كنت أتمنى أن تسريبات ويكيليكس تسريبات حقيقية لولا أن ما نشر يثبت أنها تسريبات مقننة، فبالرغم من إن عددها وصل إلى 250 ألفاً، فلم نجد أياً منها يدين إسرائيل فى وحشيتها مع الفلسطينيين أو ينقل أى من مؤامراتها على العلن أو ما يدين السلبية العربية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية أو يظهر أى من بواطن الفساد الذى استشرى فى العالم العربى، فلابد أن هذه التسريبات قد تمت بموافقة ضمنية من الحكومة الأمريكية والقائمين على الموقع لنشر البعض وحجب البعض الآخر. مع تمنياتى بموقع ويكليكس عربى ولكن ليس على الطريقة الأمريكية.