أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن الخطر النووي الذي تشكله كوريا الشمالية هو "الأزمة الأكثر خطورة التي نواجهها اليوم". وبالعودة بالذاكرة إلى الحرب العالمية الأولى، قال جوتيريش، كانت هناك عملية تصعيد خطوة بخطوة. وأضاف جوتيريش للصحفيين فى نيويورك "فجأة يجد الشركاء أنهم فى حالة حرب - هذا هو الخطر الذى نحتاج إلى تجنبه". وتابع " العواقب المحتملة للعمل العسكرى مروعة للغاية". وأكد الأمين العام للأمم المتحدة مجددا، إدانته القاطعة للتجارب النووية التي قامت بها كوريا الشمالية، ودعا بيونج يانج، إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية، والحوار لنزع فتيل الأزمة. وذكر "كوريا الديمقراطية قد خرقت مرة أخرى المعيار العالمى ضد تفجيرات التجارب النووية"، مستخدما الاسم الرسمى للبلاد، وهو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. واستطرد "لكن مرة أخرى، تحدت الدولة مجلس الأمن والمجتمع الدولى، ومرة أخرى، عرضت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بلا داع وعلى نحو متهور، ملايين الأسر للخطر، بما فى ذلك مواطنوها الذين يواجهون الجفاف والجوع، والانتهاكات الخطيرة لحقوقهم الإنسانية". يُذكر، أن كوريا الشمالية أعلنت يوم الأحد الماضي، أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ.