حكاية 7 لحظات سعيدة فى مشوار الخطيب مع الأهلى.. الانضمام للنادى الأحمر.. الهدف الأول فى البلاستيك.. التتويج بالكرة الذهبية.. خطف الكأس من الزمالك.. حصد اللقب الأفريقى.. تنصيبه رئيساً للجمهورية الأهلاوية

عاش محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية واحدة من أسعد لحظاته فى مشواره مع النادى الأهلى بإعلان تنصيبه رئيساً للقلعة الحمراء لمدة أربعة أعوام مقبلة فى الانتخابات التى جرت بالنادى أمس الخميس.
لحظات سعادة بيبو داخل الأهلى كثيرة للغاية نقتطف منها 7 أحداث لا تنسى من ذكريات الرئيس الجديد للقلعة الحمراء.
1_ اللعب للأهلى
الخطيب منذ الصغر كان يحلم باللعب للنادى الأهلى، فقد ولد عاشقا للفانلة الحمراء ونجومها الذين كان يحرص على مشاهدتهم والذهاب لكل المباريات التى يلعبونها، ولذلك كان من الطبيعى – عندما اشتد الصراع بين الأندية عليه – أن يذهب للنادى الأهلى، ولكن ساعدته على تحقيق هذه الخطوة النصيحة التي قدمها الكابتن الشيوى لوالد الخطيب عندما ذهب إليه ليستطلع رأيه فأكد له أنه ليس هناك أفضل من النادى الأهلى، ليس هذا فقط بل كان هناك الكابتن فتحى نصير، الذى كان يدرب الخطيب فى المدرسة الرياضية، ووجده الخطيب يعرض عليه أمر الانضمام للنادى الأهلى فوافق على الفور ولكن – ورغم الموافقة – ظهرت مشكلة لم يتوقعها أحد.


فقد رفض نادى النصر الاستغناء عنه وظل الخطيب يتدرب فى الأهلى لمدة عام كامل حتى وافق مسئولو نادى النصر على الانتقال وكان عمر الخطيب 16 عاما فقط.
2_ الهدف الأول
لعب الخطيب وهو فى هذه السن مع فريق 18 سنة وكانت أولى مبارياته أمام فريق ناديه السابق فريق النصر. اسم الخطيب صار على كل لسان عندما شارك مع فريقه فى الفوز على شباب نادى الزمالك 7/1 وسجل هو وحده ثلاثة أهداف، ثم صعد للفريق الأول ليلعب أولى مبارياته الرسمية أمام نادى البلاستيك فى 15 أكتوبر عام 1972، وفى نفس المباراة سجل أول أهدافه على الإطلاق.
3_ الفوز بكأس مصر
لا ينسى بيبو أبدا هدفه فى مرمى نادى الزمالك فى نهائى كأس مصر عام 1978 وكان الأهلى مهزوما 2/1 فى الشوط الثانى وكان الخطيب يجلس بجانب هيديكوتى ودرجة حرارته مرتفعة وتحامل على نفسه ولعب وسجل هدف التعادل ثم سجل جمال عبد الحميد وطاهر الشيخ هدفى الفوز لتنتهى المباراة 4/2 ويفوز الأهلى بكأس مصر.
4_ الفوز بالكرة الذهبية
حصل محمود الخطيب على العديد من الألقاب وهى لقب أحسن لاعب، ولقب أحسن هداف، ولقب أحسن أخلاق، حيث لم يحصل طوال حياته الكروية الطويلة إلا على إنذار واحد فقط، كما كان اللاعب المصرى الوحيد الذى يحصل على الكرة الذهبية عام 1983، وهى الجائزة التى تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب فى أفريقيا.
5_ الفوز بالبطولة الأفريقية
الخطيب شديد الاعتزاز بكل المباريات التى لعبها، خاصة التى سجل فيها أهدافا، ولكنه يحتفظ بوضع خاص لمباراة واحدة ويقول:"اعتز جدا بمباراة الأهلى وأشانتى كوتوكو فى نهائى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1982 وسجلت فيها هدفا فى كوماسى معقل قبائل الأشانتى وحققنا أول بطولة أفريقية".
6_ تكريم جماهير الأهلى فى اعتزاله
جاءت اللحظة التى لم يكن يتمناها ملايين المصريين الذين عشقوا هذا اللاعب إنها لحظة الاعتزال مباراة تجمع فيها أكثر من 120 ألف متفرج ملأوا جنبات استاد القاهرة، بالإضافة إلى مثلهم أو أكثر خارج الاستاد وعندما جاءت اللحظة القاسية والخطيب يريد أن يقول كلمات الشكر والعرفان.. إذا بالجماهير تنادى على بيبو وتقول "لا يا بيبو لا.. لا يا بيبو لا" وإذا بالخطيب وقد ذرفت عينه بالدمع وهو لا يستطيع قول أى شىء إلا كلمة "ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر".
7_رئاسة الأهلى
أسعد لحظات بيبو فى الأهلى كانت ليلة أمس حينما أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات القلعة الحمراء تنصيبه رئيساً للأهلى لمدة أربع سنوات مقبلة للمرة الأولى فى تاريخه.
وحصد الكابتن محمود الخطيب 20956 صوتا مقابل 13182 صوتا لمنافسه المهندس محمود طاهر رئيس النادى السابق، كما فاز أعضاء قائمته بالكامل ليعيش بيبو واحدة من أسعد لياليه مع الأهلى.