"إعلاميون" يدينون تغطية التليفزيون المصرى للثورة الشعبية

أصدر عدد من الإعلاميين المصريين العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى بيانًا، وقع عليه (37) إعلاميا، أدانوا فيه معالجة أجهزة الإعلام الحكومى المصرى، لأحداث الخامس والعشرين من يناير وما بعدها من أحداث.
وشدد الإعلاميون فى بيانهم الذى جاء تحت عنوان حركة "ماسبيرو 2011 من أجل إعلام وطنى مهنى ومستقل" على رفضهم لما نقلته وسائل الإعلام المصرى خلال هذه الأحداث، والتى وضعتهم على حد وصفهم فى موقف محرج ومخز أمام الشعب المصرى.
وأعرب الموقعون على البيان عن امتعاضهم الشديد مما اقترفه الإعلام الحكومى المصرى من تشويه متعمد وفج للمتظاهرين الشرفاء على امتداد البلاد.
وطالب الإعلاميون زملاءهم بضرورة مراعاة ضمائرهم وحسهم المهنى والوطنى وعدم التورط مرة أخرى، فى مثل هذه الأفعال التى تجلب الخزى والعار على من يقترفها.
كما شدد الإعلاميون فى بيانهم على ضرورة العمل على تأسيس إعلام وطنى ومهنى ومستقل وذلك فى أسرع وقت ممكن.
والموقعون على البيان هم" "حافظ هريدى، نشوى عثمان، سعاد سليمان، إبراهيم الحسينى، علاء عزام، دعاء حمزة، هبة فهمى، شيرين طحان، محمود شرف، عبد الناصر وصفى، عبد الحميد السيد، عماد عبد الحميد، وائل المتولى، طارق سمير، إسماعيل بيومى، علاء أبو زيد، خلود سعد، ماجدة فهيم، إيمان مصطفى، إيمان شاميه، نيفين حامد، دينا حاتم، هند مصطفى، حليمة خطاب، نرمين عامر، أمل رشدى، وليد شاهين، بثينة كامل، ماهيتاب محمود صادق، ريهام منيب، محمد فتحى، يوسف الحسينى، حنان عبد الحليم، أيمن الجازوى، مها برنس، سمية الشناوى، أحمد شوقى).