم الهارب حتى يتم القبض عليه وتنفيذ الحكم القضائى الصادر.
و أشار الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أستاذ القانون الدولى ونائب رئيس جامعة المنوفية، إلى أنه فى حالة ارتكاب مواطن مصرى جريمة على أرض دولة أجنبية و تم محاكمته فى تلك الدولة وتم تبرئته من التهمة المنسوبة إليه، فعند عودته لمصر لا يتم محاكمته مرة أخرى، لأنه لا يتم محاكمة شخص على جريمة واحدة مرتين، و كل دولة تحترم سيادة الدولة الأخرى.
أضاف عبد الرحمن، أنه يتم اللجوء لمحكمة العدل الدولية للحكم فى قضية مثل علاقة مصر والجزائر، بشرط أن يكون الماثل للمحكمة دول و ليس أفراد، وبموافقة و رضا البلدين، و ذلك لصرف تعويضات مالية للمتضررين المصريين من أحداث الشغب بالجزائر، لكن الوقت مازال مبكرا على موافقة الجزائر لاتخاذ هذه الخطوة، التى قد توافق بعد العديد من الضغوط الدبلوماسية.
و أكد النائب محمد خليل قويطة، عضو مجلس الشعب وصاحب مشروع القانون، إنه يوجد نقص تشريعى بقانون العقوبات المصرى، الذى لا يتضمن معاقبة من يرتكب جريمة فى حق مواطن مصرى بالخارج أو ملاحقته قضائيا، مما أدى إلى قتل مصريين و جرح كرامتهم ونهب أموالهم فى الخارج، وكأن المصريين فى الخارج "أيتام"، لذلك تقدمنا بمشروع القانون، ونأمل أن يتم الاستجابة لمطالبنا خلال أقرب فرصة ممكنة.
وأضاف قويطة، أن القانونين الفرنسى والتونسى يعاقبان من يرتكب جريمة فى حق المواطنين الفرنسيين والتونسيين خارج أراضى البلدين، وسنلجأ لمحكمة العدل الدولية، لأن ما حدث فى الخرطوم كان سلوك دولة و ليس سلوك أفراد، مثل نقل الجمهور على طائرات عسكرية جزائرية مجانا، بالمخالفة للقوانين الدولية التى تمنع استخدام الطائرات الحربية "مدنيا".
الفقرة الثانية:
صحفية بالمصرى اليوم تلتقى أسرة الرئيس الأمريكى أوباما فى كينيا
الضيف:
هبة عبد الحميد صحفية بجريدة المصرى اليوم
المغامرات الصحفية التى يقوم بها عدد من الزملاء الإعلاميين والصحفيين تكشف عن تفاصيل و أسرار حياة نجوم و مشاهير، الأمر الذى يستمتع به المتلقى بشكل كبير، و هذا ما ينطبق على المغامرة الصحفية التى قامت بها الزميلة هبة عبد الحميد، الصحفية بجريدة المصرى اليوم، عندما التقت بأسرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى كينيا.
قالت الزميلة هبة عبد الحميد: قابلت "ماما سارة" جدة أوباما، و سيد أوباما عم الرئيس الأمريكى والمتحدث الرسمى باسم العائلة فى كينيا، والذين كانوا سعداء جدا بزيارتى لهم و رحبوا بى بشكل أسعدنى جدا، ولاحظت أنها أسرة متواضعة جدا و تحب الناس، بدليل أنهم حولوا منزلهم الريفى المتواضع إلى مزار سياحى لكل الراغبين فى زيارته، الأمر الذى يلغى خصوصيتهم، لكنهم سعداء بما وصلوا إليه.. كان من الملاحظ أيضا تسمية العديد من المدارس والأطفال حديثى الولادة و حلويات بكينيا باسم أوباما، ولفتت "ماما سارة" إن الرئيس الأمريكى كان طموحا منذ الصغر، وأنها سعيدة بالمنصب الذى وصل إليه الآن وهو ما يحظى باحترام العالم أجمع.
العاشرة مساء.. عمر سليمان وأحمد أبو الغيط يذهبان للسودان للتحقيق فى أحداث الخرطوم السوداء.. ومطالب بتحرك أكثر فاعلية لجامعة الدول العربية
شاهدة أحمد زيادة
أهم الأخبار:
- الفيفا تعلن عقد اجتماع فى 2 ديسمبر للتحقيق فى أحداث مباراة مصر والجزائر.
- رئيس الجمهورية يستقبل للاعبى المنتخب وأفراد الجهاز الفنى واتحاد الكرة، ويشيد بهم.
- مناقشة أحداث مباراة مصر والجزائر فى مجلس الشعب والمطالبة بالتحقيق فى الوقائع ومحاسبة المخطئين، اللواء محمد عبد الفتاح عمر ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومى يشير فى مداخلة هاتفية، بأصابع الاتهام إلى الإخوان المسلمين على أساس أن هناك تحالفات بين الإخوان فى السودان ومصر والجزائر، ومؤكداً على ما يسمى بنظرية المؤامرة ويعلن استياءه من "جعجعة الإعلام"، فيما أكد النائب محمود أباظة رئيس حزب الوفد فى مداخلة هاتفية، على أنه ما زال هناك شعور بالجرح، لافتاً إلى أن الانفعال الإعلامى هو السمة الغالبة وهو مشروع فى ظل حالة الغضب الحالية، ومطالباً بإجراء تحقيق نظرا للشعور بالمذلة الذى ضاع وسط ما يسمى بالعروبة، فليس كون مصر أنها ضحت كثيرا من أجل الأمة العربية أن يهان أبنائها.
