نفى الدكتور محمد جمال أبو الهنود ممثل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية لدى جمهورية مصر العربية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، ما تردد فى وسائل الإعلام الفلسطينية مؤخراً عن فحوى لقاء وزير الأوقاف الفلسطينى الدكتور محمود الهباش يوم الاثنين الماضى مع الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر، حيث ذكرت بعض المواقع الفلسطينية والإيرانية عن أن الدكتور أحمد الطيب، طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالتوقف عن سياسة الاعتقال والتعذيب بحق أبناء الشعب الفلسطينى والحفاظ على الثوابت الوطنية والتوحد لتطهير أرض فلسطين كلها من الاحتلال الإسرائيلى، وحمايتها من مشروعى التهويد والتهجير، حسب ما قيل. وأضاف ممثل وزارة الأوقاف الفلسطينية الذى حضر لمشيخة الأزهر ظهر اليوم لتوضيح الرؤية لشيخ الأزهر خاصة بعد إجراء اتصالات بين المشيخة ووزارة الأوقاف الفلسطينية لتكذيب تلك الأقاويل التى من شأنها إحداث أزمة سياسية، على حد تعبير مشيخة الأزهر، قال إنه كان مرافقاً للدكتور محمود الهباش لزيارة الإمام، وأنه تم تبادل الآراء حول الوضع الفلسطينى وما يجرى على الأرض الفلسطينية، مضيفاً أن الإمام الأكبر يولى اهتماماً كبيراً بالقضية الفلسطينية والشأن الفلسطينى، ويحرص على وحدة الصف الفلسطينى ونبذ الفرق والانقسام بكلام عام، وليس كما نقلت بعض الصحف المغرضة، وقد ثمن شيخ الأزهر مواقف الرئيس الفلسطينى بسياسته الحكيمة وإدارته الرشيدة كما تفضل الإمام الأكبر من باب حرصه على الشعب الفلسطينى بمنح 50 منحة لطلاب الأزهر. وأكد، أن أى كلام يلفق على لسان الإمام الأكبر لم يقله، فهو يمثل الرمزية الأولى للمسلمين، وهو مساس بالإسلام والمسلمين وهذه القنوات المغرضة ستلاحق، لأنهم يجب أن يقفوا عند حدهم حتى لا يثيروا الفتن ويروجوا شائعات لا أساس لها من الصحة، لافتاً أن ووزير الأوقاف الفلسطينى كان له لقاء مع الفضائية الفلسطينية مساء أمس لتوضيح ما حدث، وسيصدر بياناً بذلك، مشيداً بدور الأزهر وموقف مصر ومواقف الرئيس مبارك لوقفهم بجانب القضية الفلسطينية.