رئيس جامعة الأزهر: لدينا 107 كليات بجميع المحافظات و30 ألف طالب وافد من 120 دولة    رئيس الأساقفة سامي فوزي يرأس قداس عيد الميلاد بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك    تثبيت أم تخفيض؟ خبراء يتوقعون مصير الفائدة قبل اجتماع البنك المركزي غدًا    السودان: «الدعم السريع» تشن هجوماً على منطقتين في شمال دارفور وتعلن السيطرة عليهما    كوت ديفوار ضد موزمبيق.. شوط سلبي في كأس أمم إفريقيا    أمم أفريقيا، تعادل سلبي بين كوت ديفوار وموزمبيق بالشوط الأول    محافظ القليوبية يستقبل الطفلة الفلسطينية ريتاج ويوافق فورًا على التحاقها بالتعليم الأزهري    أحمد الفيشاوي يشوق الجمهور ببوستر فيلم "سفاح التجمع"    أيها «الستارة».. الآن ترتفع «السادة» عن أم كلثوم!    التصدي للشائعات، ندوة مشتركة بين التعليم ومجمع إعلام الفيوم    الإدراية العليا تحيل 14 طعنا للنقض على نتيحة انتخابات النواب للدوائر الملغاة    إطلاق مبادرة «كفر الشيخ بتنور» لتعزيز الأمان واستدامة الإنارة    رئيس الوزراء: مصر كانت بتتعاير بأزمة الإسكان قبل 2014.. وكابوس كل أسرة هتجيب شقة لابنها منين    رئيس جامعة المنصورة ونائب وزير الصحة يوقِّعان بروتوكولًا لتعزيز التطوير والابتكار    أبرد ليلة بفصل الشتاء فى ريكاتير اليوم السابع    القبض على المتهم بإنهاء حياة والدته بسبب مشغولات ذهبية بالمنيا    مدرب بنين: قدمنا أفضل مباراة لنا رغم الخسارة أمام الكونغو    بالأسماء.. مصرع شخص وإصابة 18 آخرين إثر انقلاب ميكروباص في أسوان    محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا للاستعداد لانطلاق الموجة ال28 لإزالة التعديات    التعاون الاقتصادي والتجاري والمباحثات العسكرية على طاولة مباحثات لافروف والشيباني    الكنيست الإسرائيلي يصدق بقراءة تمهيدية على تشكيل لجنة تحقيق سياسية في أحداث 7 أكتوبر    اليمن يدعو مجلس الأمن للضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفين أمميين    السكة الحديد: تسيير الرحلة ال41 لنقل الأشقاء السودانيين ضمن مشروع العودة الطوعية    ليفربول يجتمع مع وكيل محمد صلاح لحسم مستقبله    البورصة المصرية تربح 4 مليارات جنيه بختام تعاملات الأربعاء    بعد الاعتداءات.. ماذا فعل وزير التعليم لحماية الطلاب داخل المدارس؟    هذا هو موعد ومكان عزاء الفنان الراحل طارق الأمير    المتحف المصري بالقاهرة يحدّث قواعد الزيارة حفاظًا على كنوزه الخالدة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :شكرا توتو وتوتى ..!؟    تقارير: نيكولاس أوتاميندي على رادار برشلونة في الشتاء    الصحة تواصل العمل على تقليل ساعات الانتظار في الرعايات والحضانات والطوارئ وخدمات 137    جامعة قناة السويس تعلن أسماء الفائزين بجائزة الأبحاث العلمية الموجهة لخدمة المجتمع    الزراعة تحذر المواطنين من شراء اللحوم مجهولة المصدر والأسعار غير المنطقية    أمم أفريقيا 2025| شوط أول سلبي بين بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية    ڤاليو تعتمد الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العملاء    النائب محمد رزق: "حياة كريمة" نموذج للتنمية الشاملة والتحول الرقمي في مصر    كوت ديفوار تواجه موزمبيق في الجولة الأولى من كأس أمم إفريقيا 2025.. التوقيت والتشكيل والقنوات الناقلة    كيف قُتل غسان النعسان "الذراع الأيمن" لسهيل الحسن في لبنان؟    وكيل تعليم الإسكندرية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية قاطرة إعداد كوادر فنية لسوق العمل الحديث    هل يجوز استخدام شبكات الواى فاى بدون إذن أصحابها؟.. الإفتاء تجيب    «أبناؤنا في أمان».. كيف نبني جسور التواصل بين المدرسة والأهل؟    