وزير الري: إنشاء 60 بئرا جوفيا في تنزانيا لتوفير مياه الشرب النقية    منصة للأنشطة المشتركة بين مصر وألمانيا.. حصاد أنشطة التعليم العالي في أسبوع    غرفة الحبوب: انخفاض أسعار الخبز السياحي 35%    تراجع أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت 20-4-2024 في سوق العبور    رئيس الوزراء: مصر تستورد كمية كبيرة من إطارات السيارات    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 20 أبريل 2024    «الكهرباء»: انعقاد منتدى ترابط قطاع الطاقة فى افريقيا بشرم الشيخ غداً    بالفيديو.. التنمية المحلية تكشف تفاصيل بدء المرحلة الأخيرة من الموجة 22 لإزالة التعديات على أراضي الدولة    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 34 ألف شهيد    على وقع توقعات بعملية عسكرية وشيكة.. تقارير إسرائيلية: ربع مليون فلسطيني غادروا رفح    حكومة باربادوس تعترف بدولة فلسطين    موقف حجازي وبنزيما| تشكيل اتحاد جدة المتوقع أمام الحزم بالدوري السعودي    حسام عبد المجيد: مواجهة الأهلي مهمة ولكن مثل مباريات الدوري.. والأهم دريمز    تفاصيل منخفض صحراوي يضرب البلاد الثلاثاء المقبل.. متى ينتهي؟    «التعليم» تحدد أخر موعد للتسجيل لامتحان الترم الثاني للمصريين في الخارج    انتشال جثة طالبة غرقا في مياه النيل بالبدرشين    "السلام أمانة".. هند سعيد صالح تنعى صلاح السعدني    ناقد فني عن صلاح السعدني: ظنوه «أخرس» في أول أعماله لإتقانه الكبير للدور    أمين الفتوى: تسييد النبي فى التشهد لا يبطل الصلاة    فضل الذكر: قوة الاستماع والتفكير في ذكر الله    منها زيادة الوزن.. خبراء يحذرون من أضرار الحليب المجفف    «الصحة»تخطط لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال والمراهقين    بروتوكول تعاون بين جامعة طيبة وجهاز المدينة الجديدة لتبادل الخبرات    التنمر على هذه الفئات يعرضك للحبس 5 سنوات    إصابة 16 شخصًا في حادث إنقلاب سيارة ميكروباص بطريق القاهرة الفيوم الصحراوي    خلال ساعات.. الحكم على متهمين ب«خلية داعش حلوان»    القمح الليلة ليلة عيده، فرحة أهالي الشرقية ببدء موسم الحصاد (فيديو)    تواصلت مع دولتين .. هل تبحث حماس نقل مقرها إلى خارج قطر؟    وزير الخارجية: على إسرائيل وحماس تحمل المسؤولية للتوصل لوقف إطلاق النار    مياه الشرب بالجيزة: عودة المياه تدريجيا لمنطقة منشية البكاري    كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا مضادا للطائرات    كيف أدعو الله بيقين؟ خطوات عملية لتعزيز الثقة بإجابة الدعاء    8 غيابات تضرب الأهلي في مباراة مازيمبي بدوري أبطال إفريقيا.. بالأسماء    بعد تغيبها 4 أيام.. قرية الحي بالصف تستقبل الطالبة فرح العطار بالتكبير|فيديو    يُغسل ولا يُصلى عليه.. حكم الشرع تجاه العضو المبتور من جسد الإنسان    قدها.. تامر حسني يحيي حفل ساهر في القاهرة الجديدة    بالأسماء.. غيابات الأهلي أمام مازيمبي في دوري أبطال إفريقيا    ملامح التعديل الوزاري المرتقب .. آمال وتحديات    القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ومازيمبي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا    عمر مرموش يساهم بهدف في فوز آينتراخت فرانكفورت على أوجسبورج 3-1    مشتت وفاصل ..نصائح لتحسين التركيز والانتباه في العمل    7 أيام في مايو مدفوعة الأجر.. هل عيد القيامة المجيد 2024 إجازة رسمية للموظفين في مصر؟    