ذكر الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون يوم الأربعاء أن مئات الأشخاص لقوا حتفهم في الزلزال القوي وتوابعه التي ضربت هايتي في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء. وفي الوقت نفسه أشار مسئولون دوليون إلى أن هناك أكثر من 100 من العاملين التابعين للأمم المتحدة في الدولة الفقيرة بمنطقة الكاريبي لا يزالون مجهولي المصير. وقال مسئولون كبار في الأممالمتحدة إن عددا لا يعرف من العاملين كانوا في مقر الأممالمتحدة في بورت أو برنس وتأكد أن أقل من خمسة منهم قد لقوا حتفهم. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم في باريس إن رئيس بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في هايتي التونسي هيدي عنابي هو من بين قتلى الزلزال القوي الذي ضرب البلاد. وقدم بان كي مون "تعازيه القلبية" إلى حكومة وشعب هايتي وحث المجتمع الدولي على الإسراع بالمساعدة للدولة الفقيرة في منطقة الكاريبي حيث إن 90% من السكان يعيشون على أٌقل من دولار واحد يوميا. وقال إن الزلازل سوف تحدث أزمة إنسانية كبرى بالإضافة إلى قطع خطوط الاتصالات بالعالم الخارجي ، وقال بان إنه أصبح من "الصعب للغاية" الاتصال بأفراد الأممالمتحدة في بورت أو برنس. وقال بان كي مون إن إدموند موليه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة سيوفد إلى هايتي في أقرب فرصة ممكنة لإلقاء نظرة على الطبيعة على الموقف