قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إن رئيس الوزراء الإسبانى السابق "خوسيه ماريا اثنار" سيعقد اجتماعا مع رئيس مدينة مليلية المتنازع عليها مع المغرب "خوان خوسيه امبوردا" فى محاولة إسبانية لنزع التوتر الدبلوماسى مع المغرب حول الأحداث التى وقعت على الحدود التى تؤكد الرباط أنها جزء من أراضيها. ووفقا للصحيفة، فإن الهدف من هذا الاجتماع "هو إظهار الدعم لمليلية، حيث تستغرق زيارة اثنار يومين، وكان قد صرح قبلها أن "حالة التوتر بين مدريدوالرباط تزداد يوما بعد يوما إلى أن وصلت إلى حالاتها القصوى مطالبا وزير الداخلية "الفيريدو بيريز روبالكابا" أن قبل سفره إلى الرباط فى 23 من الشهر الجارى أن يجرى محادثات مع سلطات الأمن الإسبانية. ومن جانب آخر، فقد أعلن نشطاء مغاربة عن فرض حصار جديد على مرور السلع إلى مليلية احتجاجا على ما وصفوه بوحشية الشرطة الإسبانية ضد المغاربة الذين يحاولون دخول مليلية. ووفقا لاثنار، فإن ما وقع منذ منتصف يوليو كان عبارة عن أحداث منفردة يجب ألا تؤثر على العلاقات بين مدريدوالرباط. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من ذلك فقد أصدرت الحكومة المغربية عدة مذكرات احتجاج رسمية وانتقد معتقلون مغاربة النزعة الاستعمارية لدى إسبانيا فى التعامل معها. والجدير بالذكر، أن المغرب اتهمت الشرطة الإسبانية بإصابة خمسة مغاربة كانوا يحملون العلم المغربى لدى محاولتهم دخول مليلية، بالإضافة إلى استخدام العنف ضد طالب مغربى فى نقطة تفتيش حدودية ليس ذلك فقط بل أيضا اعتراض الشرطة الإسبانية لقارب كان يقل مهاجرين أفارقة وتركتهم المياه قبالة السواحل المغربية غير أن مدريد نفت وقوع أى مخالفات من قبل الشرطة الإسبانية. وأشارت الصحيفة إلى أن نشطاء مغاربة ينظمون احتجاجات على الحدود الإسبانية المغربية، وذلك لعرقلة دخول الشاحنات التى تحمل مواد غذائية أو مواد البناء إلى مليلية. تخضع مليلية التى يبلغ عدد سكانها حوالى 70 ألف نسمة، وسبتة التى يبلغ عدد سكانها حوالى 80 ألف نسمة، لسيطرة إسبانيا منذ عام 1497 و1580 على الترتيب.