جامعة القاهرة تكمل استعداداتها لبدء ماراثون امتحانات نهاية العام الجامعي لنحو 270 ألف طالب    رئيس النواب يفتتح أعمال الجلسة العامة    رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب    مفاجأة في سعر الدولار رسميا الآن في البنوك    أسعار المكرونة اليوم الأحد 19-5-2024 في أسواق ومحال في محافظة المنيا    صعود سعر الفراخ البيضاء الآن.. أسعار الدواجن اليوم الأحد 19-5-2024 للمستهلك (تحديث)    وزير التعليم العالي يلتقي بوفد جامعة إكستر البريطانية لبحث وتعزيز التعاون المُشترك    «جولدمان ساكس» يتوقع خفض المركزي المصري أسعار الفائدة 150 نقطة أساس    الأحد 19 مايو 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت اليوم    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يجري فحوصات طبية في قصر السلام    شرطة الاحتلال الإسرائيلية تعتقل عددا من المتظاهرين المطالبين بعزل نتنياهو    الأمور تشتعل.. التفاصيل الكاملة للخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي    إعلام روسي: هجوم أوكراني ب6 طائرات مسيرة على مصفاة للنفط في سلافيانسك في إقليم كراسنودار    مفاجأة في تشكيل الزمالك المتوقع ضد نهضة بركان بإياب نهائي الكونفدرالية    وصول بعثة الأهلي إلى مطار القاهرة بعد مواجهة الترجي    بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة CIB العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز    بالأسماء.. التصريح بدفن ضحايا حادث تصادم الدائري بالقليوبية    موعد عيد الأضحى 2024 وجدول الإجازات الرسمية في مصر    حملات على حائزي المخدرات تضبط 40 قضية في الشرقية وجنوب سيناء    اختل توازنها.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الثالث بأوسيم    النيابة تحيل عصابة سرقة إطارات السيارات في الحي الراقي للمحاكمة    لهذا السبب.. صابرين تتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    أخبار جيدة ل«الثور».. تعرف على حظك وبرجك اليوم 19 مايو 2024    بيت الأمة.. متحف يوثق كفاح وتضحيات المصريين من أجل استقلال وتحرير بلادهم    منها «تناول الفلفل الحار والبطيخ».. نصائح لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة    كشف تفاصيل صادمة في جريمة "طفل شبرا الخيمة": تورطه في تكليف سيدة بقتل ابنها وتنفيذ جرائم أخرى    كوريا الجنوبية تستضيف وفدا أمريكيا لبحث تقاسم تكاليف نشر القوات الأمريكية    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    مسيرات حاشدة في باريس لإحياء ذكرى النكبة والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة    القناة الدولية الأهم التى تحمل القضية المصرية والعربية: أحمد الطاهرى: «القاهرة الإخبارية» صاحبة الرؤية الموضوعية فى ظل ما أفسده الإعلام العالمى    إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)    «البحوث الإسلامية» يوضح أعمال المتمتع بالعمرة إلى الحج.. «لبيك اللهم لبيك»    حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها.. الإفتاء توضح المعنى المقصود منه    الدفع بمعدات لإزالة آثار حريق اندلع في 10 أكشاك بشبرا الخيمة    «الصحة» توجه عدة نصائح مهمة للمواطنين بشأن الموجة الحارة    دراسة طبية تكشف عن وجود مجموعة فرعية جديدة من متحورات كورونا    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    برنامج واحد من الناس يواجه أحمد ماهر بابنه لأول مرة على قناة الحياة غداً الإثنين    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    ظاهرة عالمية فنية اسمها ..عادل إمام    خبير اقتصادي: صفقة رأس الحكمة غيرت مسار الاقتصاد المصري    الخارجية الروسية: مستقبل العالم بأسرة تحدده زيارة بوتين للصين    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    بن حمودة: أشجع الأهلي دائما إلا ضد الترجي.. والشحات الأفضل في النادي    "التنظيم والإدارة" يكشف عدد المتقدمين لمسابقة وظائف معلم مساعد مادة    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    باسم سمرة يكشف عن صور من كواليس شخصيته في فيلم «اللعب مع العيال»    محمد يوسف: محمد صلاح عالمي وينبغي أن يعامله حسام حسن بشكل خاص    تعزيزات عسكرية مصرية تزامنا مع اجتياح الاحتلال لمدينة رفح    رضا حجازي: التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن    "التصنيع الدوائي" تكشف سبب أزمة اختفاء الأدوية في مصر    عماد النحاس: كولر أدار المباراة بشكل متميز.. وغربال كان متوترًا    وظائف خالية ب وزارة المالية (المستندات والشروط)    اليوم السابع يحتفى بفيلم رفعت عينى للسما وصناعه المشارك فى مهرجان كان    مدافع الترجي: حظوظنا قائمة في التتويج بدوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي    نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    بذور للأكل للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: خبير جيولوجى: 40% من سكان مصر معرضون للانهيار بسبب غرق الدلتا.. وأبو سعدة: "الوطنى" حسم 80% من الدوائر الانتخابية.. والقط لا يستبعد اغتصاب الفتيات أمام أبواب الجامعات
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 11 - 2010

اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، الأربعاء، بالإجراءات الأمنية المكثفة، التى شهدتها العظة الأسبوعية للبابا شنودة، وتأكيد بهاء أبو شقة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن "الوفد" لن يقاطع أو ينسحب من الانتخابات مهما حدث.
