أعلن مبعوث الولاياتالمتحدة لدى السودان ريتشارد وليامسون الثلاثاء، أن هناك أسباباً تدفعه إلى التفاؤل إزاء جهود السلام فى دارفور، معبراً عن الأمل فى انتشار سريع لعدد أكبر من جنود حفظ السلام فى هذه المنطقة التى تشهد حرباً أهلية. وجاء موقف وليامسون فى الوقت الذى تدرس فيه المحكمة الجنائية الدولية، قرار توقيف الرئيس السودانى عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى دارفور. وقال وليامسون بعد لقائه وزير الخارجية السودانى دينغ الور ولقاءاته فى دارفور مع مسئولى عملية حفظ السلام، إن وصول جنود السلام بأعداد صغيرة مخيب للآمال. وأضاف، للأسف إن أداء القوة لم يكن مقبولاً حتى الآن، مشيراً إلى أن مسئولية ذلك تقع على السودان والأممالمتحدة، لكنه أكد "لدينا أسباب تدفعنا للتفاؤل حول واقع تغير وتيرة الماضى، وأننا سنشهد وصول المزيد من جنود القوة المشتركة إلى هنا، لمساعدة شعب دارفور فى المستقبل القريب". من المتوقع أن تصبح بعثة السلام المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور على المدى الطويل، أكبر قوة حفظ سلام فى العالم، حيث ستضم على الأرجح 26 ألف عنصر.