الوكالة الدولية لأبحاث السرطان: زيادة حالات الإصابة بالفيروسات الكبدية إلي 12 مليوناً.. وسرطان الثدي والكبد الأكثر انتشاراً بين المصريين نظيف كشف تقرير صادر عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARCعن تزايد الإصابات الجديدة بالمرض حول العالم لتصل إلي 12.7 مليون حالة حول العالم وفي المقابل يتوفي 7.6 مليون حالة من الحالات القديمة المصابة بالسرطان ولفت التقرير العالمي لمعدلات الحالات المكتشفة حديثا والمتوفاة المعنون باسم GLOBOCAN عن تصدر سرطان المثانة والكبد أنواع السرطان التي تصيب المصريين بمعدل إصابة يصل إلي 27 حالة لكل 100 ألف نسمة، أي 25% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة للسرطان بين المصريين والتي تصل إلي 150 ألف حالة جديدة كما أشار التقرير إلي أن سرطان المثانة والكبد مازالا يتصدران أعلي معدل بين وفيات المصابين بالسرطان في مصر بينما يليهما في الترتيب سرطان الرئة والبروستاتا والقولون الأورام الليمفاوية، بينما يتصدر سرطان الثدي أعلي معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء كما يعد السبب الرئيسي للوفيات بين المصابات بالسرطان في مصر، بينما يأتي في المرتبة الثانية سرطان الرحم يليه الغدد الليمفاوية والمثانة والدم. من ناحية أخري أكد التقرير وفاة نحو 52 ألف حالة مصابة بالسرطان سنويا مشيرا إلي وفاة 29 ألف حالة بين الرجال و23 ألف حالة بين النساء بأنواع السرطان المختلفة. من ناحية أخري حذر عدد من الاطباء من تفجر حجم مشكلة سرطان الكبد بحلول عام 2012 وتصدر مصر دول العالم في الإصابة بأورام الكبد، نتيجة تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروسات الكبدية بي وسي والذي بلغ إجمالي المصابين بهما نحو 12 مليون مصاب، بينما ذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية وفاة 700 ألف مصري سنويا للعديد من الأسباب المرضية، في مقدمتها أمراض القلب وحوادث الطرق والسرطان. من ناحية أخري يشير الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس إلي أن الإحصاء المصري المعتمد من منظمة الصحة العالمية حول واقع مرض السرطان في مصر يشير إلي أن تصدر سرطان الكبد قائمة أنواع السرطان المتسببة في وفاة المصريين يليه سرطان الرئة في الرجال نتيجة انتشار التدخين ثم سرطان القولون، بينما يتصدر سرطان الثدي أنواع الأورام التي تصيب السيدات يليه سرطان الرئة نتيجة انتشار التدخين بين السيدات. وأشار الغزالي إلي أن الأورام السرطانية «المخ والبنكرياس» تعد الأكثر صعوبة في العلاج، خاصة البنكرياس والذي يتم اكتشافه في العادة متأخراً، بينما باقي أنواع الأورام السرطانية يمكن علاجها بسهولة إذا ما تم اكتشافها مبكراً، وتمت متابعتها بالفحص الدوري، خاصة سرطان الثدي الذي يحقق نسب استجابة عالية للعلاج إذا ما تم اكتشافه مبكراً، ويمكن اكتشافه بالفحص الذاتي، بينما يمكن منع سرطان الكبد بتفادي الإصابة بالفيروسات الكبدية بتطبيق قواعد مكافحة العدوي بالمستشفيات وعيادات الأسنان ومراكز نقل الدم واتباع قواعد الصحة العامة ويمكن تفادي الإصابة بسرطان القولون بالبعد عن الأغذية الملوثة بالمبيدات والوجبات المشبعة بالدهون.