وتميز "90 دقيقة" إنسانياً، باستضافته والد الطفل محمد، الذى شطره "ميكروباص" إلى جزأين أثناء نزوله من أتوبيس مدرسته، الذى توقف فى وسط الشارع، فيما ركز "العاشرة مساء" على الظهور الأول لكمال الشاذلى بعد عودته من رحلة علاجه بألمانيا.
وتناول "بلدنا بالمصرى" أبرز ما شهده اليوم الأول لتقديم أوراق المرشحين لانتخابات مجلس الشعب، وأوضحت الزميلة هند عادل مراسلة "اليوم السابع" بالغربية، خلال مداخلة هاتفية، أن المحافظة شهدت إقبالاً كبيراً من المتقدمين، حيث بلغ أعداد المرشحين 117 مرشحاً، مضيفة أن عدداً من المرشحين لم يتمكنوا من تقديم أوراقهم بسبب عدم اكتمالها، ونظراً لشدة الازدحام.
العاشرة مساء: إجراءات أمنية مكثفة لتأمين البابا خلال عظته الأسبوعية.. والدكتور خالد عودة: 80% من مصانع مصر مهددة بالانهيار.. وكمال الشاذلى يظهر لأول مرة فى مؤتمر جماهيرى بعد عودته من رحلة العلاج
شاهده أكرم سامى
أهم الأخبار:
- إجراءات أمنية مكثفة شاهدتها كاتدرائية العباسية أمس، لتأمين البابا شنودة خلال عظته الأسبوعية، وذلك على خلفية التهديدات الأخيرة للأقباط من قبل تنظيم القاعدة، وأسفرت التجهيزات الأمنية عن تكدس الأقباط على بوابة الكنيسة، مما أدى إلى توقف الحركة المرورية أمام الكاتدرائية، نتيجة منع دخول السيارات، وقامت كشافة الكاتدرائية بالاشتراك مع أمن وزارة الداخلية بتفتيش الأقباط السيدات والرجال، على حد سواء، بعد أن تم الكشف عن بطاقات الرقم القومى.
- لأول مرة يظهر النائب كمال الشاذلى فى مؤتمر جماهيرى بعد عودته من رحلة العلاج من ألمانيا بدائرته الباجور فى محافظة المنوفية.
- مديريات الأمن تفتح أبوابها للمرشحين لاستقبال طلبات الترشح وتسجيل البيانات.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول قضية غرق الدلتا
الضيف:
الدكتور خالد عودة أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة أسيوط
قدم الدكتور خالد عودة أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة أسيوط،
أخطر تقرير علمى خلال الأيام الماضية، وعرضه على القيادة السياسية حول إنقاذ مصر من التغيرات المناخية، وحماية منطقة الدلتا ومدينة الإسكندرية من الغرق شبه التام على مدار ال100 عام المقبلة.
تحدث عودة حول ملامح تقريره الخطير، قائلاً: إن أسباب التغيرات المناخية فى الماضى زيادة نسبة الكربون، لكن أسباب انبعاث الكربون اختلفت، ففى الماضى كان الانبعاث بسبب البراكين التى كانت تملأ الأرض؛ حيث كان الكربون ينبعث منها ويملأ الجو على حساب الأكسجين، ثم ينتقل من الجو إلى البحار أو العكس، حيث يخرج الكربون من البراكين فى قيعان البحار وينتشر فى المياه على حساب الأكسجين الموجود فى المياه، ثم ينطلق من مياه المحيطات إلى الهواء، لأن الدورة واحدة من الهواء إلى الماء والعكس.
الجديد فى الأمر، وهو ما حدث فى العصر الحالى، أن الإنسان هو من عجَّل بهذه الدورة وعجَّل بتغيير المناخ، لأن المناخ - إن عاجلاً أو آجلاً - كان سيتغير، ولكن الإنسان عجَّل بهذا التغيير عدة آلاف من السنين، والثابت علميًّا أن هذا الكربون المنبعث سببُه الرئيسى الفحم والبترول وبعض الزراعات، ولكن الغازات الخارجة من البترول ومشتقَّاته والفحم أكبر بكثير من الانبعاثات الناتجة من هذه الزراعات.
