ستتم الاثنين إعادة دفن رفات 307 مسلمين بوسنيين، من ضحايا مجرزة سريبرينيتسا فى 1995 مجددا فى 11 يوليو، فى ذكرى أكبر جريمة حرب شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وستتم مراسم إعادة الدفن فى الموقع، الذى اغتيل فيه ثمانية آلاف رجل وطفل مسلم فى يوليو 1995، بأيدى قوات صرب البوسنة قرب سريبرينيتسا شرق البوسنة. يذكر أنه تم العثور على الضحايا مع نهاية حرب البوسنة (1992-1995) فى مدافن جماعية، وتم دفنهم بعد التعرف على هوياتهم من خلال تحليل الحمض النووى.وتم دفن 2900 منهم مجددا فى ضريح تذكارى، شيد فى 2003 غير أنه لم تتم إعادة دفن آلاف آخرين منهم. وعثر على أكثر من 60 قبرا جماعيا فى نواحى سريبرينيتسا. وقال خبراء محليون إن عمليات النبش فى هذا الموقع الجديد قرب قرية زيلينى زادار، ستستمر قرابة أسبوعين. وستجرى مراسم إعادة دفن ضحايا سريبرينيتسا وسط مخاوف من حدوث أعمال عنف ضد المسلمين، إثر تبرئة محكمة الجزاء الدولية ليوغسلافيا السابقة مؤخرا، لقيادى مسلم سابق فى مدينة سريبرينيتسا حوكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب. كما تمت تبرئة ناصر أوريتش (41 عاما)، القائد السابق لقوات سريبرينيتسا المسلمة فى حرب البوسنة (1992-1995)، الخميس أمام محكمة الجزاء الدولية. ولايزال المدبران المفترضان لمجزرة سريبرينيتسا، الزعيم السياسى السابق لصرب البوسنة رادوفان كارادجيتش والزعيم العسكرى راتكو ملاديتش، بحالة فرار.