أكد الدكتور محمود مصطفى، عميد معهد الأورام بجامعة أسيوط، أن هناك 30% مصابين بالسرطان بسبب التدخين، و30% بسبب الفيروسات الكبدية، مؤكداً أن التشخيص المبكر يسهم فى شفاء أكثر من 95% من الحالات. وأشار فى تصريحات صحفية اليوم إلى أن التدخين يؤدى إلى أنواع متعددة من السرطانات أهمها سرطان المثانة وسرطان الحنجرة والرئة، كما يسبب الإصابة بالفيروسات الكبدية، وأضاف أن هناك مؤشرات خطيرة حول الإصابة فى جنوب مصر، والتى تضاعفت نسبتها إلى 400% خلال ال7 سنوات الماضية، وهو ما يؤكده تزايد الحالات التى يستقبلها المعهد، حيث بلغ عدد المترددين عام 2001 إلى 6847 حالة، وارتفع العدد فى عام 2008 إلى 25612 حالة، بينما وصل العدد فى عام 2010 إلى 45813. وقال عميد معهد الأورام بجامعة أسيوط إن هناك مئات من الحالات الأخرى لم تصل إلى المعهد ولم يتم تشخيصها بالفعل، لعدم الإقدام على الفحوص الطبية لاكتشاف المرض، حيث يمثل ذلك أعباءً نفسية وتكاليف مالية ضخمة، مشيراً أن تكلفة علاج الأمراض السرطانية عن طريق العلاج الكيماوى تصل إلى نحو 185 ألف جنيه. وناشد عميد المعهد رجال الأعمال والمستثمرين للتبرع للمعهد لأنه يخدم الملايين من حلايب وشلاتين حتى بنى سويف شمالاً.