وعن أهم النقاط التى توصل لها فى التقرير، قال عودة: إن مستوى سطح البحر سوف يرتفع خلال هذا القرن بحدٍّ أدنى 30 سم، وبحدٍّ أعلى 67 سم، مضيفاً أن تأثير ذلك سيكون خطيراً على الدلتا، وقد وجدت أن أقصى ارتفاع عن مستوى سطح البحر موجودٌ فى القليوبية عند المنطقة التى يتفرَّع فيها النيل إلى فرعين، ويبلغ هذا الارتفاع نحو 20 مترًا، ثم تبدأ الدلتا فى الانخفاض فى اتجاه البحر بشكلٍ مروحى فى جميع الاتجاهات حتى تصل إلى صفر وناقص 8 أمتار عن سطح البحر.
وعن الدلائل المشيرة لغرق الدلتا، قال عودة بالطبع هناك دلائل، فالتقارير عندما تحدثت عن الزيادة كانت تتحدَّث عن أن الزيادة بالطبع تدريجية؛ لأنه يستحيل أن تزيد المياه بين يوم وليلة، وكل التوقُّعات كانت تتحدَّث عن الزيادة فى خلال 100 عام، وتحديدًا على مدار القرن الحادى والعشرين، والذى مرَّ منه نحو 10 أعوام حتى الآن.
ووفق أكثر التوقعات تفاؤلاً، فإن المياه تزيد بنحو 10 سم كل عام، ولعل أبرز الشواهد التى تدلل على هذه الظاهرة الآن هو اختلاط مياه البحر بالمياه الجوفية بمناطق الساحل الشمالى، فأغلب المياه الجوفية فى الساحل الشمالى الآن بها نسبة ملوحة مرتفعة بسبب اختلاط مياه البحر بها، كما يمكننا ملاحظة ظاهرة ردم الشواطئ وبناء مصدَّات الأمواج فى مدينة الإسكندرية، خوفًا من زيادة منسوب سطح البحر، والمحافظ السابق خصَّص نحو 300 مليون جنيه لهذا الغرض؛ لأنه من الثابت علميًّا أن منسوب سطح البحر ارتفع 18 سم فى القرن العشرين.
وبالنسبة للنتائج التى توصل لها عودة، قال: "نتائج كل أبحاثى وضعتها فى تقرير عكفت عليه مدة طويلة؛ يشمل باختصار النتائج المترتبة على كل سواحل مصر (3500 كم) فى حالة ارتفاع منسوب سطح البحر، ونظرًا لخطورة الأمر قمتُ بالنظر إلى كل منطقة على حدة، وقمتُ بتقسيم السواحل المصرية كلها إلى مناطق صغيرة للغاية، وبحثتُ فى تأثير ارتفاع سطح البحر فى كل منطقة على حدة، وشملت أبحاثى كل السواحل المصرية؛ بدءًا من بورسعيد شرقًا إلى السلُّوم غربًا وجنوبًا حتى شواطئ البحر الأحمر".
وتوقع عودة، أن 40% من سكان مصر و80% من مصانعها معرضة للانهيار والغرق بسبب غرق الدلتا. وأضاف عودة فى النهاية عن تفاؤله، بقوله "نعم.. ما زلت متفائلاً، لأنه لا يزال هناك أمل، فإن اتبعنا المثل القائل "إدِّى العيش لخبَّازه"، ولجأنا إلى أهل العلم والعلماء لإنقاذ مصر من التغيرات المناخية فسوف نستطيع أن نحمى مصر من الخطر المحدق بها، وسنترك للأجيال القادمة ميراثًا حقيقيًّا".
الحياة والناس: حبس مدرس اغتصب طفلاً داخل مدرسة بحلوان.. وحنان مطاوع: أرفض تقديم الأدوار المليئة بالإثارة لأنها تتناقض مع عاداتى ودينى.. وأحب الأفكار الجديدة والقوية التى تتماشى معى
شاهده أحمد متولى
أهم الأخبار:
- محافظ الدقهلية يوقف 11 مدرساً وعاملاً ومشرفة بمدرسة "الاعتداء الجنسى" لمدة شهر لحين الانتهاء من التحقيقات.
- انطلاق المؤتمر السنوى لحقوق الطفل بالتعاون مع اليونيسيف.
- الصيادون المحتجزون بتركيا ينهون إجراءات عودتهم لمصر والإفراج عن 81 مصرياً دخلوا إيطاليا بطريقة غير شرعية.
- وزير الطيران المدنى يجتمع بالقيادات الأمنية بمطار القاهرة وخطة لتشديد الإجراءات الأمنية على البضائع والطرود والركاب.
- طرد مشبوه من سلسلة الطرود المفخخة مرسل إلى برلسكونى.
- إسرائيل تزعم اعتقال مصريين بأراضيها بتهمة تهريب الهيروين.
- "قاعدة العراق" تستمر فى تهديدها والكنيسة المصرية تعلق: كلام فاضى.
- حبس مدرس اغتصب طفلاً داخل مدرسة بحلوان.
- مسيرات احتجاجية سلمية فى الموصل، اعتراضاً على قتل ضحايا كنيسة النجاة.
