نشرت صحيفة "الإندبندنت" قصة ترويها راهبة فرنسية تتحدث فيها عن أن بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولس الثانى قد "شفاها من مرض باركنسون العضال"، وهو ما اعتبره الفاتيكان رسمياً "شفاعة" من وراء القبر من قبل البابا السابق. وتقول الراهبة الفرنسية وتدعى مارى سيمون بيير، 49 عاماً، إنها استيقظت فى 9 يونيو عام 2005، أى بعد شهرين من وفاة البابا لتجد نفسها قد شفيت من مرض الشلل الرعاش الذى عانت منه لمدة أربعة أعوام وكانت على وشك أن تترك العمل بسببه. وقد أقر البابا الحالى بنديكيت السادس عشر بأن شفاء هذه الراهبة "معجزة تنسب إلى البابا الراحل" وتنقل الصحيفة عن المشرفة على هذه الراهبة وتدعى الأم مارى توماس قولها إن مارى سيمون كانت قد أبلغتها بأنها لم تعد تستطيع العمل فى عيادة التوليد بسبب تدهور حالتها الصحية، فطلبت منها أن تأخذ قلم رصاص وتكتب عليه اسم يوحنا بولس، ورغم أن الكتابة كانت غير مرتبة لكنها تمسكت بالأمل، وقال الأطباء الذين عينتهم الكنيسة لدراسة حالة الراهبة أنه لا يوجد تفسير طبى لشفائها. وسيتم "تطويب" البابا يوحنا بولس الثانى بعد أن أقر الفاتيكان هذه المعجزة، أى سيمنح الباب لقب "المبارك". ولكى يصبح قديساً، يجب أن يثبت حدوث معجزة أخرى بعد مراسم التطويب.