تأجيل محاكمة عامل بتهمة قتل صديقه طعنًا في شبرا الخيمة للفحص النفسي    الاتصالات: إضافة 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3 آلاف ماكينة صراف آلى    محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات النهائية لإطلاق القافلة الطبية المجانية إلى الواحات البحرية    ماريسكا: إستيفاو وديلاب جاهزان ل أستون فيلا.. وأشعر بالرضا عن المجموعة الحالية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 24-12-2025 في محافظة الأقصر    وزير الري: الدولة المصرية لن تتهاون في صون حقوقها المائية    "البحوث الزراعية" يحصد المركز الثاني في تصنيف «سيماجو» لعام 2025    وزيرا التعليم العالي والرياضة يكرمان طلاب الجامعات الفائزين في البطولة العالمية ببرشلونة    الأوقاف: عناية الإسلام بالطفولة موضوع خطبة الجمعة    فاضل 56 يومًا.. أول أيام شهر رمضان 1447 هجريًا يوافق 19 فبراير 2026 ميلاديًا    لتشجيع الاستثمار في الذهب.. وزير البترول يشهد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق مع آتون مايننج الكندية    ضياء السيد: إمام عاشور غير جاهز فنيا ومهند لاشين الأفضل أمام جنوب إفريقيا    بعد تعرضه لموقف خطر أثناء تصوير مسلسل الكينج.. محمد إمام: ربنا ستر    وزير الصحة: قوة الأمم تقاس اليوم بعقولها المبدعة وقدراتها العلمية    وكيل صحة بني سويف يفاجئ وحدة بياض العرب الصحية ويشدد على معايير الجودة    وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها بالهيئة العامة لدار الكتب    فنزويلا: مشروع قانون يجرم مصادرة ناقلات النفط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: وزيرة القوى العاملة تنفى وضع مصر ضمن أسوأ "25" دولة بالعالم فى انتهاك حقوق العمل.. ويحيى الجمل يصف الحكم على محاميى طنطا ب"السريع والشديد والقاسى"
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 06 - 2010

غلبت على جميع برامج التوك شو مساء أمس، الأربعاء، مناقشة تبعات الحكم الذى أصدرته أمس محكمة جنح أول طنطا برئاسة المستشار هشام عليوة ضد المحاميين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح، بالسجن خمس سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة 300 جنيه، إذ طالب بهاء الدين أبو شقة المحامى بالنقض الرئيس مبارك بالتدخل فى هذه القضية، فيما قال د.جمال أبو ضيف المحامى بالنقض، إن رئيس نادى القضاة أثر على مجريات هذا الحكم.
بينما ذهب "90 دقيقة" إلى تحليل أعمق مع نخبة من صحفيى مصر لتحليل قضيتى أخريين شغلتا المجتمع المصرى هذا الأسبوع، وهما حكم "الإدارية العليا" بجواز الزواج الثانى للأقباط، فضلاً عن نتائج انتخابات التجديد النصفى لانتخابات مجلس الشورى.
واستطاع "مصر النهارده" الخروج من الدائرة المغلقة لهذه القضايا، بإجرائه حواراً ممتعاً مع الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة قنوات "الإيه أر تى"، الذى أشاد فيه ب"الاقتصاد الإسلامى"، مؤكداً على عدم بيعه لقنواته.
90 دقيقة: الحبس خمس سنوات ل"محاميى" طنطا.. وزيرة القوى العاملة تنفى وضع مصر ضمن أسوأ "25" دولة بالعالم فى إنتهاك حقوق العمل
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار:
- الحبس خمس سنوات ل"محاميين" فى طنطا بتهمة الاعتداء على وكيل نيابة، وتجمهر الآلاف من المحامين أثناء المحاكمة والاستئناف السبت المقبل.
- فصل محمد عبد العليم داود من "الوفد" بتهمة الإساءة للحزب، ويؤكد د.طارق رشدى عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، فى مداخلة هاتفية، أنه كان من أنصار عدم فصل عبد العليم داود أو إحالته للتحقيق، لأنه بعد شهرين سيفض مجلس الشعب أعماله ومن ثم لن يترشح داود ثانية على قائمة الحزب، إلا أن مسئول الحزب فى الإسكندرية أصر على إلغاء منصبه المعنون ب"عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد".