- ندوة "هشاشة العظام مرض يهدد المصريين": ارتفاع معدلات الإصابة بالتهابات المفاصل بنسبة 50% لمن تعدى الأربعين.
- المترو يستعد للعيد بزيادة عدد رحلاته ل806 رحلات يومية.
- "اقرأ على الطريق".. شعار خدمة جديدة فى القاهرة يوفر الكتب فى "التاكسى" لتثقيف الركاب.
- تقرير الطب الشرعى ينفى واقعة اغتصاب طالب مدرسة مصر الجديدة.
- مجلة "كاريزما" تكرم شبكة قنوات الحياة وبرنامج "الحياة والناس مع رولا خرسا" كأفضل برنامج، وبرنامج "رامز حول العالم" كأفضل برنامج ترفيهى.
الفقرة الأولى:
حسن الشرق فنان تشكيلى "فطرى" كرمه العالم
قال الفنان التشكيلى حسن الشرق، بأنه كان فى صغره يتسلق النخل لتخليص الليف الناعم منها ويصنع منه فرشاة يرسم بها، ويذهب للعطار ويأخذ من مساحيقه بدائل الألوان، وأنه كان يأخذ ورق اللحمة من دكان والده الجزار للرسم عليها بدلاً من اللوحات.
وأضاف، أن تمسكه باللهجة العامية والجلباب الصعيدى وأدوات الرسم التى استوحاها من الفراعنة هو السبب فى نجاحه، موضحاً أن بدايته كانت على يد مستشرقة ألمانية تملك قاعة لعرض وتدريس تاريخ الفن بألمانيا كان لها الدور الأكبر فى اكتشاف موهبته عندما كانت فى مصر، حيث أقامت أول معرض للوحاته وعرضت به 40 عملاً بيعت جميعها بعد 18 سنة، ثم سافر بعدها إلى ألمانيا، ثم إلى كثيرٍ من دول العالم، حيث كان يراعى ثقافة كل بلدٍ ويخاطب كل شعب بطريقته.
ولفت إلى أن تمسكه بالجلباب الصعيدى واللغة العامية وأدوات الرسم التى استوحاها من الفراعنة؛ يعتبر سببًا أساسيًا فى تهافت شعوب العالم على فنه، إلا أنه بسبب عدم وجود جهة تدعمه فى مصر؛ فقد قام بعمل متحف فى ألمنيا.
الفقرة الثانية:
حوار مع الفنانة حنان مطاوع
ذكرت الفنانة حنان مطاوع، أنها تتمسك بعادتها المصرية الشرقية الإسلامية فى ممارستها للفن وقبول الأدوار المختلفة التى تعرض عليها، مؤكدة أنها لن ولم تقبل أن تقوم بأى أدوار تتناقض مع عاداتها وتقاليدها وشريعتها التى تتمسك بها على حد وصفها.
وقالت مطاوع، إنها لا تقبل مثلاً أن تظهر بمايوه سباحة على الشاشة أو فى غيرها، لأنها لم تتربَ على ذلك منذ بلغت ال12 عاماً، لكن هذا لا يتماشى مع دينها ومع تقاليدها، مؤكدة أنها تكن كل الاحترام لمن يقوم بهذا، لأنها حرية شخصية.
وأوضحت مطاوع، أنها لم تتطرق إلى القيام بأدوار تعتبرها غير معتادة بالنسبة إليها، مشيرة إلى أنها تحب الأفكار القوية والجديدة، لكنها تمتنع عن تقديم الأدوار التى تحتوى على إغراء وعرى، لأنه لا يتماشى مع أدبياتها التى تربت عليها منذ صغرها فى بيت الأسرة.
وأشارت إلى أنها تقوم الآن بقراءة عدد كبير من السيناريوهات المعروضة عليها واعتذرت عن عدد أكبر من السيناريوهات، لأنها اعتبرت أن مسلسل "أغلى من حياتى" يمثل نقلة جديدة فى حياتها الفنية، وبناءً عليه بدأت تتأنى فى اختياراتها القادمة، وهى حالياً تعقد عدة جلسات مع بعض المخرجين والمنتجين بشأن السيناريوهات الموضوعة أمامها الآن للاستقرار على أحدها.
وأكَّدت الفنانة مطاوع، أنَّها اعتذرت عن المشاركة فى فيلم "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف بسبب طلبها إجراء تعديلات على دورها فى السيناريو، إلاَّ أنَّ خالد رفض، الأمر الذى جعلها تعتذر عن العمل فى الفيلم.
وقالت، إنَّها تعتبر دور "فاطمة" فى مسلسل "أغلى من حياتى" من أجمل أدوارها، لأنَّه قريب من شخصيَّة الفتاة المصريَّة الأصيلة الَّتى تضحى من أجل أسرتها، معربةً عن سعادتها بالتعرف إلى محمد فؤاد والعمل معه.
