أظهر تقرير أجرته الرابطة الأوروبية لشركات السياحة اليوم، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبى خسر نحو 500 مليون يورو، بسبب عدم الكفاءة الإدارية فى تدابير إصدار تأشيرات منطقة شنجن خلال عام 2009. وشارك فى الاستفتاء شركات سياحة ووكلاؤها فى دول يتعين على رعاياها الحصول على تأشيرة لزيارة دول الاتحاد الأوروبى، خلال مؤتمر استغرق يوما واحدا عقد فى بروكسل أمس الثلاثاء. وأكد التقرير أن معظم معدلات النمو للسياحة العالمية ستكون فى الاقتصاديات الناشئة فى آسيا وإفريقيا وجنوب ووسط أمريكا، موضحا أن "هذه الأسواق تمثل فرصة واضحة أمام أوروبا، لكن هناك العديد من العقبات"، مشيرا إلى أن عملية التقدم للحصول على تأشيرة شنجن لزيارة أوروبا مرهقة حتى أن أكثر من 45 ألف سائح بينهم العديد من الشرق الأوسط تخلوا عن خططهم لزيارة أوروبا فى العام الماضى. ولفت إلى أن 20669 سائحا من منطقة الشرق الأوسط حصلوا على تأشيرة "شنجن"، لكن 10% ألغوا رحلتهم فى عام 2009 بسبب بطء عملية الحصول على التأشيرات، وشمل التقرير بلدان الشرق الأوسط وبينها مصر وإيران والكويت ولبنان والإمارات والسعودية. ووصف التقرير الصين بأنها السوق الأكثر أهمية بالنسبة لأوروبا من حيث نمو السياحة، لكن 26% من جميع العملاء المحتملين تخلوا عن عملية تقديم الطلبات للحصول على تأشيرة "شنجن