- شيكابالا يغلق هواتفه المحمولة، وأنباء عن محاولته للاحتراف فى أوروبا، ويوضح عبد الفتاح أحمد الصحفى بموقع "zamalek.sc"، فى مداخلة هاتفية، أن شيكابالا يريد أن يفسخ عقده مع الزمالك، لكن ذلك لن يتحقق إلا بعد مرور نصف مدة العقد، وهى خمس سنوات، وشيكابالا لم يكمل هذه السنوات حتى الآن، مؤكداً أن شيكابالا سيغادر.
فيما علق من دبى إبراهيم حسن مدير الكرة بنادى الزمالك، فى مداخلة هاتفية أخرى، قائلاً: إن نادى الزمالك لن "يتشقلب"، لأنه لم يكن فى حسبانهم ما فعله شيكابالا، خاصة أنه متبقى فى عقده سنة ونصف ولم يبح برغبته فى الرحيل والجميع يعرف أن الأمور تسير بشكل طبيعى، وأبدى حسن رغبته فى استمرار شيكابالا فى الزمالك، مؤكداً أنه حاول الاتصال به، لكن جميع هواتفه مغلقة، لمعرفة سبب ما حدث، حتى لو كانت فعلة شيكابالا هذه ناتجة عن طموح مشروع لرغبته فى الاحتراف فى أوروبا.
- العليا للانتخابات: فوز "80" مرشحاً عن الوطنى و"4" عن المعارضة و"4" مستقلين، ويرى على حسن مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، فى مداخلة هاتفية، أن حرص الحزب الوطنى على دخول جميع الانتخابات بقوة هذا العام هو الذى أدى إلى فوز عدد كبير من مرشحيه فى معظم الدوائر، فيما قلت أعداد مرشحى الأحزاب، وكان أكثرهم الوفد بعشرة مرشحين ثم التجمع ثم الناصرى، ولذا كان فوزهم بهذه المقاعد منطقياً جداً، مرجعاً عدم نجاح الإخوان إلى عدم تواجدهم فى دوائرهم الانتخابية، لأن دائرة مجلس الشورى تماثل ثلاثة أضعاف دائرة الشعب، وأكد حسن أن الوطنى استطاع أن يحشد مؤيديه وأنصاره لدعمه.
- الأقباط يتظاهرون داخل الكاتدرائية تضامناً مع موقف البابا.
الفقرة الرئيسية: تحليل حول مشاكل وقضايا مصر هذا الأسبوع
الضيوف: عبد العظيم درويش مدير تحرير الأهرام
نبيل شرف الدين رئيس تحرير موقع "الأزمة"
ياسر الزيات الكاتب الصحفى
هانى لبيب الكاتب الصحفى
قال عبد العظيم درويش مدير تحرير الأهرام، إن الدولة لا تتدخل فى الدين، لكن من حق كل من الدولة والقضاء معاً تنظيم علاقة الأفراد بعضهم ببعض، وأن الحكم القضائى الذى أجاز الزواج الثانى للمسيحيين استند على لائحة كانت موجودة منذ العام 1938، وحتى لو كان للمجلس المللى وجهة نظر فى هذه اللائحة فلابد من الالتزام بها حتى تعديلها أو إلغائها.
وأضاف درويش، أن البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، أثبت أنه رجل دولة حقيقى، إذ قال إنه يدرس الطعن الدستورى على حكم "الإدارية العليا"، فهو بذلك أغلق الباب تماماً من أن تتحول منطقة العباسية إلى فتيكان جديدة، مؤكداً أن رفض حكم القضاء لا يضر بهيبة الدولة.
كما أشار درويش إلى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، إذ قال إن ما حققته أحزاب المعارضة من الفوز بأربعة مقاعد يعد إنجازاً، وذلك لأن المعارضة لم تفز بأى مقعد فى الانتخابات السابقة، مؤكدًا وجود تجاوزات واضحة جداً فى هذه الانتخابات، فضلاً عن عدم إقبال من جانب الجماهير لعدة أسباب كثيرة منها يقينه بأن صوته لن يذهب إلى الصوت الذى قام باختياره.
فيما أوضح نبيل شرف الدين رئيس تحرير موقع "الأزمة"، أنه لا يتصور أن يصدر حكم من المحكمة يمنعه من الحج أو يلزمه بأداء صلاة الجمعة، قائلاً إن هذه أشياء تتعلق بالوجدان والضمير، فحكم "الإدارية العليا" وضع كل من الدولة والكنيسة فى مواقع صعبة.