الفقرة الرئيسية:
لماذا يكرهوننا؟
الضيوف:
الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع
ماجد العراقى أستاذ جامعى عراقى
نادر مصطفى عكو المستشار الثقافى لمجلس الشباب العربى
حاولت الفقرة الرئيسية للبرنامج البحث عن إجابة حول ما يحدث فى الساحة العربية من معاملة مهينة للمصريين، وتساءلت الإعلامية منى الشاذلى: لماذا تكرهوننا؟، وأجاب السورى نادر مصطفى عكو المستشار الثقافى لمجلس الشباب العربى، بأن الحب ليس بالألفاظ بل بالفعل، فمثلاً عندما يأتى سليمان الحلبى من سوريا ليقتل كليبر فهذا حب لمصر، وفى عام 56 عندما ضربت إذاعة القاهرة قامت إذاعة دمشق، وقالت هنا القاهرة، بجانب مشاركة الجيش السورى لمصر فهذا ينم عن حب مصر وحينما يزور جمال عبد الناصر سوريا ويُرفع بسيارته، فهذا حب مصر، وأضاف أنه من أجل حبة لمصر تزوج من مصرية وأقام معها هنا، موضحاً أنه من يسئ لمصر فهو إما جاهل أو مجنون ونحن كعرب لا نقبل المهانة وكثيرا ما كان هناك معارك تدار من أجل الكرامة والإيثار ومصر لها موقعها وكذلك الأقطار الأخرى فكل ما عليهم أن يحلقوا بجناح واحد.
ودعا عكو كل عربى إعلامى أن يكون على بصيرة وأن الاعتداءات وقعت من مجموعة أناس عرفتهم الصحافة بأنهم بلطجية وهؤلاء لا يمثلوا كل العرب، مضيفاً أن نفس الوجوه التى كانت تسرق وتدمر فى بغداد هى نفس الوجوه التى كانت تتصرف بهمجية فى السودان، وأن هناك أيادٍ خفية خارجة عن الشعبين تريد أرباك التنمية التى تسير عليها مصر وهى من العدو المتربص بينابيع النيل، وموضحاً أن الشعبين المصرى والجزائرى أبرياء مما يحدث، وأكد أنه يؤيد حكمة الرئيس مبارك فى مواجهة وإدارة هذه الأزمة مع ضرورة محاسبة المسئولين عن ذلك.
وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إن الشارع المصرى غير مستعد لأى حديث عن العقل وعن العروبة، بعدما حدث من عصابات قطعت الطريق عليهم من الإستاد إلى المطار وأخذوهم بغدر، وهو ما لا يمت بصلة لأية عروبة، موضحاً أن المسالة بها نوع من التدبير، وعن السؤال لماذا يكرهوننا، أجاب بكرى أن الكراهية ليست قاصرة على الجزائر ولكنها موجودة بشكل أو بأخر بدليل أن المصرى رغم كل ما قدمه ما زال عرضه لنظام الكفيل وأصبح مجرد مشروع قهر فى بلدان كثيرة، كما عبر عن استيائه من لافتات جزائرية أثناء المباراة تسب مصر وتصفها أنها بلد الدعارة، مؤكداً أن هناك أشخاصا متخصصين فى أحداث وإنتاج أزمات مثل الحديث عن الفراعنة والشيعة وغير ذلك من أمور تؤدى إلى أحداث فتنة.
وأشار بكرى إلى أن قناة الجزيرة قناة متخصصة فى هتك عرض الدول، وبالأخص مصر لإحداث أزمة، وحول تحول علاء مبارك لبطل شعبى، لفت بكرى إلى أن ذلك يرجع لكونه تحدث بلسان الشارع المصرى، وأشار إلى ذهاب الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية إلى السودان للتحقيق فى هذه الأحداث، ومؤكداً أن كرامة المصرى دعم للعروبة، وأنه كمصرى لن يشعر بكرامته إلا إذا وجد احترام من العربى ويجب أن تتحرك جامعة الدول العربية أكثر من ذلك، مضيفاً أنه حان الوقت لإعادة علاقة مصر مع بعض الأطراف العربية، وعدم الاستخفاف بذلك بعد أن تركنا تلك القضية، قاصداً العلاقات المصرية – العربية، فى عنق القيادة السياسية.
فيما ختم ماجد العراقى أستاذ جامعى عراقى، بالقول إنه يجب علينا كمثقفين عدم نصب الزيت على النار، خاصة أن القيادة الحكيمة فى مصر قادرة على إدارة الأزمة بمنهجية واضحة ولإخراج أبنائها مرفوعى الرأس، ومشدداً على أن يكون هناك تواصل بين الشعب المصرى والجزائرى، ومطالباً الإعلاميين بأن يرتقوا بخطابهم، وموضحاً أنه كمواطن عراقى يكن كل الحب للشعب المصرى، وأنه لا ينس موقف مصر التى استقبلت 400 ألف مواطن عراقى خلال محنته وأن مثل هذه الأمور لا تحدث إلا إذا كانت عن حب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.