هددت الأممالمتحدة أمس، الخميس، بانسحاب الأسرة الدولية من هاييتى إذا لم يتم احترام الرغبة التى عبر عنها الشعب فى انتخابات الأحد الماضى بينما قتل 12 شخصا على الأقل فى أعمال عنف مرتبطة بانتشار الكوليرا. وقال رئيس بعثة الأممالمتحدة فى هايتى ادموند مولى إن "الأسرة الدولية ستنسحب من هايتى وأن البلاد لن تحصل على دعم دولى فى حال لم تحترم الإرادة الشعبية"، مضيفا "إذا احترمت إرادة الشعب واعترف بها المجلس الانتخابى الهايتى فلن تحصل أى مشكلة وستلتزم الأسرة الدولية مساعدة الحكومة الجديدة لمواجهة التحديات الضخمة". وتأتى تصريحات الدبلوماسى بينما تنتظر هايتى نشر نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التى جرت فى 28 نوفمبر. وما زالت مجموعة تضم 12 مرشحاً للرئاسة تطالب بإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية التى شهدت حوادث سقط فيها قتلى وعمليات تزوير لمصلحة مرشح السلطة جود سيليستان، على قولهم.