وأضاف شرف الدين، أن حل هذه الأزمة يكمن فى أن تعترف الدولة بما تقره الكنيسة من عقيدة تعد جزءاً من أسرارها السبع، إلا أن هذه المشكلة يمكن الالتفاف حولها بتغيير الطائفة من الأرثوذكسية القبطية، مؤكداً أنه إذا اجتمعت الطائفة مع الملة تطبق شريعة الطائفة أما إذا اجتمعت الطائفة وحدها تطبق الشريعة.
بينما أشار هانى لبيب الكاتب الصحفى إلى أن اللائحة المذكورة معترض عليها منذ عهد الأنبا كيرلس، وأن الأقباط طالبوا بتعديلها أكثر من مرة.
وعن قضية أخرى، قال ياسر الزيات الكاتب الصحفى، إن وضع العمال فى مصر لم يكن فى حالة أسوأ مما هو عليه الآن، وذلك منذ أن بدأ برنامج الخصخصة وما ترتب عليه من المعاش المبكر والاعتصامات المستمرة والمتزامنة لنحو خمسة أو ستة اعتصامات مرة واحدة على رصيف مجلس الشعب، والكتابة على صدور العمال، مؤكداً أن هذه ليست مطالب فئوية كما يقول السياسيون وهى بداية تنذر بثورة.
ووصف الزيات المقاعد التى حصل عليها كل من المعارضة والمستقلين بمقاعد "الزكاة"، مؤكداً أن انتخابات الشورى شابهها تزور فاضح من قبل الحزب الوطنى، فكان هناك مواطنون لم يستطيعوا الوصول إلى صناديق الانتخابات، وكانت هناك تدخلات أمنية، فضلاً عن التعامل الساخر لبعض الصحف مثل مانشيت رزواليوسف تحت عنوان "إنجاز تاريخى للمعارضة"، والأهرام تحت عنوان "المعارضة تحقق مفاجأة وتفوز بأربعة مقاعد فى الشورى".
هاتفياً من جنيف، نفت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العامة، وضع مصر ضمن أسوأ "25" دولة فى العالم فى انتهاك حقوق العمل، قائلة أن الجريدة التى نشرت ذلك تعمدت الخطأ، وأن مصر ليست فى موقف المساءلة.
وبالرغم من إقرار الوزيرة بأن القائمة التى تضمنت أسوأ "25" دولة فى العالم فى انتهاك حقوق العمل شملت دولاً أخرى مثل تركيا وبروندى، إلا أنها نفت وجود قائمة بأسوأ الدول فى التعامل مع العمال، مضيفة أن الحكومة تعاملت مع مشكلة شركة النوبارية، التى تعد واحدة من خمس شركات عمالية سببت مشاكل مؤخراً، بشفافية فتم تقديم بلاغ للنائب العام، أعقبه تحقيقات أكدت أن المستثمر يتلاعب بحقوق العمال، فصدر قرار من النائب العام بالتحفظ على أموال المستثمر، وتساءلت عبد الهادى "هل توجد حكومة فى الدنيا تعمل ذلك؟!".
القاهرة اليوم: أبو شقة يطالب الرئيس مبارك بالتدخل فى قضية محاميى طنطا.. وأبو ضيف: رئيس نادى القضاة أثر على مجريات الحكم
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
طالب الفنان عزت أبو عوف بإجراء الكشف الطبى على القوى العقلية لسائقى الميكروباصات واللوريات فى مصر، مؤكدًا أن قانون المرور الجديد لم ينفذ منه سوى جمع الضرائب، وروى أبو عوف للإعلامى عمرو أديب أنه نجا من الموت بأعجوبة شديدة، قائلاً "أنا مؤمن تمامًا بأنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا، وأن الأعمار بيد الله عز وجل، ويدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة، لكن لو واحد نائم فى سريره هو وعائلته، داخل بيته، فما هى احتمالات موته؟ من الممكن أن نقول سكتة قلبية، أو أن يحترق البيت، أو مثلما يحدث فى السيول، ويغرق هو وأسرته جميعًا، أو تقع صخرة عليهم جميعًا مثلما حدث لأهالى الدويقة، ولكن أن يصطدم فى سريره "لورى" "دى جديدة"، وأنا لم أشاهدها من قبل، ولا يمكن أن تحدث فى أى بلد إلا فى مصر، وما حدث لى اليوم هو أننى نجوت من الموت بفارق عشرة ثوان، حيث كان أمامى مباشرة فى طريق سقارة سيارة ملاكى تسبقنى، إلا أنه وفجأة وبدون أى سابق إنذار دخل "لورى" فى الحارة التى كنا نسير فيها فاصطدم فى السيارة التى أمامى ودهسها فمات على الفور ثلاثة كانوا بها وسائق "اللورى" ومن كان بجواره.
