وصف المفكر الإسلامى الدكتور سليم العوا، الأحداث التى مرت بها منطقة العمرانية بالجيزة حول مخالفة تراخيص البناء ومخالفة القانون واستخدام العنف "بالمؤسفة"، مطالبا بعدم "الزعل"، على حد وصفه، من تصريحات البابا شنودة حول أحداث الجيزة، قائلا إننا فى بلد الحرية وإنه من الطبيعى أن نسمع آراء وتصريحات نختلف معها. وطالب العوا بالمشاركة فى الانتخابات، لأن المشاركة ستمنع التزوير، حسب قوله، مضيفا وأن كل من ليس معه بطاقة انتخابية يجب عليه أن يشارك فى الانتخابات القادمة ويكون أكثر تفاعلا. وانتقد المفكر الإسلامى الآراء بأن مصافحة النساء تثير الفتن مفتيا بجواز مصافحة النساء، نافيا صحة الحديث الذى يقول "لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له أن يمس يد امرأة لا تحل له". وردا على سؤال حول كيفية بناء دول مسلمة، قال إن المطلوب ليس إقامة دولة إسلامية، ولكن دولة عادلة، مستشهدا بمقولة للشيخ ابن تيمية "إن الله نصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة"، مضيفا أن الأساس فى الإسلام إقامة العدل بين الناس دون تفرقة بينهم. وأضاف العوا فى ندوة جمعية مصر للثقافة والحوار، ردا على ما نشر فى "اليوم السابع" وإحدى الصحف حول تأجيل لقائه بشيخ الأزهر، قال إن سبب التأجيل إصابته بنزلة برد، كاشفا عن علاقته بشيخ الأزهر شخصية وكثيرا ما يتقابلان دائما بصفة شخصية، وتناولا الطعام ببلدته بالقرنة بالأقصر".