أكد المهندس عصام سليم الرئيس السابق للشركة المصرية لصيانة وخدمات السكك الحديدية "ايرماس" انتهاء علاقته ب"ايرماس" التى كان يرأس مجلس إدارتها بتقديم استقالته من منصبه فى 3 سبتمبر 2010 ، وأن ما صدر من النيابة العامة هو أمر بضبط المستندات ومراجعتها وليس القبض عليه، وأنه حر طليق يباشر عمله لتاريخ اليوم من مكتبه بوزارة النقل. وقال سليم ل"اليوم السابع" إن هيئة الرقابة الإدارية نسبت إليه أنه اعتمد صرف حوافز للعاملين بقيمة 1.3 مليون جنيه، ولم يكن هو من قدرها. وأضاف سليم أنه تطوع لعدم إرهاق العاملين برد ما حصلوا عليه، وذلك وفقا لنص الرد، مشيرا إلى أنه أعاد مبلغ 953.932 جنيه، وتعهد بإعادة وتسديد أية مبالغ أخرى يرى مجلس الإدارة إلزام العاملين بردها، وذلك فور انتهاء لجان المراجعة الداخلية من حصرها، وهذا فى إطار حرصه على عدم الإضرار بعمال الهيئة الذين عملوا معه بتفان وإتقان وإخلاص، وحققوا للشركة على مدار الثلاث السنوات الماضية ما يتجاوز 30 مليون جنيه أرباح صافية. وتابع سليم: وقد انتهت لجنة المرجعة المالية لدى الشركة إلى أن المتبقى سداده من حوافز مالية أخرى صرفت للعاملين هو مبلغ 368.014 جنيه، وأنه ملتزم بإعادة وسداد هذه الأموال نيابة عن العمال لدى إخطاره بقيمتها رسميا.