مضيفًا "لابد من الكشف على القوى العقلية لسائقى "اللورى والميكروباص" فى مصر، فهؤلاء السائقين يتعمدون الاصطدام بالسيارات الأصغر منهم حجمًا".
سلط الإعلامى عمرو أديب الضوء على ما نشره كل من الموقع الإلكترونى لجريدة اليوم السابع وموقع مصراوى من تقارير تفيد بأنه عقب الانتهاء من وقائع جلسة محاكمة المتهمين بالتعدى على رئيس نيابة قسم ثان طنطا صباح الأمس، الأربعاء، برئاسة المستشار هشام عليوة ضد كل من المحاميين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح، بالسجن خمس سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة 300 جنيه، هدد المحامون أن القاضى لن يستطيع الخروج، وأنه عندما خرج القاضى كاد المحامون أن يشعلوا فى سيارته.
وأضاف أديب، أن ما تسبب فى غضب المحامين هو أن القاضى الذى حكم فى القضية كان من طنطا، وكان المحامون يفضلون انتداب قاضى من خارج طنطا، وأن هناك قولين أن القاضى حكم بما قدم إليه من تحقيقات، فحكم من أول جلسة بعقوبة خمس سنوات، والطرف الآخر يقول إن هذا الحكم لم يكن منصفًا، وتشوبه المجاملة.
وتابع أديب، من المدهش أن تجمهر المحامين خارج المحكمة، تسبب فى خوف القاضى مما اضطره إلى أن يترك الحكم على المنصة ويخرج من قاعة المحكمة، وتساءل أديب قائلاً: "هل من المعقول أن قاضى بالمحكمة لا يستطيع أن يخرج بسيارته بسبب المحامين؟"، مضيفًا لقد أضحى الأمر خطيرًا ويجب أن يتدخل النائب العام والسيد وزير العدل ونقيب المحامين لحل هذه الأزمة، فلقد أصبحت هذه القضية معقدة جدًا، وعلينا أن نثق فى القضاة، فماذا يعنى أن نطالب بقاضٍ آخر للحكم فى القضية، فهل نطالبه قبل البت فى القضية ألا يؤيد الحكم السابق؟".
وقال بهاء الدين أبو شقة المحامى بالنقض، فى مداخلة هاتفية، إن ما حدث اليوم هو مأتم للعدالة فى مصر، لأنه حدث لم نعهده من قبل، ولأننى عاصرت العمل فى المحاماة والقضاة، فإن العدالة لا تستقيم إلا إذا كان هذان الضلعان متناغمين مع بعضها البعض".
وأشار أبو شقة إلى أن الصورة تزداد اشتعالاً وسوف تحرق الجميع، ومن يدفع الثمن فى النهاية هو المواطن المصرى على حساب حريته وأمنه، وأن كافة القضايا فى المحاكم مؤجلة إلى لشهر نوفمبر المقبل، فما ذنب المتهمين فى تحمل مدة حبس خمسة أو ستة أشهر بسبب تأجيل البت فى القضايا، كما أن المحامين ممنوعون من دخول القاعات.
ووجه أبو شقة إلى رئيس الجمهورية فى أن يستخدم صلاحياته الدستورية ويتدخل لإيقاف هذه الفتنة التى تهدد العدالة، موضحًا أن دور الرئيس مبارك يكمن فى أنه يمثل حلاً كبيرًا فى الفصل بين نزاع السلطات، فيما يجب على وزير العدل أن يجمع شيوخ القضاة والمحامين ويتباحثون فيما بينهم لحل الأزمة وتحقيق العدالة المجردة، وما يتم التوصل إليه يكون أمرًا ملزمًا لكافة الأطراف.
وأوضح أبو شقة، أن ما حكم به المستشار هشام عليوة اليوم يصلح لنقضه بالقنوات الشرعية القانونية.
ومن جانبه قال د.جمال أبو ضيف المحامى بالنقض فى مداخلة هاتفية أخرى، إنه حضر محاكمة المحامين، بصحبة كل من نقيب المحامين ونقباء النقابات الفرعية وأمين صندوق النقابة عمر هريدى، والمحامى منتصر الزيات، وأنهم لم يتحدثوا فى موضوع الدعوى لعدم إطلاعهم على مفردات التحقيق والقضية، وكان مطلبهم الوحيد من المحكمة هو التأجيل للاطلاع والاستعداد، وإخلاء سبيل المتهمين باعتبار أن الحبس الاحتياطى هو إجراء.