واعتبرت مشاركتها فى دور البطولة النسائيَّة فى مسلسلى "أزمة سكر" و"أغلى من حياتى" كانت محض الصدفة، موضحةً أنَّها وافقت على المشاركة فى مسلسل "أغلى من حياتى"، وبعدها قرَّر مؤلف مسلسل "أزمة سكر" تحويله إلى عمل تليفزيونى فوافقت على الاشتراك فيه.
بلدنا بالمصرى: الزحام وضيق وقت التقدم للترشح ومنع بعض المرشحين شكاوى اليوم الأول للانتخابات.. أبو سعدة: الوطنى حسم 80% من الدوائر الانتخابية.. وأبو شقة: "الوفد" لن يقاطع أو ينسحب من الانتخابات مهما حدث
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار:
- اليوم الأول لفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية فى مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، ومشاكل عديدة واجهها المرشحين منها: الازدحام الشديد بسبب ضيق موعد تلقى مديريات الأمن لطلبات الترشيح، حيث كان موعد التقدم من التاسعة والنصف صباحاً حتى الواحدة والنصف صباحاً، إلا أن وزير الداخلية حبيب العادلى أصدر قراراً بتغيير مواعيد الترشح خلال الأيام القادمة لتصبح من 9 صباحاً حتى 5 مساءً.
وقال محمود رمزى مراسل "المصرى اليوم" فى 6 أكتوبر، فى مداخلة هاتفية، إن هناك بعض الأمور غير العادية شهدتها أجواء الانتخابات هذا العام فى 6 أكتوبر، حيث انسحب بعض المرشحين "80 مرشحاً" من التقدم للترشح بعد تأخير قبول أوراقهم وتجاهل الأمن لهم، مضيفاً أن الأمن تعامل مع مرشحى الإخوان المسلمين على غير العادة بشكل جيد للغاية.
وأوضح، أن هناك نائب سابق عن الحزب الوطنى يدعى محمود لطفى أراد التقدم كمستقل، إلا أن الأمن منعه من تقديم ورق ترشحه.
وأكد ناصر الشرقاوى مراسل "المصرى اليوم" بالشرقية، أن اليوم الأول للتقديم بالشرقية شهد ازدحاماً شديداً، كما أن موعد تقديم أوراق الترشح كان ضيقاً جداً، مضيفاً أن إعلان حزب الجبهة الديمقراطية أنه سوف يقاطع الانتخابات جعل عدداً من مرشحيه يترشحون فى الانتخابات كمستقلين.
وأوضحت هند عادل مراسلة "اليوم السابع" بالغربية، أن محافظة الغربية شهدت إقبالاً كبيراً من المتقدمين، حيث بلغ عدد المرشحين 117 مرشحاً، مضيفة أن عدداً من المرشحين لم يتمكن من تقديم أوراقهم فى اليوم الأول بسبب عدم اكتمال أوراقهم وشدة الازدحام.
وقال ياسر شميس مراسل "المصرى اليوم" فى البحيرة، إن مديرية أمن البحيرة استقبلت أوراق الترشح بتنظيم تام، مضيفاً أن عدداً كبيراً من أعضاء الحزب الوطنى انشقوا عنه وتقدموا بأوراقهم كمستقلين.
وقالت رباب الجالى مراسلة "اليوم السابع" بالفيوم، إن اليوم الأول من شهد تقدم 18 مرشحاً بالفيوم، وتم قبول أوراق 3 فقط منهم فى ظل ازدحام شديد. وأكد أحمد أبو دراع مراسل "المصرى اليوم" بشمال سيناء، أن أجواء الترشح فى اليوم الأول للانتخابات كانت طبيعية، حيث تقدم 25 مرشحاً فى شمال سيناء.
وأوضح مصطفى سالم مدير مكتب قناة أون تى فى بالصعيد، أن هناك 35 مرشحاً تم قبولهم اليوم فى المنيا من أصل 102، بسبب التزاحم والبطء فى فحص واستلام أوراق المرشحين، وفى سوهاج تم قبول 21 مرشحاً من 200، كما سجلت قنا أعلى رقم فى معدلات الترشح، حيث ترشح 232 شخصاً، وفى الأقصر بلغ عدد المرشحين 92 مرشحاً وفى البحر الأحمر 40 مرشحاً وفى أسوان 88 مرشحاً.
وأكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن اليوم الأول للانتخابات شهد نفس الشكاوى فى الأعوام السابقة، ومن بين الشكاوى التى تكررت هذا العام اختلافات الأوراق المطلوبة للترشح من مديرية لأخرى، والتزاحم وعدم التنظيم والبيروقراطية وضيق توقيت التقدم للترشح. وأضاف، أن هناك شكاوى بمنع بعض المرشحين من التقدم للانتخابات، بسبب اختلاف أوراقهم وعدم استكمالها. وقال أبو سعدة، إن الحزب الوطنى قد حسم 80% من الدوائر الانتخابية، لكن مازالت هناك 20% من الدوائر لم يحدد الحزب مرشحيها.
