استقبلت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة جيهان زكى الاحتفالية الدولية لإطلاق الحملة الترويجية للسياحة المصرية بايطاليا، بالتعاون مع المكتب السياحى بروما برئاسة عماد فتحى عبد الله، مساء أمس، فى القاعة الرئيسة للأكاديمية المصرية للفنون. وكانت الاحتفالية بحضور السفير عمرو حلمى سفير مصر لدى إيطاليا، والسفير حاتم سيف النصر سفير مصر لدى الفاتيكان، وهشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة ممثلاُ عن وزير السياحة يحيى راشد، وذلك تدعيماً للحملة الخاصة بترويج السياحة المصرية فى إيطاليا. كما شهدت الاحتفالية، مشاركة كثيفة من ممثلى الشركات السياحية بإيطاليا وكبار المسئولين من وزارة السياحة الإيطالية والمؤسسات الحكومية المنوطة بهذا الملف، وكذلك حضر عدد كبير من الصحفيين ومسئولين الإعلام السياحى بإيطاليا ونخبة من رجال الفن والثقافة. وقالت الدكتورة جيهان زكى، إن إطلاق الحملة الترويجية للسياحة المصرية بالخارج هو تتويج للتعاون المثمر بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة، فى إطار منظومة الدولة المصرية للعمل على دفع عجلة السياحة الدولية إلى مصر، وتأكيداً على الدور الحيوى الذى تلعبه الفنون والثقافة المصرية فى الترويج للسياحة بالخارج. ومن جانبه، أعرب السفير عمرو حلمى، عن أهمية العلاقات المصرية الإيطالية ومرجعيتهما الحضارية فى تاريخ تطور البشرية، مؤكداً أن السياحة تعتبر أحد أهم ركائز الاقتصاد المصرى وأن الدولة المصرية تعمل على توفير كافة السبل، لدعم هذا القطاع الحيوى المهم كما ترحب دائما بالشعب الإيطالى على أرضها وفى جميع أرجائها.
وفى السياق ذاته، أكد هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الحملة الترويجية لمصر تحت شعار"This is Egypt" بالسوق الإيطالى ستستمر لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من نوفمبر الجارى وحتى يناير 2017، وتهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية تساعد على تحسين الصورة الذهنية لمصر كمقصد سياحى عالمى، وعلى استعادة حركة التدفقات السياحية الإيطالية. كما أكد "الدميرى"، أن الحملة ستقام فى ثلاث مدن رئيسية وهى: روما، ميلانو وبريشا علماً بأنها ستتضمن إعلانات خارجية فى الأماكن العامة ووسائل المواصلات المختلفة، وكذلك المطارات والمواقع الإخبارية. وقام "الدميرى" وبصحبته كبار منظمى الرحلات السياحية وممثلى الاتحادات السياحية بإيطاليا وممثلى شركات الطيران بتفقد المعارض الفنية التى يزخر بها فضاء الأكاديمية المصرية للفنون بروما وبالأخص معرض مستنسخات "توت عنخ أمون واللغز المفقود"، والذين أعربوا جميعاً عن إعجابهم بمقتنياته بجمال تفاصيلها وأناقة عرضها، واعتبروها ركيزة هامة للحملة الترويجية لمصر بإيطاليا لما تنضح به من عبق الحضارة المصرية وما تؤكده من تفرد مصر بنمط فوق العادة للسياحة الثقافية.