وأضاف أبو ضيف أنهم صمموا على الاطلاع، ولكنهم فوجئوا بأن السادة أعضاء النيابة الممثلة فى المحكمة معدين مسبقاً صورة من التحقيقات غير المقروءة، فقام نقيب المحامين بإثبات ذلك فى محضر الجلسة، ثم دفعوا ببطلان تشكيل المحكمة باعتبار أن نص المادة 50 من قانون المحاماة المستحدثة بالقانون 197 لعام 2008، يحذر على الهيئة المعتدى عليها أن تباشر الدعوى الجنائية.
وتساءل أبو ضيف "ما هذا التلاحق الزمنى السريع على حساب العدالة؟ إذ وصلنى منذ دقائق خبر يفيد بأنه تم تحديد جلسة الاستئناف يوم السبت المقبل، فمتى سنطلع على مفردات الحكم المستأنف، ومتى سنطلع على مفردات الدعوى؟!"، لافتًا الانتباه إلى أن المحكمة أتاحت لهم الاطلاع على مفردات التحقيق أثناء الجلسة، وأن وكيل النيابة طالب هيئة المحكمة بالفصل فى القضية فى جلسة اليوم.
وأضاف أبو ضيف، قائلاً "فى يقينى أن هذا الحكم صدر الأمس الثلاثاء وليس اليوم، فبالأمس توعد رئيس نادى القضاة فى برنامج العاشرة مساءً، لنقيب المحامين، قائلاً: سوف يكون ردى عليه موجعًا.. موجعًا.. موجعًا، ومؤلمًا وقاسيًا".
واستكمل أبو ضيف، حديثه "لقد غاب العدل تمامًا عن ذلك الحكم، لأن أبسط قواعد حقوق الدفاع تمكين هيئة الدفاع من الاطلاع على الدعوى لتتمكن من أداء واجبها، وحينما يخاطب رئيس نادى القضاة - الذى أربأ به أن يتدخل فى دعوة مطروحة أمامه – أقول إن ذلك تأثير على القضاء يعاقب عليه القانون، وبالفعل فقد تأثر القاضى بوعيد رئيس نادى القضاة نقيب المحامين حمدى خليفة بالرد القاسى المؤلم، فلا توجد دولة فى العالم يصدر فيها الحكم قبل الجلسة بيوم".
وعن جلسة استئناف السبت المقبل، قال أبو ضيف إن تشكيل محكمة الجنح المستأنفة التى ستنظر الدعوى ويمثل فيها أعضاء نيابة من نيابة استئناف طنطا، هو تشكيلٌ باطلٌ، ولا يجوز أن يتردى القضاء الشامخ فى مثل تلك السقطات القانونية.
فيما قال المحامى مرتضى منصور، فى مداخلة هاتفية ثالثة، إنه على كل من نقابة المحامين وتفتيش النيابات، أن ينظرا إلى الأمر بدون أى تحيز، فلدينا روايتان، الأولى تقول بأن المحامى ضُرب من وكيل النيابة، وهذا لا يجوز، ورواية أخرى تقول العكس، وتعتمد على أن المحامى نفسه حدث بينه وبين وكيل النيابة منذ شهرين مشكلة، وعندما ذهب المحامى للنائب العام لتقديم تظلم حدث منه تجاوز، وعندما ذهب لمدير التفتيش والتحقيق حدث منه تجاوز أيضًا، ومن المهم جدًا أن يتم النظر لهاتين الروايتين قبل أن يضيعا ضمن الهتافات والأحكام القاسية.
بينما أوضح المستشار أحمد مكى نائب رئيس محكمة النقض، فى مداخلة هاتفية رابعة، أن ما يحدث علامة من علامات الرشد فى مصر، فلا قيام لعمل المحامى بغير المحكمة، والعكس، فلقد أصبح الأمر مثل الحرب الأهلية، ومنذ البداية نُظر للقضية نظرة خاطئة، وتم الاحتكام إلى منطق القوة والهتافات.
وتمنى مكى البدء فى سلسلة من الإجراءات البطيئة الحكيمة لحل الأزمة، قائلاً: "لا يجب الفصل فى هذه القضية بالتحديد يوم السبت المقبل، وعلى نقابة المحامين أن تترافع أمام المحكمة وتطالب بمزيد من الوقت للاطلاع وبأن المحاكمة علنية؛ ليعرف الجميع ما حدث بالتفصيل وبالتحديد، ولو لم يوافق القاضى فهو ليس بقاضٍ".