- استمرار اعتصام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة بشبرا التابعة لجامعة بنها، لرفضهم ضم الكلية للمعهد العالى التكنولوجى ببنها ونقل مقر الكلية لبنها تحت اسم كلية الهندسة.
- حزب الوفد يحتفل بمرور 100 عام على ذكرى ميلاد فؤاد سراج الدين باشا مؤسس حزب الوفد الجديد.
الفقرة الأولى:
نقاش حول الصفقات والتربيطات فى الانتخابات
الضيوف:
حمدى رزق رئيس تحرير جريدة المصور
بهاء أبو شقة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد
حسن الرشيدى رئيس تحرير جريدة المسائية
أكد الكاتب الصحفى حمدى رزق رئيس تحرير جريدة المصور، أن فلسفة الصفقات فى الانتخابات تعد أمراً مرفوضاً لأنها تمثل خرقاً للقواعد الانتخابية، مشيراً إلى أن التنسيق بين الأحزاب أمر قائم وليس عيباً على الإطلاق.
وأوضح رزق، أن الثلاثة أحزاب الكبار، وهم: الوطنى والوفد والتجمع، يستطيعون صنع دولة مدنية، مشيراً إلى أن مشكلة الحزب الوطنى نابعة من الحزب نفسه، حيث يوجد صراع "داخلى – داخلى". وأشار رزق إلى أن حزب الوفد من أهم الأحزاب التى لابد أن تقود تجربة الانتخابات وألا تلوح بالمقاطعة والخروج من المعركة الانتخابية، مثلما حدث فى الأعوام السابقة.
وأوضح بهاء أبو شقة عضو الهيئة العليا للوفد، أن التلويح بفكرة انسحاب حزب الوفد من الانتخابات أمر مرفوض، حيث إن إعلان الحزب بأنه سيدخل الانتخابات يعنى أنه تعهد للجمهور، وبالتالى فلا ينبغى الرجوع فيه. وأضاف بأن حزب الوفد لن يقاطع أو ينسحب من الانتخابات البرلمانية، لأنه لابد أن يخوض هذه الانتخابات بقوة.
وتوقع أبو شقة، أن ينجح حزب الوفد فى حسم عدد كبير من الدوائر الانتخابية، حيث رأى أن الصورة المستقبلية للوفد تبشر بالخير بسبب وجود عدد كبير من المرشحين من الوفد "حوالى5 آلاف مرشح".
وقال إن حزب الوفد قرر إخلاء بعض الدوائر للمرشحين الكبار من الأحزاب الأخرى، مثل: سعد عبود، مصطفى بكرى، حمدين صباحى، موضحاً أن إخلاء المقاعد الانتخابية يعد صورة مثلى للديمقراطية وعدم الأنانية من الحزب من قبيل الفطنة والحنكة السياسية.
وأضاف، أن حزب الوفد لم يقرر إخلاء بعض دوائره للوزراء، كما أخلى دائرة للواء عبد السلام محجوب، أما إخلاء الوفد لدوائر للمعارضة، فيكون بالتنسيق بين الوفد والأحزاب الأخرى بهدف اختيار الأصلح لمنافسة الحزب الوطنى. ومن جهته علق حمدى رزق، قائلاً: "من يحمل لقب وزير لا يصلح لأن يخلى له الوفد دائرة انتخابية".
أما الكاتب الصحفى حسن الرشيدى أوضح، أن إخلاء بعض الأحزاب لدوائرها الانتخابية يعنى أن هذه الأحزاب ليس لديها ضمانة للنجاح فى الانتخابات أو ليس لها قاعدة شعبية وجماهيرية. وأوضح، أن معظم الأحزاب هشة وضعيفة، حيث قال إنه لا يوجد حزب فى مصر يستطيع أن يغطى كافة الدوائر الانتخابية إلا الحزب الوطنى.
الفقرة الثانية:
نقاش حول المصريين فى الخارج
الضيوف:
المستشار عادل قورة رئيس وحدة الهجرة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان
محمد ريان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج
الدكتور أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى
أكد المستشار عادل قورة رئيس وحدة الهجرة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن أبرز المشاكل التى يعانى منها المصريون بالخارج هو التصويت فى الانتخابات، مضيفاً أن قانون الهجرة يمنح الحق للمصريين بالخارج فى مباشرة الحقوق الانتخابية.
وأضاف، أن مجلس حقوق الإنسان لا يتوقع أن يشارك المصريون بالخارج فى الانتخابات الحالية أو الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال محمد ريان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، إن قانون الهجرة رقم 111 لعام 1983 يعطى الحق فى مباشرة الحقوق السياسية والتصويت فى الانتخابات للمصريين بالخارج، لكن هذا القانون لا يتم تفعيله إلا بقرار من وزير الداخلية، مضيفاً أنه منذ عام 1985 والمصريون بالخارج يطالبون بتطبيق هذا الحق فى التصويت دون مجيب.