فودة وجمعة يهنئان أسقف جنوب سيناء بسلامة الوصول بعد رحلة علاج بالخارج    ابسط يا عم هتاكل فسيخ ورنجة براحتك.. موعد شم النسيم لعام 2024    ميدو يكشف احتياجات الزمالك في الميركاتو الصيفي    يسرا: فرحانة إني عملت فيلم «شقو».. ودوري مليان شر    أهالي قرى واحة الفرافرة في ضيافة الأسبوع الثقافى الفني بالوادي الجديد    انطلاق حفل الفرقة الألمانية keinemusik بأهرامات الجيزة    أهالى شبرا الخيمة يشيعون جثمان الطفل المعثور على جثته بشقة ..صور    حريق هائل بمخزن كاوتش بقرية السنباط بالفيوم    خالد منتصر: ولادة التيار الإسلامي لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير    ناقد رياضي شهير ينتقد شيكابالا وتأثير مشاركاته مع الزمالك .. ماذا قال؟    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين    العميد سمير راغب: اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميًا    إياد نصار: لا أحب مسلسلات «البان آراب».. وسعيد بنجاح "صلة رحم"    آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سألنا الستات: محتاجة إيه عشان تحسى بأمان؟ فردوا "أكيد مش راجل"
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 03 - 2016

"الأمان" الكلمة الأولى التى تخطر ببالك حين تفكر فى أهم ما تحتاجه المرأة، تظنها للوهلة الأولى بسيطة ولكن عندما تفكر فى كيفية تحقيق "الأمان" تشعر بمدى صعوبة الأمر.
واليوم، فى يوم المرأة المصرية، كان من المهم أن نعرف كيف يتحقق هذا المطلب الأهم للمرأة بشكل عام، وللمرأة فى مصر خاصة، فسألناهن "محتاجة إيه عشان تحسى بأمان؟"
"أنجح فى شغلى وأعيش فى بلد بتحترم الإنسان"
دون تردد قالت "لمياء.ش" "محتاجة حاجتين، أولاً إنى أنجح فى شغلى، ثانيًا تأمين مستقبلى ماديًا عن طريق شغلى، وثالث حاجة مالهاش علاقة بالشغل هى إنى أعيش فى بلد بتحترم الإنسان".
واستطردت "بصى أنا متجوزة ومخلفة بس شايفة إن مافيش حد له أمان، حتى الزوج ممكن فجأة يغدر علشان كده الأمان بالنسبة لى مش الجواز والبيت".
"أكيد مش راجل"
ببساطة قالت "أمل.م" "الموضوع مش عويص ولا حاجة، محتاجة عيلتى وأصحابى وشغلى، لأن الأهل والصحاب عزوة وضهر وسند، والشغل استقلال ومصدر دخل يخلينى أعيش من غير ما احتاج لحد لأن الحوجة وحشة، ربنا يكفينا شرها"، وأضافت "أفتكر دا الأمان بالنسبة لى، بس الأكيد إن الأمان مش راجل ولا حاجة".
"مش عارفة إجابة محددة"
بحيرة وتردد بالغين قالت "أسماء جمال" "عمرى ما عرفت إجابة محددة للسؤال دا، بحس إن كل فترة بتختلف الإجابة، أحيانًا بشوف إنى محتاجة راجل يكون سندى فى أوقات الضعف، وأحيانًا بشوف إن الفلوس هى الأمان للبنت، لأن محدش يقدر يتحكم يتحكم فيها لو مستقلة ماديًا وفلوسها بتكفيها.
وأحيانًا بشوف إن الهجرة من البلد دى هى الأمان، لأننا مش عارفين نمشى مطمنين ولا ناخد حقنا لو حصلنا أى ضرر"، وأضافت "أعتقد الثلاثة بيكملوا بعض، وهم مع بعض الأمان، أو هم اللى هيساعدونى أحس بالأمان، على الأقل دلوقتى".
"حد أسند عليه كتفى"
أما "أميرة أبو العز" فقالت "كنت فاكرة حاجات كتير تحسسنى بالأمان وعملتها بعد ما بابا راح لأنه كان مصدر الأمان الوحيد ليا، عملت مستقبل درست واشتغل وعملت بيزنس وكونت صداقات كتير كنت فاكرة إن صحاباتى هيبقوا أمان لك حاجات كتير بس للأسف مش بحس بالأمان.
مش عارفه إيه اللى ممكن يكون مصدر للأمان يمكن الأمان لازم يكون راجل، سواء أب أو أخ أو ابن، حد تسند عليه كتفك من الأيام لما تدور... بجد ما عرفش".
