نشرت صحيفة ال"ديلى ميل" إحدى البرقيات الدبلوماسية السرية التى سربها موقع ويكيلكس ضمن 250 ألف وثيقة تابعة للخارجية الأمريكية. وتكشف هذه البرقية عن أن طالبا من بين كل 3 طلاب مسلمين بريطانيين يؤيدون العمليات الجهادية، وأن 40% يريدون حكم الشريعة الإسلامية. البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية فى لندن بتاريخ يناير 2009، تضم نتائج استطلاع أجراه مركز التماسك الاجتماعى على 600 طالب مسلم ب 30 جامعة فى أنحاء بريطانيا، يشير إلى أن ثلث هؤلاء الشباب يؤيدون "الجهاد"، التى أشارت الصحيفة إليه ب"القتل باسم الإسلام". كما أعرب 54% ممن خضعوا للاستطلاع عن رغبتهم فى تكوين حزب إسلامى يعبر عن آرائهم فى البرلمان وأن 40% يريدون التعامل مع المسلمين بالمملكة المتحدة تحت حكم الشريعة الإسلامية، وهى النتائج التى تشير إلى زيادة التطرف بين البريطانيين الشباب من المسلمين. وذكرت برقية أخرى بتاريخ 5 فبراير 2009، أن الوصول إلى الجالية المسلمة ببريطانيا تمثل أولوية قصوى للسفارة الأمريكية. وأضافت: "على الرغم من أن المسلمين فى بريطانيا يشكلون فقط حوالى 3 -4 % من السكان، إلا أن الوصول إليهم يمثل مفتاحا حيويا لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية فى المملكة المتحدة وخارجها".