أما الدكتور أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى، فيرى أن إدلاء المصريين بالخارج بصوتهم فى الانتخابات أمر صعب لضرورة وجود قاعدة بيانات عنهم، إلا أن عدداً كبيراً من المصريين بالخارج غير مسجلين بالسفارات.
وأضاف، أنه سيتم عرض تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات فى الدورة القادمة لمجلس الشعب.
90 دقيقة: رئيس تحرير أخبار اليوم: لا أستبعد أن تغتصب الفتيات أمام الجامعات وعلينا أن ننسى دور الدولة فى تحديد الأجور فى القطاع الخاص.. وسعد هجرس: تصريحات المسئولين بالوزارة الواحدة دليل على مدى التخبط.. ومن حقوق الإنسان حد أدنى للأجور
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
- أجهزة الأمن تبحث عن المتهم فى واقعة اغتصاب طفل مدرسة الدقهلية، وأكد الأهالى فى تقرير عرضه البرنامج على أن الواقعة حدثت بالفعل وأن أبناءهم أكدوا لهم على أنهم شاهدوا أحد الشباب يقوم بإصابة الطالب بالسلاح الأبيض "المطواة" فى وجهه لكى يحضر له علبة سجائر من مصروفه الخاص، فيما حاول فريق برنامج 90 دقيقة الدخول للمدرسة للتحدث مع المسئولين، إلا أنهم منعوا بعد فرض إجراءات أمنية مشددة.
- تداعيات جديدة فى واقعة تلميذ مدرسة مصر الجديدة بعد تقرير الطب الشرعى، وحالة من الغضب بين مدير المدرسة والمدرسين المنقولين، وولى التلميذ يطالب بعقوبة المتهمين.
وطالب ولى أمر الطالب، فى مداخلة هاتفية، بتنفيذ العقوبات التى اتخذها وزير التربية والتعليم، مشيداً بزيارته للمدرسة، ومن جانبه عرض البرنامج صورًا لزيارة وزير التربية والتعليم للمدرسة كان "اليوم السابع" قد نشرها على الموقع الإلكترونى.
وقال أحمد عطية مدير المدرسة المنقول، فى مداخلة هاتفية، "إن كل ما أعلمه عن الواقعة أن الطلاب الأربعة المتهمين كانوا مدرجين فى قوائم الغياب من الحصة الثالثة وحتى الثامنة، والطالب سلوكياته سيئة وكثيرًا ما يأتى لمكتبى، وله ملف لدى الأخصائيين النفسيين، ولا يوجد خلل لدى فى المدرسة، لأن القوة العددية بالمدرسة قليلة".
- مديريات الأمن تفتح أبوابها لاستقبال طلبات الترشح لعضوية مجلس الشعب، فيما تقدم 838 بأوراقهم للترشح.
- أصدر اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية أمس قرارًا بمد العمل باللجان التى تتلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشعب حتى الخامسة مساءً، تيسيرًا وتسهيلاً على المرشحين، ولاستلام أوراق ترشحهم لعرضها على اللجنة القضائية.
الفقرة الأولى:
محمد.. ميكروباص فصل رأسه عن جسده أثناء نزوله من أتوبيس المدرسة
الضيوف:
عمر صالح والد الطالب
سرد عمر صالح ما حدث، قائلاً: إن والدة الطالب سلمته للمشرفة عند أتوبيس المدرسة، إلا أنها بمجرد وصولها للبيت تلقت هاتفاً من المشرفة بأن الطالب أصيب، وبعدها بعشر دقائق، اتصلت بها مرة ثانية، وقالت المشرفة لها بأن محمد توفى، وما حدث أن الطالب عندما أصيب تركه المشرفون ينزف حتى غرق فى دمه ولم يتلقَ أية إسعافات، وعندما وصل المدرسون به إلى المستشفى كان قد توفى.
وألقى والد محمد بالمسئولية على سائق الأتوبيس لوقوفه فى منتصف الشارع، مما جعل الهابطين منه عرضة لأى حادث، كما ألقى بالمسئولية على إدارة المرور التى تترك السائقين فى الشوارع بلا رخصة قيادة، كما ألقى بالمسئولية على إدارة المدرسة التى لا يهما إلا الحصول على المال فقط، ولا تأتِ بأتوبيسات لا تليق بالطلاب ولا تصل إلى أتوبيسات نقل الموتى.
وقال صالح "عندما ذهبت لأرى سائق الميكروباص فى القسم فوجئنا بأن السائق كان "مخمورًا" ولم يكن معه بطاقة أو رخصة قيادة". وأوضح صالح، أن النيابة تباشر تحقيقاتها مع المشرفتين المسئولتين عن استقلال الطلاب أتوبيس المدرسة، ومع سائق المدرسة، حيث أمرت النيابة بحجزه أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وانتقد صالح موقف إدارة المدرسة التى لم تتقدم حتى بالعزاء فى وفاة الطالب، مشيرًا إلى أن مدرسة الطالب هى التى أتت بصفتها الشخصية لتعزية.
