قالت مسؤولة نزع السلاح بالأممالمتحدة إن كوريا الشمالية لا تريد بدء حرب نووية والعالم لا يريد الإطاحة بزعيمها كيم جونج أون. وقالت إيزومى ناكاميتسو الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح بالأممالمتحدة إن هناك أملا لنهاية سلمية للتوتر الناجم عن طموحات كوريا الشمالية النووية. وقالت فى مؤتمر صحفى فى جنيف "لا اعتقد أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) تريد بدء حرب نووية". وأقر مجلس الأمن بالإجماع فرض عقوبات أكثر صرامة على كوريا الشمالية، أمس الاثنين، بسبب سادس وأقوى تجربة نووية تجريها مما أثار حربا كلامية بين دبلوماسيين فى مؤتمر نزع السلاح فى جنيف. وقال ناكاميتسو ردا على سؤال عما إذا كان الضغط على كوريا الشمالية يدفع العالم إلى شفا حرب نووية، إن مسؤولى الأممالمتحدة على اتصال مع جميع الأطراف ولا أحد، بما فى ذلك كوريا الشمالية، يرى حلا عسكريا للأزمة. وأضافت "هذا وضع كارثى للغاية، وأعتقد أننا جميعا ندرك عواقب التصعيد العسكرى، 'الحل العسكري'. لذلك نظل نقول إن ذلك لن يكون حلا لأى طرف بما فى ذلك جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية". وأبدت الممثلة السامية أملها فى أن يؤدى تصاعد التوتر النووى إلى إحراز تقدم فى محادثات نزع السلاح مثلما حدث فى السابق. وقالت "عندما يقول الناس إننا لا يمكننا مناقشة نزع السلاح لأن مناخ الأمن الدولى صعب والتوتر شديد للغاية فإن هذا غير دقيق تاريخيا". وعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش القيام بدور فى الوساطة وكذلك سويسرا. وقالت ناكاميتسو إنه لم يجر حتى الآن اتخاذ خطوات تجاه ذلك لكن الأممالمتحدة مستعدة للتدخل إذا طلب منها ذلك.