ومن جانب آخر، قال الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، فى مداخلة هاتفية خامسة، إنه عقب سماعه من إحدى المداخلات أنه تحدد موعد لجلسة الاستئناف يوم السبت المقبل، قام باتصالاته بالنيابة، التى أكدت له عدم تحديد موعد لجلسة الاستئناف بعد، وأنه لم يتم تقديم طعن فى النيابة حتى الآن.
وأضاف الجلاد، قائلاً "أعتقد أننا بحاجة إلى مجلس حكماء لحل القضية، فالمشكلة الأساسية هى اهتزاز صورة القضاء فى المجتمع، فعلينا أن نطالب بإعادة مهنة القضاء لأصلها".
العاشرة مساءً: رجل أعمال ينصب على أكثر من 300 من أهالى الفيوم ويحصل منهم على 250 ألف جنيه بحجة شراء سيارات لهم ثم يسلم نفسه إلى النيابة ويعلن إفلاسه.. د.يحيى الجمل: ما يحدث بين المحامين والنيابه شىء مؤسف والمجتمع الآن يتابع ثقافة التخلف
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار:
- تجمهر عدد من المحامين بعد صدور حكم بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ فى أولى جلسات محاكمة المحاميين المتهمين بالتعدى على مدير نيابة طنطا.
- دخول مجموعات من الأقباط إلى ساحة الكاتدرائية بالعباسية وتظاهرهم للاعتراض على قرار السماح للأقباط المطلقين بالزواج الثانى.
- رجل أعمال ينصب على أكثر من 300 من أهالى الفيوم ويحصل منهم على 250 ألف جنيه بحجة شراء سيارات لهم ثم يسلم نفسه إلى النيابة ويعلن إفلاسه.
- الأسبوع المقبل يدخل نصف مليون طالب وطالبة وأسرهم إلى أصعب تجربة نفسية، من الممكن تخيلها، ألا وهى امتحانات الثانوية العامة، وأحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم ينبه وسائل الإعلام ألا تتسبب فى توتر الجمهور، مشيراً إلى أن الاهتمام بالطلبة هو الأساس.
كما أكدت المداخلات الهاتفية، أن الأسر بدأت الاستعدادات بالفعل للامتحانات القادمة بالدروس الخصوصية والبقاء فى المنزل للمذاكرة فقط، متمنين أن تسير العملية التعليمية إلى تطور مستمر، ومن جانبهم أشار الطلبة إلى خوفهم الشديد مع اقتراب الامتحانات، لكنهم قاموا بأداء واجبهم من مذاكرة وتدريب، إلا أن الوقت لم يسمح لهم بالمزيد، كما أن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله.
الفقرة الرئيسية: الأزمات بين المحامين والنيابة والقضاء
الضيف: د.يحيى الجمل أستاذ القانون الدستورى والمحامى بالنقض
أكد د.يحيى الجمل أستاذ القانون الدستورى والمحامى بالنقض، أن ما يحدث بين المحامين والنيابة الآن شىء مؤسف بكل المعايير، مرجعاً ذلك إلى قدر كبير من التوتر بين الطرفين إذ من غير المتصور أن يتعدى محامٍ على وكيل نيابة بالضرب بصفعه على وجهه، وأشار الجمل إلى أن كلية الحقوق هى بوابة الإصلاح القضائى ولابد من تحسين وتطوير ورفع مستوى التعليم بها.
ولام الجمل السرعة فى الإجراءات التى اتخذتها كل من النيابة والقضاء تجاه المحامين، قائلاً "كان لابد من التأنى فى التصرف من قبل النيابة، فكان بإمكانها أن تنتدب قاضياً للتحقيق، لأن النيابة هنا سلطة اتهام وليست تحقيقاً، كما أن المادة الثانية من قانون الإجراءات، لا تجيز قيام زملاء الوكيل المصفوع بالتحقيق"، ووصف الجمل الحكم ب"السريع والشديد والقاسى".
وأكد الجمل على أن الحادث خطير ولكن شاع فى الفترة الأخيرة وجود بعض وكلاء النيابة تأخذهم العزة وينسون مركزهم ومسئوليتهم أثناء تعاملهم مع المحامين، فى حين أن الافتراض الغالب بين النيابة والمحامين هو حسن النية، لكن عند توتر الجو يختفى حسن النية.