"الاستقلال ودعم الأهل من غير تحكمات"
بعد بحث استمر 6 سنوات عن إجابة لهذا السؤال وصلت "أريج أسامة" لإجابة قد تكون مؤقتة، وقالت "اللى وصلت له لحد دلوقتى إنى عشان أحس بأمان محتاجة استقلال بنفسى، ماديًا ونفسيًا، وأحدد بنفسى مستقبلى فى الشغل، ومحتاجة دعم من أهلى من غير ما يتحكموا فى قراراتى ووجود أصحابى جنبى أعتقد هيحسسنى بالأمان".
"هدوء وفلوس تعليم بنتى"
بعد تفكير طويل قالت "سلمى محمد" أن ما تحتاجه لتشعر بالأمان هو "أعيش بهدوء بدون مشاكل أو بشر كتير، وفى بلد مافيهاش توتر للأعصاب، مع فلوس تكفى لتعليم بنتى فقط لا غير.. دا قمة الأمان بالنسبة لى".
"الأمان قطع بازل لازم تتجمع مع بعض"
أما "روان رفعت" فترى أن "الأمان زى البازل أجزاء بتكمل بعضها"، وتوضح "أول قطعة فى بازل الأمان بالنسبة لى هى علاقتى بربنا، كل ما كنت أقرب كل ما زاد الأمان، القطعة الثانية هى وجود أهلى جنبى سواء بشكل مادى أو معنوى.
ثالث قطعة هى الثقة، ثقتى فى نفسى وبعدها ثقتى فى اللى حواليا، وثقة اللى حواليا فيا، أما القطعة التالية فهى نجاحى فى شغلى، وآخر قطعة الأمان العاطفى اللى فى رأيى لازم يحصل من خلال علاقة فى إطار رسمى لأن العلاقات المؤقتة بتأثر سلبًا على درجة الأمان".
"كل مرحلة لها مصدر أمان"
ومن وجهة نظر "أمل على" فإن مفهوم الأمان يتغير من مرحلة لأخرى، خاصة فى حياة البنت، وقالت "وأنا لسة فى بيت أهلى كان مصدر الأمان أبويا وبعد ما اتوفى حسيت إنى فقدت الأمان، وساعتها حسيت إن الأمان الحقيقى إنى معتمدتش على حد واكتفى بنفسى عشان ما اتخذلش أو ما افقدش الأمان تانى.
لغاية ما قابلت شريك حياتى وعرفت إنى طول الوقت اللى فات كنت مفتقدة الأمان اللى كان مع أبويا، وبعدين فى مرحلة الأمومة حسيت إنى مصدر الأمان لولادى"، وأضافت "خلاصة كلامى إن مش فى كل وقت بتحتاجى راجل عشان يبقى هو الأمان، ولا كل وقت ينفع تبقى شايفة نفسك أو صحابك هم الأمان، كل مرحلة إحساسك فيها بالأمان بيتغير ونظرتك لاحتياجاتك بتتغير".
"الأمان هو الثقة"
مصدر الأمان الأهم بالنسبة ل"إيمان جمال عبداللطيف" هو "الثقة"، وأوضحت "أهم وأول حاجة بتحسسنى بالأمان ثقتى بالله والتوكل عليه وعلاقتى الروحانية، بعدها بقى ثقتى فى نفسى، الاتنين دول هم ميزان السلام النفسى بالنسبة لى".
"الاستقلال المادى أهم حاجة"
أما "ميريهان الفقى" فترى أن أهم مصدر للأمان هو "الاستقلال المادى" وقالت "لما البنت تستقل ماديًا هتعرف تاخد أى قرار لحماية نفسها، محدش مثلاً هيغصبها على جوازة وتضطر تسكت، وهتسكن فى مكان أمان محدش يؤذيها فيها، وكلمتها هتبقى من جواها هى".
موضوعات متعلقة..
لأن مش كل الرجالة زى بعضها .. سألنا الستات: مرتبك بيروح فين؟
فى يوم المرأة المصرية سألنا الرجالة : تقبل تكون مراتك مديرتك فى الشغل؟
بين "العند" والنكد .. رد الرجالة على سؤال "امتى تضرب مراتك؟"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.