المال يشعل صراع رجال الأعمال فى الانتخابات ب"عشوائيات الجيزة"

مع بدء العد التنازلى لانتخابات مجلس الشعب المزمع عقدها فى نوفمبر المقبل، والتى تأتى بالتزامن مع بدء العام الدراسى الجديد، تشهد بعض الدوائر الانتخابية، خاصة فى المناطق الشعبية والعشوائية، صراعا ساخنا من قبل رجال الأعمال للفوز بالمقعد الانتخابى.
ففى محافظة الجيزة، وخاصة دائرة بولاق الدكرور، يتنافس لأول مرة أربعة رجال أعمال على مقعد الفئات، رجل الأعمال الشهير خالد عبد الرحمن العدوى، والنائب الحالى المندوه الحسينى، ورجل الأعمال القبطى إبراهيم شنودة، وعبد الغنى الجمال.
الصراع بين رجال الأعمال للحصول على مقعد الدائرة يتزامن مع رغبة آلاف من أبناء الدائرة فى تقديم خدمات أفضل لهم فى المناطق العشوائية التى يعيشون بها، فمع الصراع الدائرة بين رجل الأعمال إبراهيم شنودة والنائب الحالى المندوه الحسينى بسبب ما حدث بينهما فى انتخابات مجلس الشورى الماضية وصلت إلى إرسال شنودة مذكرة الاستقالة للمهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى بسب ما وصفه بسب المندوه له أثناء تصويت الناخبين لمرشح الحزب، الأمر الذى وصفه البعض بأن صراعها قلل من جماهيرية المندوه فى الدائرة، خاصة وأن شنودة من المسئولين بالحزب وأحد أبرز القيادات المحلية بالدائرة.
كما تشهد الدائرة صراعا جديدا بعد دخول رجل الأعمال الشهير خالد عبد الرحمن العدوى الشهير بخالد العدوى فى الانتخابات على مقعد الدائرة والذى ينتمى لأكبر العائلات فى بولاق الدكرور التى تقدم وفقا لبعض أبناء الدائرة خدمات عديدة منذ سنوات طويلة.
خوض العدوى الانتخابات أثار، حسب قول بعض أبناء الدائرة، حالة من الارتياح لدى الكثير من أبناء دائرته لما يتمتع بها هو وعائلته من حب وتقدير لدى الجميع بسبب خدماته لهم والتى تتمثل فى إقامة قوافل طبية مجانية فى جميع أنحاء الدائرة.
ورصد بعض المقربين للعدوى عددا من الخدمات التى يتميز بها ومنها تقديم تحاليل طبية مجانية لأبناء دائرته ومجموعات تقوية ودوارات رياضية للشباب وتقديم دعم مادى للجمعيات الأهلية بمختلف أنحاء الدائرة، بالإضافة إلى خدم الاستشارات القانونية المجانية لأبناء دائرته.
وتعد دائرة بولاق الدكرور أبرز دوائر محافظة الجيزة التى تشهد إقبالا كثيفا من رجال الأعمال المرشحين، مقارنة بباقى الدوائر الانتخابية الأخرى.