الفقرة الثانية:
أسبوع ساخن.. 400 جنيه حد أدنى للأجور.. واستمرار العنف بالمدارس
الضيوف:
الكاتبة فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى
الكاتبة الصحفية جيهان الغرباوى بالأهرام
الكاتب سعد هجرس
الكاتب ممتاز القط رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم
انتقدت الكاتبة فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى، عدم تطبيق الضريبة المتصاعدة، وقالت بأن فكرة قلة الموارد ما هى إلا حجة تتمسك بها الحكومة ولا تبحث عن الحلول البديلة.
فيما لم تستطع الكاتبة جيهان الغرباوى، أن تفسر أو تشرح كيف يمكن لأسرة مصرية أن تعيش بأربعمائة جنيه. وقال الكاتب سعد هجرس، إن التصريحات التى نشهدها فى قضية الحد الأدنى للأجور تدل على مدى الارتباك، فنحن فى مفارقة كبيرة، فرجال الأعمال يقترحون مشروعات والحكومة ترفض، ومن الغريب أننا نجد المسئولين فى الوزارة الواحدة يتنافسون فى تخبط التصريحات، فعائشة تؤكد أنها لن توافق على دخول عامل أجنبى فى مصر، ومن ناحية أخرى يقول الوزير بأنه من الأسلم أن نلجأ إلى عمال بنجلادش، ومن حقوق الإنسان أن تفرض الدولة حد أدنى للأجور، لأنها تأخذ تأمينات من رجال الأعمال.
وعلى الجانب الآخر، قال القط "برأيى أن تعدد الحوار من مسئولى الحكومة واختلافهم فى التصريحات سيؤدى إلى نتيجة جيدة ننشدها".
وأوضح القط، أن هناك مفهوماً خاطئاً لدى البعض، وهو أن الحد الأدنى للأجور سوف يطبق على الجميع، وهذا ليس صحيحًا، فالحد الأدنى للعامل متدنى المهنية وليست العمالة الماهرة. وأكد القط، أنه من الأخطار الكبيرة أن تتدخل الدولة أو القضاء فى تحديد الأجور بدرجة معينة سوف تؤدى برجال الأعمال لرفع أسعار المنتج، ومن المتوقع فى هذه الحالة أن تزيد البطالة بسبب تدخل الحكومة أو القضاء.
وأضاف القط، أن بقاء المتظاهرين والمطالبين بارتفاع الحد الأدنى للأجور دليل على أن لديهم مصادر أخرى، ولا علاقة للدولة بآليات العمل فى القطاع الخاص، وعلينا أن ننسى دور الدولة فى تحديد الأجور فى القطاع الخاص.
وحول المنظومة التعليمية وما يحدث من حوادث اغتصاب وقتل للطلاب، قال القط "إن الحل هو وجود فرد أمن بداخل المدرسة وهذا مطلب دعوت إليه منذ سنوات، فلن يحدث على الإطلاق أن نجد مدرساً يتصدى لسلاح أبيض لمجرد أن يحمى طالبًا من حادث اغتصاب، فأنا لا أستبعد أن تغتصب الفتيات أمام الجامعات، وإذا طالبنا بوجود الأمن يقولون بأن هذا منافى للدستور".
من جانبها، قالت فريدة النقاش، إن وجود أفراد أمن بالمدارس أو الجامعات سوف يشكل خطرًا كبيرًا، ويجب أن تعاد منظومة التعليم مرة ثانية كما كانت بعيدًا عن وجود أفراد الأمن، الدولة انسحبت من التعليم والصحة، وليس صحيحًا بأن التعليم مجانى، وكذلك فكرة مستويات التعليم من حيث الأجنبى والدينى والخاص، لم تعد هناك روح للتعليم.
وأضاف هجرس، "أنا ضد وجود حرس أمنى بالجامعات والمدارس فهذه بداية انكسار التعليم، وهذا ما أفسد التعليم بفرض وصاية أمنية على الطلاب، وعلى المدارس أن تستعيد روحها من جديد، وأن تتحول إلى مؤسسة ديمقراطية كما كانت، فمثلاً كانت لدينا مجالس الآباء، أين هى الآن؟".
ووجه القط انتقاده للمتحدثين أصحاب الرؤية السوداوية بإلقاء المسئولية على عاتق الدولة فقط، وقال "مشكلة التعليم حقيقة ولكن حلها لا يقع على الدولة فقط، ولابد أن تكون هناك مشاركة حقيقة من الشعب، وأن يتفهم الشعب مدى خطورة زيادة الإنجاب، والمطالبين بتطبيق الضريبة المتصاعدة لا يدركون أنها خضعت للتطبيق وفشلت من قبل".
وحول أزمة الإعلام وما تشهده من قرارات فى الفترة الأخيرة، اقترح القط وجود لجنة إعلامية مستقلة بوزارة الإعلام تتشكل من ممثلى القنوات الفضائية المغلقة مؤخراً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.