وأضاف الجمل، قائلاً أن ثقافة التخلف تسود جميع مناحى الحياة فى مصر، فلا يفكر الفرد تفكيراً عقلانياً، ولذا لابد من غرس قيمتى التحدث والتحضر فى نفوس الجميع.
فيما أكد خالد أبو كريشة عضو مجلس نقابة المحامين فى مداخلة هاتفية، وجود سياق غير مرضى يتعرض له المحامين، وهو سياق مخالف لقوانين، ولا يلجأ المحامون إلى آليات العنف إلا عند محاصرتهم واستفزازهم ولابد من توافر جو مطمئن لهم يسمح بالعمل، آملاً أن تزول فكرة الاحتجاجات وتستبدل بسياسة الحوار، مشيراً إلى أن الموقف ازداد التهاباً الآن.
مصر النهارده: الحكم بالحبس خمس سنوات على محاميى طنطا المتهمين بالاعتداء على وكيل النيابة.. والشيخ صالح كامل ينفى بيعه لقنوات ال"إيه أر تى"
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
- الحكم بالحبس خمس سنوات على محاميى طنطا المتهمين بالاعتداء على وكيل النيابة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة قنوات ال"إيه أر تى"
أكد الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة قنوات ال"إيه أر تى"، أنه لم يبع قنوات ال"إيه أر تى"، وأن ما أشيع يتعلق ببيع البرامج الرياضية فقط إلى محطات أخرى بداية من هذا العام وحتى 2018، مشيراً إلى أنه يمتلك ما يقرب من 340 شركة فى 42 دولة، إذ يقوم أبناؤه الثلاث عبد الله ومحيى وهديل، بالإضافة إلى أصدقائهم بإدارتها، فيما فضلن بناته الخمس الأخريات الجلوس فى المنزل، وأضاف كامل "بناتى فضلن القيام بوظيفتهن الأساسية التى خلقن من أجلها، وهى تربية أبنائهم، لكن ذلك لا يعنى أننى ضد عمل المرأة، لكن هذه حياتهن التى اخترن أن يعيشوا فيها".
وعن أوضاع رجال الأعمال فى الفترة الحالية، أكد كامل أنها تزداد سوءاً يوماً تلو الآخر، فجميع رجال الأعمال لا يفكرون فى تشغيل جموع الشباب الذين يعانون من البطالة، وهذه فى ذاتها كارثة، مضيفاً أن الزكاة هى الحل الأمثل والخطة الاقتصادية المتكاملة للعالم الإسلامى، فقد وردت كلمة "الزكاة" فى القرآن 34 مرة، وهذا دليل قاطع على أهميتها، فهى عامل رئيسى للمساعدة فى محاربة البطالة والفقر، وهناك كثير من الأشخاص الذين يمتلكون أراضٍ على مساحات شاسعة، فلابد أن يكون لهذه الأراضى زكاة، وهو ما ينطبق أيضاً على أسهم البورصة.
وأشار كامل إلى وضعه لخطة للنهضة الاقتصادية للأمة العربية بأكملها بصفته رئيساً للغرفة الإسلامية للتجارة قاموا، فضلاً عن عدة آليات أهمها الهيئة العالمية للأوقاف، والهيئة العالمية للزكاة ليكون مقرها الرئيسى فى قطر، إضافة إلى فرع آخر فى مصر يرأسه د.عبد العزيز حجازى.
وأضاف كامل، أن هناك ما يقرب من 11 مؤسسة قطرية للزكاة تم إنشاؤها، متمنياً أن يزيد هذا العدد خلال الفترة المقبلة، لكن المشكلة تكمن فى الرأسمالية التى تتمركز حول العالم الإسلامى بأكمله، فنحن لا نفهم الاقتصاد الإسلامى بصورته الصحيحة، حيث نقوم بقراءته فقط دون أن نركز فى كلماته، فهل يعنى أن "المطففين" الذين تم ذكرهم فى الآية الكريمة هم فقط الذين يسرقون فى الميزان؟ بالتأكيد لا.
وعن علاقته بالشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى، قال كامل "صداقتى بالشعراوى بدأت منذ زمن بعيد ولا أنسى عندما نبهنى إلى ضرورة وضع أموالى فى المصارف الإسلامية بدلاً من البنوك العادية، نظراً لأن الفوائد التى تعود من أموالها تمثل نوعاً من الربا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.