محكمة بريطانية تُجبِر مسلمة على خلع نقابها

للاعتداد بشهادتها

أُجبَرَت أمس، الخميس، منتقبة بريطانية على خلع حجابها فى ساحة القضاء البريطانى أثناء الإدلاء بشهادتها ضد زوجها السابق الذى اتهمته بالعنف.
وأوضحت صحيفة "دايلى مايل" البريطانية أنّ "جورجينا ريتشاردز" البالغة من العمر 36 عاماً رفضت فى البداية طلب القاضى فى خلع النقاب لأسباب دينية.. ولكن القاضى قال لها إنّه لن يأخذ بشهادتها ما لم ير انطباعات وجهها.
وفى النهاية قامت ريتشاردز بخلع نقابها والإدلاء بشهادتها فى إحدى محاكم مدينة "ليستر" البريطانية من خلف شاشة عرض، ولم يمتنع القاضى عن هذه الخطوة احتراماً لمشاعرها.. حيث أوضح "نحن فقط بحاجة إلى رؤية تعابير وانطباعات وجه الشخص لتقييم الأدلة التى يعطونها وإذا لم تقبل ريتشاردز بنزع النقاب فلن نكون قادرين على سماع شهادتها أو الاتخاذ بها".
وقامت ريتشاردز وهى حامل فى شهورها الأخيرة بخلع نقابها فى إحدى قاعات المحكمة والإدلاء بشهادتها من وراء شاشة عرض ضد زوجها السابق "إسماعيل" الذى يصغرها بستة أعوام واتهامه باستخدام العنف معها.
ووجدت المحكمة البريطانية إسماعيل مذنباً بسبب لكمه لريتشاردز على وجهها ومحاولة اقتحام بيتها.
وبعد انتهاء الجلسة.. أوضحت ريتشاردز للقاضى سبب امتناعها عن خلع النقاب قائلة، "إن ديننا يقول لنا إنّه لا ينبغى أنّ نظهر وجهنا أمام الرجال فى الأماكن العامة".
مضيفة أنّها وافقت عندما شعرت أنّ موقفها سيصبح ضعيفا فى القضية إذا لم تخلع النقاب.. لافتة إلى أنّ انطباعاتها كانت يمكن أنّ تظهر دون الحاجة إلى كشف وجهها.