اختتم الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء زيارته إلى إيران، وحث المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى، بوتفليقة فى ختام الزيارة على المقاومة للدفاع عن حقوق الجزائر، مشيراً إلى أن إيران اتبعت ذات النهج، وهى الآن تحصل على حقوقها كاملة. كان الرئيس الجزائرى التقى نظيره الإيرانى أحمدى نجاد الاثنين، كما وقع فى اليوم الأول لزيارته التى بدأها الأحد اتفاقين ثنائيين فى المالية والتعاون الجمركى، وبروتوكول اتفاق للتعاون المصرفى. وتدعم الجزائر المنتمية إلى دول عدم الانحياز، البرنامج النووى الإيرانى الذى يثير مخاوف الدول العظمى، من سعيه إلى أغراض عسكرية. يذكر أن الجزائر سبق وأن قطعت علاقاتها مع إيران عام 1993، بسبب دعم الأخيرة للجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية المعارضة، لكن العلاقات بين البلدين عادت بعد جهود دبلوماسية عديدة عام 2000.